بريطانيا: يجب إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة السماح بدخول مزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى غزة، وتنفيذ هدنة إنسانية فورية لمساعدة الفلسطينيين في القطاع المحاصر الذين يعيشون «وضعاً مأساوياً».
وذكر كاميرون، الذي يزور الشرق الأوسط والتقى بنتنياهو، أن بريطانيا تسعى لإيصال مزيد من المساعدات إلى غزة، حيث سيتم نقل أول شحنة مشتركة تحتوي على خيام إلى مصر جواً ثم ستصل إلى غزة عن طريق البر.
وأدى الهجوم الذي شنته إسرائيل على غزة، إلى مقتل أكثر من 25 ألف فلسطيني، وتسبب في أزمة إنسانية ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، إضافة إلى نقص حاد في الغذاء والماء والدواء والوقود.
وقال كاميرون: «حجم المعاناة في غزة لا يمكن تصوره.. يجب بذل المزيد وبشكل أسرع لمساعدة المحاصرين الذين يعيشون هذا الوضع المأساوي، ولقد رفعنا مساعداتنا لغزة إلى ثلاثة أمثال، لكن جهودنا لن تحدث فرقاً إلا إذا وصلت المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها».
وأضاف: «وكما قلت لرئيس الوزراء نتنياهو يجب أن يتمكن المزيد من شاحنات المساعدات من الوصول إلى غزة ويجب فتح مزيد من المعابر، ونحن بحاجة إلى هدنة إنسانية فورية لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن، يعقبها وقف دائم لإطلاق النار».
وذكر مكتب كاميرون أنه حث القادة الإسرائيليين على استخدام ميناء أسدود لتوصيل المساعدات إلى غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا ديفيد كاميرون غزة قطاع غزة إسرائيل فلسطين المساعدات إلى غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق: المزيد من “الاسرى الصهاينة” قتلوا بـ”غارات إسرائيلية”
الجديد برس|
كشف تحقيق إسرائيلي جديد عن مسئولية جيش الاحتلال في قتل اسراه .
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن التحقيق الصهيوني ان المقاتلات الإسرائيلية نفّذت غارة على موقع في بيت حانون باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-28 في نوفمبر 202.
ووفقاً للتحقيق فقد تسبب هذا القصف الاجرامي في مقتل 3 من الأسرى الصهانية الذين كانوا في نفق قريب من الغارة .
وقالت “يديعوت احرنوت” أن خلاف داخلي بين الأذرع الأمنية والاستخباراتية لدى الاحتلال (مثل الشاباك وأمان) وبين القيادة السياسية، فبينما تميل الجهات الاستخباراتية إلى التوصية بإجراء صفقات تبادل كوسيلة فعّالة لاستعادة الأسرى، تصر القيادة السياسية على أن ذلك قد يُفسَّر كخضوع لحماس.
وشددت على ان هناك فشل استخباراتي في التقدير والتخطيط، فقد كان من المفترض أن تكون لدى “إسرائيل” معلومات دقيقة حول مواقع احتجاز الأسرى، أو على الأقل تقديرات موثوقة، لكن العمليات الميدانية تُظهر مرارًا وتكرارًا غياب مثل هذه المعطيات.
وأكد التحقيق ان الجيش “الإسرائيلي” نفذ بعض الغارات على مناطق تُعرف بوجود أنفاق اعتقال فيها، دون أي محاولة للتنسيق مع الجهات المعنية بملف الأسرى.