بديلا للبلاستيك.. توزيع شنط تسوق قماش مجانا على أهالي الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وزع الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية، بقيادة الدكتور سامح رياض، عددل من شنط التسوق القماش متعددة الاستخدام مهداه من وزارة البيئة للحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية.
جاء ذلك على هامش تنفيذ عدد من الفاعليات بمراكز التسوق الكبرى بالمحافظة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم البيئة الوطني.
وبحسب بيان الفرع الاقليمي لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية، اليوم، تم خلال هذه الفاعليات توعية المواطنين بمخاطر التلوث البلاستيكي، وخاصة المخلفات أحادية الاستخدام وأهمها أكياس التسوق البلاستيكية.
وجرى توعية المواطنين بتأثير تلك الأكياس البلاستيكية السلبي على البيئة بصفة عامة، وعلى البيئة البحرية بصفة خاصة، وكذلك علاقتها بالتغيرات المناخية التي تواجه كوكب الأرض.
شارك بالفاعليات فريق عمل الفرع وعدد من المتطوعات ورائدات العمل البيئي، وذلك فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة بتكثيف حملات التوعية بمشكلات المخلفات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وكذلك التواجد بين المواطنين في كل مكان للتعريف بدور المواطن كشريك في العمل البيئي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيئة الإسكندرية البيئة الإسكندرية يوم البيئة الوطني
إقرأ أيضاً:
“فستان الثقب الأسود”.. قماش فائق السواد يمتص 99.87% من الضوء
#سواليف
ابتكر علماء من جامعة كورنيل قماشا #فائق_السواد قادرا على امتصاص 99.87% من #الضوء، ليصبح #أغمق_نسيج سُجّل حتى اليوم، وقد يمهّد لثورة في عالم الموضة والتقنية خلال السنوات المقبلة.
ويتمتع هذا النسيج بخاصية “السواد الفائق”، إذ لا يعكس سوى 0.13% من الضوء الساقط عليه، ما يجعله يشبه “ثقبا أسود” يمتص الضوء من مختلف الزوايا.
ولصنع هذا القماش، صبغ الباحثون صوف “ميرينو الأبيض” (مستخرج من أغنام الميرينو ذات الشهرة العالمية بجودة أليافها) بمادة البولي دوبامين — مركب صناعي يُستخدم كصبغة داكنة — ثم وضعوه في حجرة بلازما لتشكيل نتوءات دقيقة جدا على سطحه، تعمل على امتصاص الضوء ومنعه من الانعكاس، ما يزيد من درجة سواده. وأظهرت التحليلات أن النسيج يحافظ على درجة سواده عبر زاوية تصل إلى 120 درجة، متفوقا على المواد التجارية المتوافرة في الأسواق.
ويؤكد العلماء أن هذا القماش ليس مخصصا للموضة فحسب، بل يمتلك إمكانات واسعة في مجالات الطاقة الشمسية الحرارية والكاميرات الحساسة والأجهزة البصرية وتقنيات التمويه الحراري. كما أثبتت الاختبارات البيئية والميكانيكية احتفاظه بمرونته وخواصه النسيجية الطبيعية على الرغم من شدّة سواده.
وتعود فكرة المشروع إلى “طائر البندقية المدهش” (Ptiloris magnificus) الذي يعيش في غابات غينيا الجديدة وأستراليا، حيث يكتسب ريشه الأسود المخملي لونه العميق من مزيج الميلانين وبنى خيطية دقيقة تحرف الضوء إلى الداخل. وبالمثل، تجمع المادة الجديدة بين البولي دوبامين وبنى نانوية تشبه تلك الموجودة في ريش الطائر.
وفي إطار استعراض التطبيق الفني للابتكار، ابتكرت خريجة كورنيل، زوي ألفاريز، فستانا أسود بدون حمالات يجمع بين دوائر من القماش الفائق السواد وأخرى زرقاء لامعة، في محاكاة مباشرة لألوان الطائر. ولوحظ أن اللون الأسود في الصور ظل ثابتا عند تعديل السطوع أو التباين، على عكس بقية الألوان.
ويشدد فريق كورنيل على أن الابتكار الجديد يتميز بقابليته للتنفس والارتداء، وقدرته على الاحتفاظ بسواده من زوايا رؤية واسعة، ما يجعله صالحا للاستخدامات العملية اليومية.