تتواصل معاناة الفلسطينيين النازحين إلى جنوب غزة المحاصرة إسرائيليا جراء العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضدهم في ظل ظروف جوية صعبة بسقوط الأمطار، وطقس شديد البرودة علاوة على التجويع المستمر، وفق ما ذكرت إذاعة صوت فلسطين.
 

وقالت الإذاعة إن معاناة الفلسطينيين صارت معاناة على معاناة من غرق خيام النازحين في قطاع غزة بمياه الأمطار وفي ظل برودة شديدة.

 

وفي ذلك قال الهلال الأحمر الفلسطيني أنه قد استشهد أحد النازحين (28 عامًا) بساحة مستشفى الأمل في خانيونس؛ جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.

ورصدت الكاميرات حاج فلسطيني يمشي مسافات تحت الأمطار مع زوجته المقعدة بعد أن أجبرهم الاحتلال على النزوح من خانيونس تحت القصف وتهديد السلاح.

وفي صور أخرى، رصدت الكاميرات عائلات تفترش الأرض بعد أن أجبرها الاحتلال على النزوح من خانيونس تحت القصف وتهديد السلاح كذلك.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الإبادة الجماعية الهلال الأحمر الهلال الأحمر الفلسطيني البرد القارس النازحين في قطاع غزة برودة شديدة تهديد السلاح تجويع حرب الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: تزايد خيام النازحين الفلسطينيين في مساحة صغيرة على ساحل البحر المتوسط

أظهرت صور الأقمار الصناعية تزايد الخيام في منطقة متنامية من وسط قطاع غزة، مع عودة الفلسطينيين الذين نزحوا جنوبًا إلى رفح للهروب من الخطر مرة أخرى للانتقال بحثا عن الأمان.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن معظم سكان غزة بدأوا مغادرة مدينة رفح في مطلع مايو الماضي بعد أن أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامره بإخلاء الجزء الشرقي من المدينة استعدادا لعمليته البرية في الجنوب، إلا أن الفلسطينيين بدأوا نزوحا جماعيا آخر قرب نهاية الشهر الماضي في أعقاب قصف إسرائيلي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين أعقبه هجوما آخر شنته إسرائيل على منطقة المواصي أدى إلى مقتل 21 فلسطينيا رغم أن إسرائيل صنفت المنطقة بأنها "منطقة إنسانية" ووجهت سكان غزة النازحين إليها.

وأفادت بيانات الأمم المتحدة بأنه حتى الآن نزح أكثر من مليون فلسطيني من رفح -أي ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة، كمت نزح العديد منهم أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.

ولفتت الصحيفة إلى أنه عندما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامره بإخلاء رفح في أوائل مايو، قام بتوجيه الفلسطينيين بالذهاب إلى منطقة إنسانية تم تحديدها مسبقا على طول ساحل غزة، وتمتد المنطقة من جنوب خان يونس حتى دير البلح شمالاً.

وبدأ بالفعل بعض الفلسطينيين الذين لجأوا إلى غرب رفح بحزم أمتعتهم استعدادًا للمغادرة، رغم أن الجيش الإسرائيلي لم يذكر اسم «المنطقة الإنسانية» في تعليمات الإخلاء، لكن وفقًا لصور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها أواخر الشهر الماضي ظهر عدد قليل من الخيام في هذه المنطقة، بحسب نيويورك تايمز.

ومع إخلاء رفح، نزح الفلسطينيون إلى المناطق الساحلية في محافظتي خان يونس ودير البلح، وتسارعت وتيرة إعادة التوطين في أعقاب الغارة القاتلة التي أودت بحياة العشرات في مخيم النازحين.

وحتى قبل أن تبدأ إسرائيل عمليتها البرية في رفح، لجأ العديد من الفلسطينيين إلى وسط غزة بالقرب من دير البلح، لكن بعض المناطق الساحلية ظلت فارغة إلى حد كبير.

ولكن في الوقت الراهن تملأ الخيام والملاجئ المؤقتة ما يقرب من 12 ميلاً متواصلاً من الساحل، ومع صغر المساحة اضطر بعض الفلسطينيين إلى نصب خيامهم على بعد أمتار قليلة من الأمواج على ساحل البحر المتوسط.

اقرأ أيضاًمتحدث «حركة فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يريد قتل أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني

آلاف المؤيدين للفلسطينيين يتظاهرون قرب البيت الأبيض

أيديكم ملطخة بالدماء.. تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن تطالب بوقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • السيسي يطالب بتوفير الظروف اللازمة لعودة النازحين الفلسطينيين لمناطق سكنهم في غزة
  • ‏بلينكن: ننتظر الرد من حماس وما يريدونه ويسعون إليه بشأن إيقاف معاناة الناس وأن يكون هناك سلام لإسرائيل
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان و4 جرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين وسط مدينة غزة
  • وزير المهجرين اللبناني لـ«الاتحاد»: لبنان الأكثر معاناة من أزمة اللاجئين السوريين
  • صور صادمة لطائرة هشمها البرد في النمسا جراء عواصف رعدية قوية
  • آلاف الحجاج يؤدون طواف القدوم بالمسجد الحرام «فيديو»
  • «الهجرة الدولية» تكشف إحصائية جديدة لعدد النازحين جراء الصراع بالسودان
  • «الفارس الشهم 3» تواصل دعم الأشقاء الفلسطينيين
  • مستشفى العودة يستقبل 6 شهداء و22 جريحا جراء قصف الاحتلال مخيم النصيرات
  • نيويورك تايمز: تزايد خيام النازحين الفلسطينيين في مساحة صغيرة على ساحل البحر المتوسط