«المناخ العالمي» يحذر المواطنين من طقس الأيام المقبلة.. ورسالة مهمة للأمهات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
حذر عدد من خبراء الطقس من عدم استقرار الحالة الجوية خلال الفترة المقبلة، بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد، مؤكدين أن هذه الفترة ستزداد بها الأمطار على كل المحافظات، فضلا عن الرياح الشديدة التي تجعل المواطنين يشعرون بالبرد الشديد.
ضرورة التعرض للشمسوقال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إن حالة الطقس شديدة البردوة ستسمر على الأقل لمدة شهر من الآن، ويجب على المواطنين اتخاذ كل الاستعدادات والتدابير اللازمة، للحد من الآثار الناجمة عن الظواهر الجوية المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
ووجه مستشار برنامج المناخ العالمي في تصريحات لـ«الوطن»، بعض التعليمات للمواطنين منها ضرورة التعرض للشمس خلال الفترة المقبلة بقدر الإمكان، فضلا عن ارتداء الملابس الثقيلة، والتركيز على الأطعمة الدافئة في فصل الشتاء.
مناعة الطفل لا تتحمل الأجواء الباردةوطالب المستشار من الأمهات بضرورة الحفاظ على أطفالهن في تلك الأيام، وعدم تخفيف الملابس، لأن الفترة المقبلة ستكون أصعب بكثير قائلا:«أرجو من الأمهات بأن يحافظن على صغارهم في تلك الأجواء الصعبة، لأن مناعة الطفل لا تتحمل الأجواء البادرة، خاصة وأن الأسوأ لم يأت بعد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس نصائح للمواطنين بشأن الطقس حالة طقس الشتاء الفترة المقبلة
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد: تغير المناخ يهدد بخسارة 19% من الدخل العالمي خلال26 عاماً
يتوقع خبراء الاقتصاد والمناخ أن يشهد العالم ضربة مالية كبرى خلال العقود المقبلة، ليس بفعل أزمات اقتصادية تقليدية مثل التضخم أو الفائدة، بل بسبب التداعيات المتسارعة لتغير المناخ.
فبحسب دراسة حديثة صادرة عن معهد بوتسدام الألماني ونقلتها شبكة "CNN"، قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة، وتزايد الفيضانات والحرائق الشديدة، إلى تراجع الدخل العالمي بنحو 19% بحلول عام 2049. وتشير الدراسة إلى أن هذه الخسائر ستحدث بغضّ النظر عن السيناريو الذي ستتبناه الدول لخفض الانبعاثات.
تأثيرات اقتصادية تمتد إلى ما هو أبعد من الكوارث
وتوضح الدراسة أن الأضرار لا تقتصر على الكوارث الطبيعية، بل تشمل أيضاً انخفاض إنتاجية العمال نتيجة موجات الحر، واضطرابات القطاع الزراعي وتراجع المحاصيل، إضافة إلى تأثيرات سلبية على القدرات الذهنية للعاملين في بعض المناطق. وتشكل هذه العوامل معاً عبئاً مالياً ضخماً يهدد الاقتصاد العالمي بنزيف مستمر.
تكلفة التحرك أقل بكثير من تكلفة التردد
ويؤكد العلماء أن كلفة مواجهة الأزمة المناخية وتحقيق أهداف اتفاق باريس تقدر بحوالي 6 تريليونات دولار بحلول 2050، في حين أن تجاهل التحرك قد يكلف الاقتصاد العالمي نحو 38 تريليون دولار أي أكثر بستة أضعاف.
وتحذر الدراسة من أن الدول الفقيرة ستكون الأكثر تضرراً، إذ قد تخسر مناطق جنوب آسيا وأفريقيا ما يصل إلى 22% من دخلها، مقابل خسائر تُقدر بنحو 11% فقط في أوروبا والولايات المتحدة.
سباق مع الزمن
ومع تزايد التحذيرات والأرقام الصادمة، يبقى السؤال المطروح: هل يتحرك العالم سريعاً لاحتواء أسوأ السيناريوهات المناخية؟ أم أن البشرية أمام أزمة اقتصادية غير مسبوقة قد تدفع ملايين إلى مستويات جديدة من الفقر؟