الحرة:
2024-06-07@01:40:47 GMT

مجلس النواب اللبناني أقر موازنة تتجاهل إصلاحات حاسمة

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

مجلس النواب اللبناني أقر موازنة تتجاهل إصلاحات حاسمة

أقر مجلس النواب اللبناني مشروع قانون الموازنة لعام 2024، بعد إدخال تعديلات عليه، لكن خبراء قالوا إن مشروع القانون "أهمل تضمين إصلاحات حاسمة، من شأنها أن تساعد البلاد على الخروج من الانهيار المالي" الذي دمر القطاع العام منذ ما يقرب من 5 سنوات.

وتمت الموافقة على مشروع القانون في وقت متأخر الجمعة، بعد 3 أيام من الخلافات، التي شملت عدة مشاحنات في قاعة البرلمان مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، مما سلط الضوء على الانقسامات العميقة التي أصابت السياسة اللبنانية بالشلل، وأطالت أمد الفراغ الرئاسي المستمر منذ أكثر من عام.

وتوقعت الموازنة، التي تم تعديلها على مدار أشهر من النسخة التي قدمها ميقاتي إلى مجلس النواب، زيادة كبيرة في إيرادات الدولة المكتسبة من خلال ضريبة القيمة المضافة والرسوم الجمركية.

شظايا إسرائيل وحزب الله تصيب اقتصاد لبنان.. وهؤلاء أكثر المتضررين طالت شظايا الاشتباكات الدائرة بين حزب الله وإسرائيل، أرزاق عدد كبير من أبناء البلدات اللبنانية الجنوبية، وتخطت أضرارها المناطق الحدودية، ووصلت إلى كل الأراضي اللبنانية سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

وتضمنت أيضا إجراءات تستهدف على ما يبدو أولئك الذين حققوا مكاسب غير مشروعة خلال الأزمة المالية في لبنان، من خلال تغريم الشركات التي استفادت بشكل غير عادل من منصة صرف العملات السابقة للمصرف المركزي، والتجار الذين استخدموا دعم المصرف للواردات لتحقيق أرباح.

ومنذ أن بدأ الاقتصاد اللبناني في الانهيار عام 2019، فقدت العملة حوالي 95 بالمئة من قيمتها، ومنعت البنوك معظم المودعين من سحب مدخراتهم، وبات أكثر من 80 بالمئة من السكان تحت خط الفقر.

واندلعت الأزمة بعد عقود من الإسراف في الإنفاق والفساد لدى بعض أفراد النخبة الحاكمة، التي قاد بعض أفرادها البنوك التي قدمت قروضا كبيرة للدولة، وفق رويترز.

وتقدر الحكومة إجمالي خسائر القطاع المالي بأكثر من 70 مليار دولار، معظمها تراكم لدى البنك المركزي.

ولم تتحقق حتى الآن الإصلاحات الرئيسية التي طلبها صندوق النقد الدولي لتقديم حزمة مساعدات بقيمة 3 مليارات دولار للبنان. وتشمل هذه الإصلاحات إقرار تشريعات لحل أزمة لبنان المصرفية، وتوحيد أسعار الصرف المتعددة لليرة اللبنانية.

وحث صندوق النقد الدولي لبنان على النظر في زيادة الإنفاق الاجتماعي "بهدف حماية الفئات الأكثر ضعفا". وقال الصندوق العام الماضي، إن لبنان "سيغرق في أزمة لن تنتهي أبدا" ما لم ينفذ إصلاحات سريعة.

إرث من "الانهيار الاقتصادي".. حاكم مصرف لبنان يرحل أخيرا يستعد حاكم مصرف لبنان (البنك المركزي)، رياض سلامة، الذي كان يُحتفى به في السابق باعتباره خبيرا ماليا، لترك منصبه، غدا الاثنين، بعد أن شغله لنحو 30 عاما، لكن هذا الإرث خلف وراءه انهيارا مدمرا في القطاع المصرفي واتهامات بالفساد داخل البلاد وخارجها.

لكن ميقاتي قال أمام النواب في جلسة  الجمعة: "استطعنا وقف الانهيار وبدأنا بالتعافي الجاد".

وطلب نحو 40 من أعضاء مجلس النواب، البالغ عددهم 128، التعليق على الموازنة، واعترض كثيرون على تصريحات ميقاتي.

واستخدمت مسودة موازنة 2024، التي اطلعت عليها رويترز، سعر صرف قدره 89 ألف ليرة لبنانية للدولار في معظم الحسابات، بينما حددت حسابات أخرى بسعر 50 ألف ليرة.

وخفض البنك المركزي العام الماضي سعر الصرف الرسمي للعملة من 1500 ليرة، وهو سعر ربط الليرة بالدولار الذي استمر عقودا، إلى 15 ألف ليرة مقابل الدولار.

وتتضمن الموازنة التي تم إقرارها، عجزا محسوبا بنسبة صفر بالمئة، مع تساوي النفقات تماما مع الإيرادات. وقال أعضاء في مجلس النواب إن استخدام أسعار صرف مختلفة في الموازنة "سيعطي انطباعا بأن الدولة تكسب أكثر مما يحدث في الواقع".

وقال النائب، مارك ضو،  لرويترز، إن الفارق "سيكون في صالحهم، لذلك قد يكون لدى الحكومة من الناحية الفنية فائض بالليرة اللبنانية في عام 2024، لكن هذا لا يعني أنه سيكون لديها ما يكفي من المال للإنفاق الفعلي بالدولار".

وذكرت مؤسسة "مبادرة سياسات الغد" البحثية، أن مشروع الموازنة يؤدي إلى "إثقال كاهل الأسر متوسطة ومنخفضة الدخل بشكل غير متناسب مقارنة بالأسر الغنية"، من خلال خفض حد دفع ضريبة القيمة المضافة بالنسبة للشركات، وتقديم إعفاءات ضريبية للشركات الكبرى.

