مضيفة طيران تونسية ترتكب جريمة مروعة في مصر بسبب هاتف من العالم الآخر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
#سواليف
كشف موقع “القاهرة 24” المصري تفاصيل #جريمة #مروعة ارتكبتها #مضيفة_طيران تونسية وخبيرة في علم الطاقة والروحانيات، في حق ابنتها الصغيرة والتي تدعى تارا.
وأوضح الموقع المصري أن المتهمة أنهت حياة صغيرتها خنقا بحزام حقيبتها، وزعمت أن هناك شخص ما هاتفها في المنام وطلب منها التخلص من ابنتها ثم إنهاء حياتها ليتقابلا سويا مع زوجها الذي تزوجها في عالم آخر، وكان الشرط على التقابل معه هو التخلص من ابنتها ثم إنهاء حياتها بعدها.
وكشفت التحريات والتحقيقات بالقضية تفاصيل مثيرة، حيث قامت بارتكاب #جريمة مأساوية وإنهاء حياة صغيرتها خنقا، ثم سددت لنفسها عدة طعنات بزعم أنها تعمل في علم الطاقة والروحانيات، وتلقت إيحاء بقتل ابنتها ثم محاولة إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر الهاتف.
مقالات ذات صلةوقال عمرو حسن زوج مضيفة الطيران التونسية السابقة في التحريات والتحقيقات الأولية إنه فوجئ بزوجته أميرة بنت حمد تصرخ وممسكه بسكين وتقوم بطعن نفسها بعد أن خنقت ابنتها تارا، وعندما توجه بها إلى المركز الطبي وجدها فارقت الحياة، بعد أن حاول إنقاذ زوجته التي قيدها لشل حركتها لكنها ظلت تطعن في نفسها بأسلحة بيضاء سكاكين، وتم نقلها إلى المستشفى.
واعترفت المتهمة بأنها أمسكت بابنتها الصغيرة تارا وخنقتها باستخدام قطعة من حبل يد إحدى الحقائب الخاصة بها، ثم قامت بطعن نفسها بالعنق بأسلحة بيضاء “سكاكين ومقص” محاولة #الانتحار، حيث بررت بأنها تعمل بمجال الطاقة والروحانيات وأنها تلقت إيحاء بقتل نجلتها ثم الانتحار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جريمة مروعة مضيفة طيران جريمة الانتحار
إقرأ أيضاً:
قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
أثارت مقدّمة برامج الأطفال الأمريكية الشهيرة، راشيل أكورسو، تفاعلا واسعا بعد إعلانها دعم حملة تبرعات لصالح منظمة "أنقذوا الأطفال" التي تشمل مساعدات لأطفال قطاع غزة، إلى جانب أطفال آخرين في مناطق نزاع حول العالم.
وعرضت راشيل تسجيلات فيديو مخصصة للجمهور مقابل تبرعات توجهها لصالح الأطفال المتضررين من الحروب، وتشمل الحملة أطفالًا من أوكرانيا والسودان والكونغو الديمقراطية، إضافة إلى أطفال غزة.
وقوبلت المبادرة التي حصدت عشرات آلاف الدولارات خلال ساعات بردود فعل مميزة، إذ اعتبرها كثيرون خطوة إنسانية نبيلة.
ورغم أن الحملة لم تتضمن أي موقف سياسي صريح، إلا أن راشيل تعرّضت لهجوم إلكتروني، شمل اتهامات لها بـ"الترويج لحماس" و"تجاهل معاناة الأطفال الإسرائيليين"، ما دفعها إلى تعطيل خاصية التعليقات في بعض حساباتها على مواقع التواصل.
Beloved by millions of kids around the world, YouTube star Ms. Rachel has been spotlighting the suffering of Gaza's children. Now she's facing major blowback, as she explains to @meenasaurus pic.twitter.com/pLfd1Ag0BF — Christiane Amanpour (@amanpour) May 24, 2025
وردّت راشيل بفيديو عبر إنستغرام قالت فيه إن دعم الأطفال في مناطق النزاع لا علاقة له بالسياسة، مؤكدة أن "قلبها مع كل طفل يعاني، سواء في غزة أو إسرائيل أو أي مكان في العالم"، وأوضحت أنها تسعى فقط لتخفيف المعاناة عن الأطفال، دون الخوض في أي صراعات.
وأشارت إلى أن الانتقادات لم تؤثر على استمرار الحملة، بل جذبت دعمًا واسعًا من جمهورها الذين أشادوا بموقفها الإنساني، فيما رأى البعض أن رد الفعل الغاضب تجاه مبادرة إنسانية يكشف عن تصاعد الاستقطاب السياسي حتى في القضايا المتعلقة بالطفولة.
وقالت خلال الفيديو "قلبي مع كل طفل يعاني لا يوجد ما هو سياسي في رغبتي بحماية الأطفال مهمتي دائمًا كانت خلق عالم أفضل للأطفال، وأنا فخورة بكل شخص ساهم في هذه الحملة."
كما نشرت لاحقًا أغنية قصيرة للأطفال، تدعو فيها للسلام وإنهاء الألم عن كل الأطفال، مشيرة إلى أن رسالتها تتجاوز الانقسامات السياسية.
وتُعد راشيل أكورسو واحدة من أبرز صانعي محتوى الأطفال في العالم، ويتابع قناتها "Songs for Littles" أكثر من 14 مليون مشترك على يوتيوب، وتُستخدم برامجها التعليمية على نطاق واسع في الحضانات والمدارس داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لحماية المدنيين في غزة، بعد أن تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين، وفق تقارير الأمم المتحدة، أكثر من 35 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023.