أعلنت نيكاراغوا، الخميس، أنها تقدمت بطلب إلى محكمة العدل الدولية، للمشاركة في قضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة.

 

جاء ذلك في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لحكومة نيكاراغوا.

 

وذكر البيان، أن نيكاراغوا تقدمت بطلب إلى محكمة العدل الدولية لإدراجها في قضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل على أساس انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية في غزة.

 

وأضاف أن نيكاراغوا تريد أن تكون طرفا في "جميع العواقب القانونية المحتملة" التي قد تنشأ عن المحكمة.

 

وأردف "نيكاراغوا تريد إظهار نيتها في الوفاء بالتزامها بمنع الإبادة الجماعية، والمساهمة في معاقبة أولئك الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية".

 

وجاء في البيان أن نيكاراغوا أبلغت محكمة العدل الدولية بأنها تريد التدخل في مسار القضية برمتها كدولة إذا تم قبول طلبها.

 

وأوضح "ترى نيكاراغوا، كما ذكر المجتمع الدولي، أن تصرفات إسرائيل تنتهك بشكل واضح قواعد اتفاقية الإبادة الجماعية".

 

وتابع "كما أن نية الإبادة الجماعية، والتصريحات اللاإنسانية التي أدلت بها السلطات الإسرائيلية العليا ضد الشعب الفلسطيني، أيضًا مؤشرات على ذلك".

 

ودعا البيان إلى وقف "فوري" للهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

 

وأردف "تدعو نيكاراغوا إسرائيل مرة أخرى إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية، وكذلك نؤكد أن الاحتلال يجب أن ينتهي، وندعو إلى تهيئة الظروف اللازمة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة على أساس حدود عام 1967".

 

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

مؤسسات فلسطينية: إسرائيل حولت سجونها ومعسكراتها لساحات تعذيب

إسرائيل – أفادت مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى في السجون الإسرائيلية، امس الخميس، إن تل أبيب حولت سجونها ومعسكراتها إلى ساحات للتعذيب.

جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (غير حكومية)، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.

وذكر البيان أن “مرحلة ما بعد الإبادة (بغزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) شكّلت محطة فارقة في قراءة مستوى الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال وأجهزتها المختلفة، والآثار الخطيرة المترتبة على استخدام هذه الجريمة على نطاق واسع”.

وأوضح البيان أن هذه المرحلة “أدّت إلى استشهاد عشرات المعتقلين والأسرى، لتشكّل المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة”.

وأوضح أنه “منذ بدء حرب الإبادة، حصلت المؤسسات المختصة على عشرات الإفادات والشهادات التي تعكس تصاعد جرائم التعذيب، بدءا من لحظة الاعتقال، مرورا بمرحلة التحقيق، التي تُعد المحطة الأبرز في ارتكاب هذه الجرائم، وصولا إلى السجون التي تستمر فيها هذه الممارسات عبر سياسات وأدوات متعددة”.

وقالت إن “سياسة التعذيب لم تعد مقتصرة على مرحلة التحقيق بغرض انتزاع اعترافات، بل عمد الاحتلال إلى (ابتكار) أساليب وأدوات ساهمت في ترسيخ هذه الجريمة في تفاصيل الحياة اليومية للأسرى، وبرز ذلك بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة”.

وأضافت المؤسسات أن “شهادات المعتقلين عكست أساليب متعددة من التعذيب النفسي والجسدي، تبدأ من لحظة الاعتقال الوحشي، مرورا بعمليات الترهيب الممنهجة، والضرب المبرّح، والتقييد المؤلم الذي أدى إلى مضاعفات خطيرة وصلت إلى بتر أطراف بعض المعتقلين، خاصة من غزة”.

وتشمل الأساليب “الشبح، الصلب، الضرب بالكهرباء، سكب الماء الساخن، استخدام مواد كيميائية للحرق، خلع الأظافر، التحقيق المطول المصحوب بالحرمان من النوم والطعام والماء وقضاء الحاجة، استخدام الأصوات الصاخبة، سياسة الحفاض، وتبول الجنود على الطعام والماء، بل وعلى المعتقلين أنفسهم” بحسب البيان.

ولفت البيان إلى أن ظروف الاحتجاز المهينة والمذلّة ساهمت في ترسيخ جرائم التعذيب، بما في ذلك تصاعد الجرائم الجنسية بعد الإبادة، وجرائم الاغتصاب، التي أدت إلى إصابات خطيرة، منها كسور وحرمان من العلاج.

وأشار إلى الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها جيش الاحتلال منذ بداية الإبادة، التي توثق تعذيب المعتقلين وهم عراة، وتُظهر عمليات إذلال وإهانة جسدية ونفسية، من بينها مقاطع استخدمها الوزير (الأمن القومي إيتمار) بن غفير للتفاخر بجرائمه، وأخرى مُسرّبة توثق جريمة اغتصاب أحد معتقلي غزة في معسكر “سديه تيمان”.

وأوضح البيان أن شهادات معتقلي غزة برزت لما تضمنته من فظائع، خاصة في معسكرات جيش الاحتلال التي وصفها المعتقلون بأنها “جحيم”، و”مسلخ”، و”أحد أبواب جهنم”.

وأكدت المؤسسات أنه بعد بدء الإبادة في غزة لم يعد بالإمكان حصر كل أساليب التعذيب التي تتجاوز ما نصّت عليه القوانين والمواثيق الدولية، حيث تتكرر الأساليب وتتنوع في كل حالة، ما يستوجب إعادة النظر في تعريف التعذيب ذاته ومواجهته كجريمة متواصلة.

وتعتقل إسرائيل في سجونها 10 الاف و400 فلسطيني بينهم 47 أسيرة، وأكثر من 440 طفلا، و3 آلاف و562 معتقلا إداريا، وألفين و214 معتقلا من غزة يصنفهم الاحتلال بـ”المقاتلين غير الشرعيين”.

وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.​

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إسبانيا: الوضع في غزة بلغ مرحلة كارثية من الإبادة الجماعية
  • خوفاً من إيران .. القمة الأوروبية تختار الوقوف مع إسرائيل وتتجاهل مجازرها في غزة وهذا ماورد في البيان
  • باحث بالعلاقات الدولية: نهج إسرائيل في غزة لن يتغير والإبادة الجماعية مستمرة
  • مؤسسات فلسطينية: إسرائيل حولت سجونها ومعسكراتها لساحات تعذيب
  • الأورومتوسطي .. الاتحاد الأوروبي يواصل تواطؤه المنهجي بجريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • أبو العينين: مصر تقدم تسهيلات لدعم التجارة الدولية خاصة عبر الموانئ.. فيديو
  • جرائم الإبادة الجماعية تتواصل في غزة وأعداد الشهداء ترتفع (حصيلة)
  • صندوق النقد الدولي: تقدم في تعزيز امتثال المصارف لمتطلبات الشفافية الدولية
  • عاجل- إسبانيا تدين الإبادة الجماعية في غزة وتدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل