شبانة: غياب إمام عاشور سيؤثر على منتخب مصر أمام الكونغو والبديل أزمة فيتوريا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن منتخب مصر مع الكونغو لم يتذوقا طعم الفوز في أمم إفريقيا من بين 16 منتخبًا تأهلوا للدور ثمن النهائي في البطولة، مشيرًا إلى أن التعادل في 3 مباريات لم يكن له تفسير واضح.
وقال في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "هناك أمور غريبة يتعرض لها منتخب مصر منذ بداية البطولة، وتمثلت في إصابات محمد صلاح ثم الشناوي وأخيرًا إمام عاشور".
وتابع: "علينا أن نتخيل ماذا لو يكن موجود مصطفى محمد، في ظل حالة التألق مع منتخب مصر في البطولة، ورئيس نادي نانت اعترف بتأثر فريقه بغياب اللاعب".
وأضاف: "محمود حسن تريزيجيه من اللاعبين أيضا يكون له دور بارز مع منتخب مصر عندما يشارك كلاعب بديل، وسوف نفتقد امام عاشور أمام الكونغو في ظل المجهود الذي يقوم به في المباريات الأخيرة، وهو من أصحاب المجهود الوفير وبالتأكيد غيابه مؤثر".
وأردف: "القصة الآن كيف سيفكر روي فيتوريا في بديل إمام عاشور خلال اللقاء القادم".
وأتم: "يجب استغلال تقديم ظهيري الجنب في منتخب الكونغو، علينا أن نكون أكثر صبرًا في المباراة، واستغلال سرعات لاعبي منتخب مصر تريزيجيه ومرموش".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات
قالت شبكة الدفاع عن الحق في الصحة، والحق في الحياة، ان ساكنة مدينة سلا لا تزال تعيش على وقع أزمة صحية متفاقمة بسبب تردي الخدمات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، الذي تحول إلى بؤرة للفوضى وسوء التدبير، بحسب تقارير صادرة عن فعاليات مدنية ومهنية.
وأضافت أنه في حادث صادم، تعرضت عاملات لاختناق بسبب تسرب مواد كيميائية دون أن يجدن من يسعفهن داخل مصلحة المستعجلات، التي تعاني بدورها من نقص حاد في مادة الأوكسجين، وغياب أطباء الحراسة لفترات طويلة.
ويعود هذا الوضع الكارثي، بحسب تقرير للشبكة موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى غياب إدارة فعالة، وتراكم الاختلالات الإدارية والتنظيمية، وعدم تفعيل آليات الحكامة والمراقبة، رغم توفر المستشفى على عدد مهم من الأطر الطبية والتمريضية.
التقرير كشف أيضًا عن غياب تام للطواقم الطبية في بعض الفترات، كما حدث يوم الأربعاء 27 فبراير 2025، حين ظلت مصلحة المستعجلات لأكثر من 6 ساعات دون طبيب حراسة. كما اتُّهِمت الإدارة بالفشل في تعميم لوائح الحراسة وتعويض النقص عبر أطباء في طور التدريب، مما يهدد حياة المرضى.
ويشتكي مهنيون من ظروف عمل غير إنسانية، وانعدام الحوافز، وتدخل حراس الأمن في شؤون المستشفى، وسط اتهامات بالزبونية والتمييز في استقبال الحالات المرضية.
ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق شامل، وربط المستشفى بمستشفى ابن سينا الجامعي تحت إشراف أكاديمي، وتعزيز آليات الشفافية والحماية القانونية والمهنية للأطر الطبية، مشددًا على أن الحق في الصحة مكفول دستوريًا، ويجب احترامه وصونه.