لماذا رفض الرئيس السيسي اتصال نتنياهو.. أستاذ علوم سياسية يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور جمال سلامة، إن الاتصال الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن، تطرق للحديث عن هدنة إنسانية جديدة لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال جمال سلامة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن هناك توترا في العلاقات بين مصر وإسرائيل، خاصة حول المعلومات المغلوطة التي نشرها مسئولين إسرائيليين عن محور صلاح الدين، بالإضافة إلى أكاذيب إسرائيل عن دخول المساعدات وتعنت مصر في دخولها.
وتابع: رفض الرئيس السيسي لاتصال من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دليل على توتر العلاقات بين مصر والكيان الإسرائيلي، خاصة حول رغبة إسرائيل بالسيطرة على محور فيلادليفا.
وأشار جمال سلامة إلى أن صيغة محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل لم يرتق إلى المستوى المطلوب، وكان من المتوقع أن يكون هناك حكما لوقف إطلاق النار بصورة فورية في غزة ولكن هذا لم يصدر من المحكمة.
وأشار سلامة، إلى أن قرار محكمة العدل الدولية معنوي وليس له دلالة سياسية على أرض الواقع، كما أن إسرائيل رحبت بقرار المحكمة نظرا لضعفه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الرئيس السيسي الرئيس الأمريكي جو بايدن عزة مصطفى الشعب الفلسطيني غزة أستاذ العلوم السياسية وقف إطلاق النار في غزة الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيل: نتنياهو يبحث استكمال حرب غزة أو إبرام صفقة في مشاورات أمنية
كشفت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية لبحث استكمال حرب غزة أو تنفيذ صفقة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
نتنياهو: استعدنا رفات جندي إسرائيلي قتل في اجتياح لبنان عام 1982 عاجل- نتنياهو يعقد جلسة نقاشية حول تطورات ملف الرهائن ووقف إطلاق الناروأضافت أن في ظل التطورات المتسارعة في ملف الحرب على غزة، هناك مشاورات أمنية لبحث خيارين رئيسيين:
استكمال الحرب على غزة: يأتي هذا الخيار في إطار سعي الحكومة الإسرائيلية لتحقيق أهدافها العسكرية والسياسية في القطاع، مع استمرار العمليات العسكرية.
إبرام صفقة تبادل أسرى: يُدرس هذا الخيار كجزء من الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المشاورات تأتي في سياق ضغوط داخلية وخارجية متزايدة على الحكومة الإسرائيلية، خاصة مع ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة.