مدفيديف يصف تحرير لينينغراد بأنه مصدر للشجاعة والصمود
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، في يوم الذكرى الثمانين لتحرير لينينغراد من الحصار، إنه يجب المحافظة بعناية على هذا الإنجاز العظيم.
وكتب مدفيديف في شبكة التواصل الاجتماعي VK، أن طرد القوات النازية من حول المدينة يعتبر مصدرا للشجاعة والمثابرة في الكفاح ضد قوى الفاشية الجديدة.
إقرأ المزيدوأضاف أن الذكرى الثمانين للرفع الكامل للحصار عن لينينغراد، تعتبر حدثا مهما لكل روسيا، وهي تذكير حي لواحدة من أفظع مآسي الحرب العالمية الثانية وأحد أعظم مآثر التاريخ الشعب السوفييتي.
وذكر مدفيديف بأن المدينة تعرضت خلال 900 يوم وليلة تقريبا، للقصف المستمر، ومات مئات الآلاف من المدنيين بسبب الجوع والقصف.
وقال: "يحاول نظام كييف بدعم من الغرب، تحدي ليس روسيا فحسب، بل العالم المتحضر برمته. لكن نحن سنبذل كل الجهود حتى يختفي أعداؤنا من على وجه الأرض إلى الأبد، مثلما حدث قبل 80 عاما".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب الوطنية العظمى حصار لينينغراد دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
بالصور.. روسيا وأوروبا تحييان ذكرى الانتصار على النازية
أحيت دول أوروبا وروسيا والمملكة المتحدة الذكرى 80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية، وسط أجواء يخيّم عليها التوتر السياسي والنزاعات المسلحة، لا سيما في شرق أوكرانيا.
وشهدت العواصم فعاليات رسمية وشعبية لإحياء هذه المناسبة التاريخية، في حين امتنع أغلب قادة الاتحاد الأوروبي عن تلبية دعوة موسكو للمشاركة في احتفالاتها الرسمية، احتجاجا على ما يصفه الغرب "بالدور الروسي في النزاع الأوكراني".
كما أحيت المملكة المتحدة الذكرى 80 ليوم النصر في أوروبا بسلسلة من الفعاليات الرسمية والشعبية التي امتدت من 5 إلى 8 مايو/أيار، وعبّرت عن رمزية اليوم في الذاكرة البريطانية، من خلال المشاركة الواسعة للعائلة المالكة والمؤسسات الرسمية والعسكرية.
وانطلقت الاحتفالات بحضور الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في عرض عسكري رسمي أقيم في لندن، إيذانا ببدء 4 أيام من الفعاليات الوطنية لإحياء مناسبة استسلام ألمانيا النازية في 8 مايو/أيار 1945.
وفي قاعة وستمنستر التاريخية، أقيم حفل موسيقي خاص شارك فيه النائب برنارد جينكين، إلى جانب جوقة البرلمان وسيمفونية سميث سكوير، في مناسبة مزجت بين الموسيقى والتأمل الوطني في تضحيات الحرب.
وظهر الأمير وليام برفقة زوجته الأميرة كاثرين وأطفالهما جورج وشارلوت ولويس على شرفة قصر باكنغهام خلال الموكب العسكري الرسمي، في لحظة رمزية جسدت امتداد الإرث الملكي في هذه المناسبة التاريخية.
وتجمعت الحشود في شوارع لندن لمشاهدة التحليق الجوي الاستعراضي التابع لسلاح الجو الملكي، في مشهد احتفالي أعاد التذكير بيوم حاسم في التاريخ الأوروبي والعالمي.
وفي روسيا، تجسدت الذكرى 80 ليوم النصر من خلال سلسلة من الفعاليات الكبرى التي استمرت منذ بداية مايو/أيار 2025.
وزيّنت الشوارع في موسكو بالتركيبات الزخرفية احتفالا بهذه المناسبة التاريخية، حيث كانت المدينة على موعد مع عرض عسكري ضخم في الميدان الأحمر.
وفي السابع من مايو/أيار الجاري، جرت البروفة العامة للعرض العسكري بمشاركة القوات المسلحة الروسية، تمهيدا للاحتفال الرسمي غدا الموافق 9 مايو/أيار، والذي سيشهد مشاركة واسعة من العسكريين والمدنيين في مسيرة حاشدة.
وفي الوقت نفسه، شهدت سول في كوريا الجنوبية مسيرة نظمها أكثر من 200 عضو من مجلس تنسيق منظمات الروس في الخارج، بالإضافة إلى المقيمين الروس في كوريا الذين شاركوا في استعراض خاص بمناسبة يوم النصر أمام السفارة الأميركية.
وتعكس هذه الاحتفالات الروح الوطنية الروسية وعزيمة الشعب في إحياء ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية، الذي شكل تحولا حاسما في مسار الحرب العالمية الثانية.
وفي روما، أحيت إيطاليا الذكرى 80 لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية، من خلال احتفالية "الفوج الخالد" التي تجمع خلالها الشعب الروسي والمتعاطفون معه في ساحة أوغو لا مالفا.
وقد شهد الاحتفال حضورا واسعا للمجتمع الروسي في إيطاليا، إلى جانب الإيطاليين الذين شاركوا في إحياء هذا اليوم التاريخي تعبيرا عن التضامن مع روسيا والاعتراف بتضحيات شعوب العالم في سبيل القضاء على الفاشية.
وفي فرنسا، كانت مدينة ريمس في شمال شرقي البلاد محورا رئيسيا للاحتفالات بمناسبة نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا.
وكانت المدينة التي شهدت استسلام ألمانيا النازية الأولي عام 1945 أقامت فعاليات مهيبة، منها إشعال شعلة الذكرى.
وخلال هذه المناسبة، شارك العديد من الشخصيات البارزة، كما شهدت المدينة استعراضا لعدد من الممثلين العسكريين الذين ارتدوا زي الحرب العالمية الثانية.
ومن خلال الاحتفالات التي أقيمت في روسيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وغيرها من الدول، تجدد المناسبة التأكيد بأهمية الاستمرار في تعزيز السلام وتذكر بدروس الحرب العالمية الثانية التي شكلت ملامح التاريخ الحديث.
إعلان