«سلة الكراسي» تدشن «بارالمبية غرب آسيا»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تنطلق يوم السبت دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الرابعة، وينظمها نادي الثقة للمعاقين، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتضم 513 مشاركاً من 12 دولة، يتنافسون في ألعاب القوة، وكرة الطاولة، والريشة الطائرة، وكرة الهدف وكرة السلة للكراسي المتحركة والبوتشيا ورفعات القوة، وتستمر إلى 3 من فبراير المقبل.
ويشهد مقر نادي الثقة للمعاقين صباح اليوم مراسم رفع علم الدورة، وهو الإعلان الرسمي عن انطلاقة الحدث، كما يقام حفل الافتتاح الرسمي في الفترة المسائية، وأعلنت عنه اللجنة المنظمة العليا، ليكون مفاجأة للبطولة، حيث ينقل الحفل جهود الشارقة في تقديم أعلى مستوى من تنظيم البطولات الكبرى.
وتدشن كرة السلة للكراسي المتحركة المنافسات، بينما تقام ألعاب القوى من 30 يناير إلى 1 فبراير المقبل بمضمار نادي الثقة للمعاقين، والريشة الطائرة 28-29-30 يناير، ورفعات القوة 1و2 فبراير، والكرة الطاولة من 30 يناير إلى 1 فبراير، والبوتشيا 28 و29 يناير، وكرة الهدف من 29 يناير إلى 2 فبراير.
وقال الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس اللجنة المنظمة العليا: «كلنا ثقة في قدرات كوادرنا الفنية والتنظيمية في الخروج بالدورة بالصورة التي تليق بالإمارة الباسمة، والإمارات تحتل مرتبة عالمية في تنظيم البطولات العالمية، وتعتبر وجهة أساسية لأبطال العالم لتحقيق أرقام جديدة وتأهيلية للمنافسات البارالمبية، خاصة ونحن على مشارف دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024».
وأضاف: «النجاحات التي حققتها الإمارة الباسمة في استضافة بطولة الألعاب العالمية والنسخ السابقة لملتقى الشارقة، تلقي على عاتقنا مسؤوليات عديدة نحو تحقيق المزيد من النجاحات، واستضافة البطولات الكبرى من شأنها أن ترفع من مستوى لاعبينا، وترفع من تصنيفهم الدولي، من خلال تعاطيهم مع لاعبين وأبطال لديهم باع طويل في رياضة المعاقين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة نادي الثقة للمعاقين
إقرأ أيضاً:
في فتح مكة.. النبي يضرب أروع الأمثلة في الرحمة والتسامح
أكد الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الفتوى العالمي بالأزهر، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدّم نموذجًا فريدًا في التسامح وضبط النفس خلال فتح مكة، حين أعلن في لحظة النصر: “اليوم يوم المرحمة”، في موقف وصفه بأنه "درس خالد" للمسلمين في أهمية التحلي بالرحمة حتى في ذروة القوة والتمكن.
وأوضح المشد، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن كثيرًا من المسلمين قد يظنون أن فتح مكة كان يومًا للانتقام ممن آذوا الرسول وأصحابه، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أعاد تصحيح هذا التصور بقوله الواضح: “لا، بل اليوم يوم المرحمة”.
واسترسل: هذا يبين أن الرحمة هي القوة الحقيقية، وليس البطش أو الانتقام.
وأشار إلى أن هذا الموقف يعكس عمق الرسالة الإسلامية، التي تضع الرحمة فوق الغلبة، مشددًا على أن الإنسان، مهما بلغ من القوة، يظل ضعيفًا أمام قدرة الله، وأن أي إنجاز لا قيمة له إذا انقطع عنه حبل الإمداد من الله.