أعلن الأمير الألباني ليكا الثاني والأميرة إيليا عن قرارهما بإنهاء زواجهما بعد ثمانية أعوام من الزواج، وذلك في بيان خاص نُشر على حساب الأمير الرسمي على إنستغرام.
وأكّد البيان أن ابنتهما البالغة من العمر 3 سنوات، الأميرة جيرالدين، ستبقى دائماً أولوية لديهما.

تفاصيل البيان المنشور

بدأ البيان بتحية للأصدقاء والأحباء، ثم جاء فيه ما يلي: “أُعلنُ رسمياً لكم أن الأمير ليكا الثاني والأميرة إيليا زاهاريا قد اتخذا قراراً بإنهاء زواجهما”.


كما أشار البيان إلى أن الأمر حصل بالتراضي، وقد بدأ الثنائي فعلياً بالإجراءات القانونية اللازمة.

وتابع البيان: “على الرغم من الثقة في مؤسسة العائلة، يعتقد الأمير أن قيم الاحترام المتبادَل والتفاهم، ستشكّل أساساً لاستمرار العلاقة بدافع قوي، من أجل تربية ابنتهما الأميرة غيرالدين.

من هو الأمير ليكا؟

والأمير ليكا هو حفيد الملك زوغ الأول، الذي حكم مملكة ألبانيا من 1928 إلى 1939.. وتزوّج ليكا وإيليا في عام 2016، ورُزقا بابنتهما غيرالدين منذ 3 أعوام، وقد اختاروا اسمها تيمناً بالملكة جيرالدين التي تُوفيت قبل 18 عاماً من ميلادها.

تصريحات محذوفة للأميرة إيليا

أفادت مجلة “هيلو!” أن إيليا (40 عاماً) علّقت أيضاً على أخبار الطلاق في بيان منفصل، حُذِفَ لاحقاً من وسائل التواصل الاجتماعي.. وأشارت فيه إلى أنها بدأت الإجراءات القانونية لتسوية الطلاق بقرار متفَق عليه، ورغم حزنها لهذا الواقع، إلا أنها ركّزت على تسهيل هذه التجربة لابنتها.

العلاقة الملكية بين ليكا وإيليا

في غياب التوضيح حول اللقب الملكي الذي قد تحتفظ به إيليا بعد انتهاء الطلاق، يظل الأمر غير واضح.. كان ليكا وإيليا قد عاشا سوياً في تيرانا خلال فترة زواجهما؛ حيث عملا على تعزيز العلاقات بين ألبانيا وكوسوفا، وقادا مؤسسة الملكة جيرالدين.
وعمل الأمير ليكا كمستشار في وزارة الشؤون الخارجية الألبانية ووزارة الداخلية، وكذلك في مكتب رئيس الجمهورية الألبانية.. في حين عملت الأميرة إيليا في المسرح الوطني الألباني.
في أكتوبر 2023، تم تصوير الأمير ليكا بمفرده في حفل زفاف الأميرة ماريا فرانسيسكا دي براغانزا ودوارتي دي سوزا أراوجو مارتنز في البرتغال.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين

أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.

وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.

وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.

وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.

وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.

وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.

وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.

واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.

كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.

مقالات مشابهة

  • عصام عجاج: 750 حالة طلاق باليوم.. و1500 طفل يفقدون ججرعاية الأب
  • لجميع مشتركي ألفا... إليكم هذا البيان
  • سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • بعد 3 أعوام.. حل لغز جريمة لم تشهدها الكويت في تاريخها
  • كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
  • عدة مجالات.. مذكرة تفاهم بين جامعة الأميرة نورة وجائزة الملك فيصل
  • والي الخرطوم يستجيب لاثنين من عمال نظافة الطرق واكمال مراسم زواجهما
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة ميلاد الزهراء - نص البيان
  • تسجيل ٧٥٠ حالة طلاق يوميًا بمصر.. متوسط سن المطلقين والمطلقات مفاجأة (تفاصيل)
  • «المركزي للإحصاء»: 750 حالة طلاق يوميًا في مصر.. ومتوسط سن المُطلقين 40 سنة