إحداهما قرب مطعم لوكالة أمريكية.. تظاهرتان في بغداد لنصرة غزة (صور)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
شهدت العاصمة بغداد اليوم الجمعة (26 كانون الثاني 2024) تظاهرتين شعبيتين تطالبان بنصرة القضية الفلسطينية ورفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفاد مصدر أمني لـ"بغداد اليوم"، ان "تظاهرات حاشدة خرج بها أهالي مدينة الغزالية غرب العاصمة بغداد يطالبون بنصرة القَضَيِةَ الفَلسطٰيِنَيِة ودعوة مصر الى فتح معبِر رفّح لدخول المساعدات الى القطاع المحاصر".
كما شهدت منطقة الجادرية وسط العاصمة وقفة استنكار شعبية أمام مطعم تابع لوكالة {كي أف سي} الأمريكية لنصرة غزة ورفض مساندة الكيان الصهيوني.
يشار الى انه وفي اليوم الـ112 للعدوان الإسرائيلي على غزة، استمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في مختلف أرجاء القطاع، في وقت أعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد وإصابة 38 ضابطا وجنديا في المعارك العنيفة مع المقاومة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا.
وطالبت محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة، مؤكدة أنه لا يمكن قبول طلب إسرائيل برد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وقفتان احتجاجيتان في مأرب والمهرة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت محافظتا مأرب (شمال شرق) والمهرة (شرقي اليمن)، اليوم الجمعة، وقفتين احتجاجيتين واسعتين، عبّر خلالها المشاركون عن غضبهم إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتضامنهم الكامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
في مأرب، اجتمع المئات في وقفة احتجاجية نددت بـ”الجِرَم الوحشية الممنهجة” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة ورفح والضفة الغربية، ووصف المشاركون هذه الممارسات بـ”الهولوكوست الجديدة”، محذرين من مخاطر تجاهل المجتمع الدولي لاستهداف حياة الفلسطينيين وهويتهم.
وأكد المتظاهرون دعمهم لحكمة المقاومة الفلسطينية في التعامل مع الوساطات الدولية، رغم ما وصفوه بـ”تعنت الاحتلال” الذي يُجاهد الدعوات العالمية لوقف العدوان، معتبرين أن هذه السياسة تُهدد استقرار المنطقة بأكملها.
من جهة أخرى، نظّم أهالي محافظة المهرة وقفة تضامنية حاشدة في مدينة الغيضة، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بتحرك عاجل لوقف “المجازر” ضد المدنيين. وأكّد المتضامنون أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية في الضمير العربي والإسلامي، داعين الشعوب والحكومات إلى استخدام كافة الوسائل المشروعة لدعم صمود غزة، وحماية أبنائها من العدوان المتواصل.
وشددت الوقفتان على مسؤولية المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وقانونية فورية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وفتح المعابر الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي وُصفت بـ”وصمة عار في القرن الحادي والعشرين”.
كما أشاد المشاركون في المحافظتين بصمود المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن حرية الفلسطينيين واستقلالهم هدفٌ لا يُمس، معربين عن أملهم في هزيمة “المشروع الصهيوني” المدعوم من قوى خارجية.
واختُتمت الفعاليات بدعوات للشعوب العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود لنصرة فلسطين، وتكثيف الضغوط الدولية لإنهاء الاحتلال، مؤكدين أن التضامن مع القضية الفلسطينية “واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل أو المساومة”.