ضابط أوكراني سابق يؤكد عجز قوات كييف في مواجهة التكتيكات الروسية باستخدام المسيّرات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد العقيد السابق في جهاز الأمن الأوكراني أوليغ ستاريكوف، أن القوات الأوكرانية لا تملك الوسائل اللازمة لمواجهة التكتيكات الروسية المتمثلة في استخدام الطائرات المسيّرة.
وقال ستاريكوف: "لم نتعلم بعد كيفية مواجهة هذا التكتيك. وأصبحت هذه الطائرات الصغيرة قادرة على تدمير النيران بدقة عالية، ويصعب اعتراضها، ويتم التحكم فيها عن بعد باستخدام بنية تحتية مصغرة يصعب ضربها".
وأشار إلى أنه لمواجهة الطائرات المسيّرة الروسية، من الضروري تزويد كل وحدة بكمية كافية من معدات الحرب الإلكترونية وغيرها من أسلحة الدفاع الجوي.
وأفاد وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا الخميس الماضي، بأن الطائرات المسيّرة ربما كانت سببا من أسباب فشل القوات الأوكرانية في هجومها المضاد.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قد صرح في وقت سابق، بأن أحد أسباب فشل "الهجوم المضاد" للقوات المسلحة الأوكرانية، هو انعدام القدرة على ضبط السماء.
وقال زيلينسكي للصحفيين: "نحن لا نسيطر على السماء، وليس لدينا ما يكفي من الأسلحة المناسبة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير يمني سابق يؤكد على أهمية حماية سقطرى واستمرار تصنيفها كتراث عالمي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال د. فهد كفاين، وزير الثروة السمكية السابق ورئيس مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية، إن أرخبيل سقطرى انضم رسمياً إلى قائمة التراث العالمي عام 2008، باعتباره أحد أهم المواقع الطبيعية الفريدة من نوعها على مستوى العالم.
وأوضح أن منظمة اليونسكو وصفت سقطرى حينها بأنها موقع استثنائي من حيث التنوع الحيوي، مع العديد من الأنواع المستوطنة والنادرة التي تميزت بها الجزيرة.
وأضاف كفاين أن قرار الانضمام يعكس أهمية حماية الطبيعة والحفاظ على التنوع البيولوجي، لكنه أكد أن الدعم الدولي والمحلي لم يكن بمستوى الطموحات، ولم تشهد سقطرى استثمارًا حقيقيًا في البنية التحتية البيئية التي تتوافق مع مكانتها العالمية.
كما نوه إلى أن التعاطي مع هذا التصنيف على المستوى الوطني كان ضعيفًا، وتراجع مستوى الحماية والتدابير التقييمية خلال السنوات الماضية، خاصة مع التغيرات المناخية والاضطرابات السياسية التي شهدتها الجزيرة في العقد الأخير.
وأشار إلى أن فريقًا مشتركًا من اليونسكو والمركز العالمي لحماية الطبيعة يعمل الآن على تقييم حالة التدابير المتعلقة ببيئة سقطرى، وتحديد مدى تأثرها بالتغيرات المناخية والسياسية، لضمان استدامة تصنيف الجزيرة كموقع تراث عالمي.
وأكد أن المعايير العالمية التي أُعتمدت عند إعلان سقطرى ضمن القائمة في عام 2008 لا تزال قائمة، وأن القيمة العالمية للجزيرة لاتزال تحظى بمكانة مرموقة، وأنه من غير الممكن التخلي عن هذه الجوهرة النادرة.
وفي ختام حديثه، دعا كفاين الحكومة والسلطات المحلية والمواطنين إلى التعاون مع الفريق الأممي، من أجل حماية سقطرى وتعزيز جهود الصون، معتبرًا أن الحفاظ على الجزيرة مسؤولية مشتركة تقتضي العمل الجماعي والدؤوب، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على هذا الموقع الطبيعي الفريد، الذي يُعد هبة إلهية لا تقدر بثمن.
وختامًا، تمنى النجاح للفريق المختص في مهمته للحفاظ على تراث سقطرى الطبيعي والبيئي.