حزب الله: العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن وعلى المقاومة العراقية واللبنانية لن يثنيهم عن دعم غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يمانيون../ أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، أنّ “العدوان الأمريكي البريطاني المستمرّ على اليمن والاعتداء الأمريكي على فصائل المقاومة في العراق والتهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا، ولن يُثني اليمنيين ولا المقاومة في العراق وفي لبنان عن دعم غزّة.
ونقلت وسائل الإعلام اللبنانية، عن الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة اليوم، قوله: إنّ كلّ تهديدات العدوّ وتهويلاته لن تثني المقاومة عن دعم غزّة، بل سيزيدهم ذلك قوّةً وعزيمةً وشجاعةً على مواجهة التهديدات والعدوان، كما سيزيدهم إصرارًا على مواصلة الطريق في دعم الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته المُحقّة والعادلة”.
وأشار إلى أنّ “ما قرأناه وشاهدناه في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة الأمريكية على فيتنام وأفغانستان والعراق وسوريا وفي غوانتانامو وسجن أبو غريب من قتل للنساء والأطفال والشيوخ وتعذيب للأسرى، وما نشاهده اليوم من إبادة جماعية في غزّة يقوم بها العدوّ الصهيوني، يؤكد أن الجيشين الأمريكي والصهيوني اللذين يدّعيان أنّهما الأكثر أخلاقًا في العالم، هما الأكثر انحطاطًا على المستوى الأخلاقي والإنساني، والأكثر وحشية وهمجية في العالم”.
وأضاف: “لقد سقطت أمام ما يجري في غزّة كلّ المنظومة الحقوقية والأخلاقية والإنسانية التي كان يدّعيها الغرب، وكشف الغرب بقيادة أمريكا عن انحطاط أخلاقي وإنساني خطير، وعن ازدواجية معايير غير مفهومة”.
ولفت إلى أنّ “الغرب أباح للعدو الصهيوني تحت عنوان “حقّ الدفاع عن النفس” بأن يقتل أكثر من 25 ألفًا وتجرح أكثر من 60 ألفًا من المدنيين الفلسطينيين حتّى الآن، معظمهم من الأطفال والنساء، ولكنه لم يعطِ الحق للفلسطينيين بالحياة وبمقاومة القتل والموت”.
ورأى الشيخ دعموش أنّ “أمريكا أعطت الحقّ لنفسها بأن تدعم الكيان الصهيوني بالمال والسلاح والصواريخ ليقتل ويدمر ويرتكب المجازر في غزّة، بينما تعمل على منع أيّ دولة أو جهة من دعم الشعب الفلسطيني، وعندما يقف أحد ليساند غزّة ويطالب بإيصال المساعدات لأكثر من مليون ونصف محاصر في غزّة يُدرج على لوائح الإرهاب وتشنّ عليه الحروب”.
وأوضح أنّ: “أمريكا لم تكتفِ بدعم الكيان الصهيوني بالعتاد والسلاح وآلة القتل وتغطية عدوانه وإجرامه، بل قامت بالاعتداء المباشر على كلّ من يُساند الشعب الفلسطيني المظلوم كما في فعلت في اليمن والعراق، واستخدمت كلّ أساليب التهويل والتهديد وحرّكت الوفود والوساطات كما فعلت في لبنان من أجل الضغط لإقفال جبهة الجنوب وإراحة العدوّ ليتفرّغ بالكامل لغزّة”.
وشدد الشيخ دعموش على أنّ “كلّ هذه الاعتداءات والتهديدات والضغوط، لن تُثني حركات المقاومة في المنطقة عن مواصلة دعمها لغزّة ما لم يتوقف العدوان”. #العدوان الأمريكي البريطانيً#اليمنً#لبنانالعراقالمقاومة الإسلاميةحزب اللهفلسطين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غز ة
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: أمريكا شريك مباشر في المجازر.. ومراكز مساعداتها في غزة تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
يمانيون | صنعاء
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، في واحدة من أكثر المجازر دموية منذ بدء العدوان.
وقال المكتب السياسي في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، إن “الجريمة المركّبة التي استهدفت مئات المدنيين من الجوعى في مراكز الإغاثة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن الولايات المتحدة شريك كامل في هذا العدوان، لا سيما وأن المواقع المستهدفة تقع تحت إشراف مباشر لما يسمى برامج المساعدات الأمريكية”.
وأضاف البيان أن “مراكز المساعدات التي تديرها الولايات المتحدة لم تعد أماكن للغوث الإنساني، بل تحوّلت إلى مصائد للقتل المنهجي والتصفية الجماعية، في مشهد يعكس بشاعة الاحتلال وحلفائه، وسقوطهم الأخلاقي والإنساني المدوّي”.
واعتبر سياسي أنصار الله أن هذه المجزرة تأتي في سياق سياسة الحصار والتجويع التي يتبناها العدو الصهيوني بدعم غربي مباشر، بهدف إذلال أهل غزة وكسر إرادتهم، إلا أن هذه الجرائم لن تزيد أبناء الشعب الفلسطيني إلا صمودًا وتمسكًا بخيار المقاومة.
ودعا البيان كافة وسائل الإعلام الحرة إلى الاستمرار في تغطية فصول الجريمة والكارثة الإنسانية في غزة بكل تفاصيلها، وتعرية كل المواقف الدولية المتخاذلة التي تتعامى عن المجازر الجماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
وختم المكتب السياسي لأنصار الله بيانه بتجديد العهد والالتزام تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن اليمن سيواصل تصعيده العسكري ضد كيان العدو الصهيوني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها بالكامل، قائلاً: “لن تثنينا التهديدات ولن تُوقفنا المؤامرات، ففلسطين أمانة في أعناقنا، وسنكون حيث يجب أن نكون”.