مخاوف كبيرة.. بيان عاجل من بريطانيا بشأن حكم العدل الدولية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعربت الحكومة البريطانية عن مخاوفها الكبيرة، بشأن الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة والذي يقضي بضرورة قيام الاحتلال الإسرائيلي بكل ما في وسعه لمنع أي أعمال إبادة جماعية في غزة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان: “نحن نحترم دور واستقلال محكمة العدل الدولية. ومع ذلك لدينا مخاوف كبيرة بشأن هذه القضية، والتي لا تساعد في تحقيق هدف وقف دائم لإطلاق النار”.
وأضاف المتحدث: “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني”.
وتابع: "وجهة نظرنا هي أن تصرفات إسرائيل في غزة لا يمكن وصفها بأنها إبادة جماعية، ولهذا السبب اعتقدنا أن قرار جنوب أفريقيا برفع القضية كان خاطئا واستفزازيا".
واتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية لعام 1948 – التي تم وضعها في أعقاب الحرب العالمية الثانية والمحرقة – خلال حملتها العسكرية في غزة، والتي أثارتها هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حماس.
وأضافت وزارة الخارجية أنها ترحب بدعوة محكمة العدل الدولية للإفراج الفوري عن الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.
وتابع: "نحن واضحون في أن التوقف الفوري ضروري لإدخال المساعدات وإخراج الرهائن، وبعد ذلك نريد البناء نحو وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، دون العودة إلى القتال".
ودعا قرار محكمة العدل الدولية، إسرائيل لاتخاذ كافة التدابير لوقف عدوانها على غزة، والذي هاجمه وزير دفاع الاحتلال، قائلًا إن محكمة العدل الدولية ارتكبت خطيئة بعدم رفض دعوى جنوب إفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية الاحتلال إبادة جماعية في غزة إسرائيل في غزة الاحتلال الاسرائيلي محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
الثورة / حمدي دوبلة
كبّد مجاهدو المقاومة الفلسطينية الباسلة جيش الاحتلال الصهيوني خسائر في الأرواح والعتاد ثأرا للأطفال والنساء وكبار السن والشيوخ الذين يتعمد الكيان استهدافهم
وشهدت الساعات الماضية عمليات نوعية للمقاومة بمختلف تشكيلاتها تم توثيق جانب منها وبثها على الوسائط الإعلامية
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، امس استهداف برج جرافة عسكرية تابعة لقوات العدو الصهيوني في جنوبي قطاع غزة.
وقالت «القسام»، في بيان «استهدفنا برج جرافة عسكرية من نوع D9» بقذيفة «الياسين 105» قرب مفترق مرتجى بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع”.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق أمس، دك تحشدات للعدو الإسرائيلي جنوب خانيونس.
وأوضحت، في بيان أن مجاهديها دكوا بقذائف الهاون (عيار 80 ملم) تحشدات العدو قرب مسجد «أم حبيبة» بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس..
من جهتها بثت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، امس، مشاهد لدك مجاهديها مع مجاهدي كتائب شهداء الأقصى، جنود صهاينة في جنوب قطاع غزة.
وتُظهر المشاهد جوانب من العملية التي استهدفت جنودا من جيش العدو الصهيوني حيث استهدف مجاهدو سرايا القدس بالاشتراك مع مجاهدي لواء العامودي من كتائب شهداء الأقصى، جنود العدو المتوغلين جنوب شرق خان يونس بعدد من قذائف الهاون.
إلى ذلك بثت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، امس، مشاهد من سيطرتها على طائرتين مسيرتين تابعتان لجيش العدو الصهيوني، في قطاع غزة.
وأفادت الكتائب، في بيان، بأنها تمكنت من السيطرة على مسيرتين صهيونيتين من طراز”Bombardier 1» و «EVO MAX 3» أثناء تنفيذهما مهام استخبارية وعدائية شمالي قطاع غزة.
وقالت : إن العملية التي نفذتها تأتي في إطار الرد على جرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، امس، أن مجاهديها تمكنوا من دك تجمعاً لقوات العدو الصهيوني شرق مدينة غزة.
وقالت الكتائب، في بيان “بفضل الله تمكن مجاهدونا من دك تجمعا لقوات العدو الصهيوني متمركزا على تلة المنطار شرق مدينة غزة بقذائف الهاون من عيار 60 النظامي”.
من جهة أخرى، قال ضابط احتياط صهيوني، امس إن لدى جيش الاحتلال «افتراض سائد» بأن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تجمع معلومات استخباراتية عن ضباط وجنود الجيش والتحركات على مدار الساعة.
ونقل موقع «واللا الإخباري» العبري عن ضابط احتياط أن «حماس تستخدم المراقبة عن بعد والمناظير والطائرات المسيرة لجمع المعلومات».
وأردف ضابط الاحتياط في «جبهة غزة»: «استخدام حماس للطائرات المسيرة كان موجودًا في بداية الحرب (العدوانية) ثم اختفى وعاد مؤخرًا». مؤكدًا: «حماس عادت لاستخدام الطائرات المسيرة؛ وهذا يعني أنها تشعر براحة كافية».
وخلال الأسبوع الجاري، أقرّ الاحتلال بمقتل عدد من الجنود والضباط في معارك غزة وسط شكوك تحوم حول مصداقية الارقام التي يعلنها جيش العدو لخسائره البشرية والمادية