هلاك عناصر حوثية بكمين قبلي في الجوف ..تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قُتل وأصيب عدد من مسلحي مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، الخميس في كمين نفذه مسلحون قبليون في محافظة الجوف أنتقاما لمقتل ثلاثة من قبائل بني نوف .
مصادر محلية أفادت "إن كمينا مسلحا نفذه مسلحون من بني نوف استهدف طقماً حوثياً صباح الخميس على الطريق بين مدينة الحزم مركز المحافظة واللبنات شرق المحافظة، أدى لمقتل وإصابة كامل أفراده من العناصر الحوثية".
يأتي الكمين القبلي ردا على إقدام مليشيا الحوثي على قتل ثلاثة من أبناء قبائل الجوف في حادثين منفصلين أحدهما أدى لمقتل اثنين من أبناء قبيلة "بني نوف" هما: "صالح مبخوت الغويبي النوفي، ومحمد مبروك النوفي" برصاص عناصر مليشيا الحوثي في شرق مدينة الحزم، وتلاه مقتل الشاب "هادي بن سعيد المعطري"، برصاص مسلحي المليشيا عند مروره بأحد حواجز التفتيش في منطقة "اليتمة" بمديرية خب والشعف ضمن سلسلة جرائمها واعتداءاتها المتواصلة بحق قبائل المحافظة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية تعرب عن ارتياحها لمقتل المدعو أبو شباب
الثورة نت /…أعربت القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية عن “بالغ ارتياحها لمقتل المدعو ياسر أبو شباب، تلك الظاهرة القذرة التي عبر عنها الكل الفلسطيني بأنها لا تمثل شعبنا ودينه ووطنيته وثقافته إنما هي ظاهرة تمثل الشخص نفسه ومن ناصره” .
وأكدت القوى، في بيان نشرته قناة حركة الأحرار الفلسطينية على قناتها في التليجرام، اليوم السبت، أنه” على مدار تاريخ شعبنا ومقارعته للعدو لم يشهد شعبنا بين صفوفه مثل هؤلاء الجبناء والذين انحازوا لصف المحتل ولكن التاريخ سيشهد حتما أنهم إلى مزابل التاريخ وأنهم ظاهرة عابرة و مستهجنة ومرفوضة” .
وشددت على “رفض شعبنا لكل ما يمكن أن يسئ لمسيرة نضاله ودماء شهداءه “، مشيرة إلى أن “مقتل الهالك ياسر أبو شباب هو بداية النهاية لتلك التشكيلات القذرة فجميعهم تحت الملاحقة والقصاص”.
وثمنت “موقف العائلات التي ترفض الخروج عن أعرافنا الدينية والوطنية ورفعت الغطاء العشائري عن أبناءها الخارجين عن الصف الوطني”.
وقالت:” رغم كل المحاولات من العدو الصهيوني وأجهزته الفاشية سواء بالعمل على إسقاط أو تجنيد أفراد أو نشر المخدرات أو بث السموم والإشاعة وغيرها من الادوات الخبيثة إلا أن الجميع لها بالمرصاد”.
وأضافت أن “حالة ضبط الميدان وتحصين الجبهة الداخلية ضرورة ملحة للحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي لأبناء شعبنا” .
ودعت “الأجهزة الشرطية والأمنية بكافة مكوناتها للمزيد من العمل والمثابرة لملاحقة كل الشواذ والخارجين عن القانون والضرب بيد من حديد”.
كما دعت “كل الخارجين عن القانون والملتحقين بتشكيلات العار التوبة والرجوع لحضن الشعب والوطن قبل فوات الأوان”.
وأعربت القوى عن تقديرها “للجهد المبذول من الأجهزة الحكومية سواء من الشرطة والدفاع المدني والصحة والبلدية وغيرها من المؤسسات الأممية ومؤسسات المجتمع المدني والمبادرين العاملين في الجانب الإغاثي رغم شح الإمكانيات، وتردي الحالة العامة”.