واعتبر سامي زغيب، الخبير الاقتصادي اللبناني في مبادرة سياسات الغد، أن الميزانية مثال على "الكيمياء الاقتصادية اللبنانية".

وقال لرويترز، إنها "لا تخدم أي غرض اقتصادي أو أية رؤية محددة، تتجاوز تكرار دورة الانحدار الفوضوي للدولة والاقتصاد والمجتمع".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

«تصفية الحساب» و«مجزرة قانا».. أبرز 5 حروب وقعت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل

تتصاعد التوترات والأزمات في المنطقة العربية منذ بدء العملية العسكرية التي شنتها حركة حماس على الكيان المحتل، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023.

ولم تكن هذه القضية بين «حماس وإسرائيل» فقط، بل تدخلت بعض الفصائل المتواجدة في عدة دول عربية، لمساندة الشعب الفلسطيني في الحياة المأساوية التي يعيشها لمدة 8 أشهر تقريبًا.

هذا صنيع حزب الله هذه قوة الله وقوة حزبه ????
pic.twitter.com/qdMWQqDhg8

— محمد نبيل ????????????⭕️ (@Mnn_611) June 5, 2024

وكانت أبرز تلك الفصائل الداعمة في هذه القضية هو حزب الله اللبناني، ظهر ودعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول في الحرب وحتى الآن، بدأ حزب الله في إطلاق الكثير من الرشقات الصاروخية لتدمير المستوطنات والآليات العسكرية، كرد على كل ما يتم ضد المدنيين الفلسطينيين.

لكن توترت الأوضاع داخل الأراضي اللبنانية وتحديدً في المناطق الحدودية مع الاحتلال الإسرائيلي، وبدأت تلك المشكلة تتوغل بين طرفي النزاع، وهذه الحرب بين حزب الله ولبنان لم تكن الأولى في التاريخ، بل وقع الكثير من الحروب على الحدود بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية، وهنا يستعرض موقع «الأسبوع» لكل متابعيه أبرز الحروب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وداوني بالّتي كانت هي الدّاءُ..
حزب الله يستهدف القبّة الحديديّة بصاروخ ألماس???? pic.twitter.com/CSWqyMLK5u

— حسن الدّر (@HasanDorr) June 5, 2024

حرب بيروت

بدأت الحرب بين حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلية في يونيو 1982، وفي هذا العام اجتاحت إسرائيل لبنان، وحاصرت الجزء الغربي لبيروت ومدينة صيدا وقرى الشوف ومناطق البقاع اللبناني، وبعد فترة أعلن جيش الاحتلال انسحابه من بيروت بعد شهرين من الاجتياح.

حرب تصفية الحساب

هاجمت إسرائيل برًا وجوًا مناطق في جنوب لبنان ووسطه وشماله حتى ضواحي بيروت، في يوليو 1993، ودامت الحرب لمدة 7 أيام، مما راح ضحيتها 120 شهيدًا لبنانيًا حينها، وتخلف عن هذه الحرب خسائر لجيش الاحتلال الإسرائيلي وبلغ عدد قتلاه نحو 26 قتيل إسرائيلي.

حدود لبنانحرب عناقيد الغضب

بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية في شن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في أبريل 1996، وفور بدء القصف الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، استهدف حزب الله اللبناني في الوقت ذاته مستوطنات بشمال إسرائيل، ولكن ردت إسرائيل بمجزرة أطلق عليها «مجزرة قانا».

حرب يوليو 2006

هاجم حزب الله اللبناني في يوليو 2006، دورية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ثم اختطف جنديين إسرائيليين وقتل 3 آخرين، ليرد الكيان الصهيوني بشن عملية عسكرية استمرت 34 يومًا، وبناءً عليه ارتقى أكثر من 1300 لبناني ضحية العملية العسكرية الإسرائيلية.

إطلاق صواريخ من جنوب لبنانمواجهات مايو 2021

أطلق حزب الله اللبناني صواريخ باتجاه شمال إسرائيل، وكان الرد الإسرائيلي في وقته وقصفت عدة مناطق على الحدود اللبنانية، ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد، بل في 5 أغسطس بنفس العام قصفت الطائرات الإسرائيلية مواقع في جنوب لبنان.

اقرأ أيضاًواشنطن تحذر: التصعيد بين لبنان وإسرائيل سيلحق ضررا هائلا بأمن واستقرار المنطقة

خبير عسكري: إطلاق النار على السفارة الأمريكية في لبنان كان متوقعًا

سعر الذهب في لبنان اليوم الأربعاء 5 يونيو 2024

مقالات مشابهة

  • «تصفية الحساب» و«مجزرة قانا».. أبرز 5 حروب وقعت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل
  • بعد التهديد بالتصعيد.. ردود الفعل بالداخل اللبناني
  • لبنان: ملتزمون بحماية مقرات البعثات الدبلوماسية
  • كتب شعارات لداعش.. تفاصيل عن مهاجم السفارة الأميركية في لبنان
  • عضو بـ«النواب اللبناني» يدعو العالم إلى إنقاذ بيروت من الوضع الراهن
  • لنشرها في الوقائع.. البرلمان يرسل جداول موازنة 2024 إلى العدل
  • مجلس النواب يرسل جداول موازنة 2024 إلى وزارة العدل- الوقائع العراقية
  • ما حقيقة وجود توجه نيابي للطعن بجداول الموازنة؟ 
  • ما حقيقية وجود توجه برلماني للطعن بجداول الموازنة؟.. القانونية النيابية تعلّق- عاجل
  • مجلس النواب العراقي يقر الموازنة العامة للدولة والحكومة ترحب