تحل في هذه الأيّام ذكرى ميلاد رجل الأعمال المصريّ محمد الفايد، الذي ولد في الإسكندرية عام 1929، وليس معروفًا يوم ميلاده على وجه الدقة، ورحل عن عالمنا في سبتمبر الماضي، عن عمر ناهز الـ94 عامًا، تاركًا خلفه قصة نجاح ملهمة، ورحلة صعود من مهنة «العتالة» الشاقة إلى دوائر المال والأعمال. 

ومع حلول ذكرى ميلاده، يمكن استعراض عدة معلومات عن محمد الفايد تلخص رحلة نجاحه وانتقاله من عمل «العتالة» إلى الثراء، بحسب ما ذكرته «BBC»، وقاله رجل الأعمال نفسه خلال مداخلات تليفزيونية سابقة.

نشأة محمد الفايد

- اسمه محمد عبد المنعم الفايد، وشهير بـ محمد الفايد.

- وُلد عام 1929، بمنطقة رأس التين بحي الأنفوشي في محافظة الإسكندرية، وكان والده يعمل مُدرسًا بوزارة التربية والتعليم.

- تنقل بين عدة أعمال في صِغرة، منها العمل كـ«عتال» في ميناء الإسكندرية.

- بدأ عمله الخاص لاحقًا في تجارة الشحن في مصر.

بداية تحول حياة محمد الفايد إلى الثراء

- في عام 1966، أي في عامه الـ37 بدأ نشاطات تجارية مع الملك محمد حسن البلقية، سلطان بروناي وأحد أغنى رجال العالم، وبعدها أصبح هو المسؤول عن ثروات سلطان بروناي وكان الواجهة لاستثمارات السلطان الذي أقنعه بالاستثمار في بريطانيا.

- كانت زوجته الأولى تدعى سميرة، وأنجب منها ابنه «عماد» الشهير بـ«دودي»، وزوجته الثانية هي «هيني واثين»، فنلندية الجنسية، وأنجب منها 4 أباء.

- صاحب فكرة إنشاء مرسى السفن بدبي، الذي شهد إقبالًا واسعًا من السفن، كما حقق «الفايد» أرباحا كبيرة من البترول لمدة 25 عامًا، واستقر بعدها في بريطانيا منذ عام 1974.

- في عام 1974 انضم «الفايد» إلى مجلس إدارة شركة «لونرهو» البريطانية، التي تعمل في الاستثمار والتعمير في أفريقيا، إلا أنه تركها بعد مرور 9 أشهر.

- اشترى فندق «ريتز» الشهير في باريس عام 1979، وحقق منه ثروة طائلة، كما أنه اشترى قصر دوق وندسور في باريس، إلى جانب عديد من الممتلكات الأخرى، مثل الطائرات الخاصة وقصر قرب لندن وقصور أخرى في منتجع جشتاد السويسري وفي سانت تروبيز بجنوب فرنسا، ويختا بفرنسا، وقلعة خاصة من العصر الـ18 في إسكتلندا.

- بالشراكة مع أخوته وبموافقة السلطات البريطانية، تمكن «الفايد» من السيطرة على 65% من أسهم «هارودز»، وهي المحلات الشهيرة التي كانت الملكة إليزابيث تشتري ملابسها ولوازم القصر منها، مقابل 615 مليون جنيه استرليني، وفي عام 2010 باع أسهمه، مقابل مبلغ 1.3 مليار جنيه استرليني أي ما يعادل 2.5 مليار دولار أمريكي.

- في عام 2004 جاء اسمه في المرتبة الـ34 في قائمة أغنياء العالم بثروة تقدر بـ 2 مليار دولار، وفي عام 2010 قُدرت ثروته بحوالي 2.150 مليار دولار، بحسب مجلة «فوربس» الأمريكية.

- كان يمتلك نادي فولهام الإنجليزي، وجرى تصنيف رجل الأعمال محمد الفايد، كرجل أعمال عصامي، بدأ حياته في الأعمال اليدوية، وصولًا لكونه من أغنى أغنياء العالم.

وفاة محمد الفايد

- توفي محمد الفايد في سبتمبر عام 2023، عن عمر ناهز الـ94 عامًا، وشيعت جنازته من المركز الإسلامي في لندن.

- تقدر ثروته بنحو 2 مليار دولار أمريكي، ووضعته مجلة «فوربس الأمريكية» في المركز 1516 عالميًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد الفايد رجل الأعمال محمد الفايد محمد الفايد رجل الأعمال رجل اعمال ملیار دولار محمد الفاید فی عام

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: نحتاج 65 مليار دولار سنويا لمواصلة الحرب ضد روسيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تحتاج إلى تمويل بأكثر من 65 مليار دولار سنويا في ظل استمرارها في القتال ضد القوات الروسية.

وصرّح الرئيس الأوكراني للصحفيين، وفقا لما نقلته وكالة إنترفاكس- أوكرانيا يوم الجمعة، بأنه "يتعين على أوكرانيا التعامل مع عجز قدره 40 مليار دولار، في حين يتطلب إنتاج الطائرات المسيرة الأوكرانية حاليا تمويلا سنويا بقيمة 25 مليار دولار، وهذا يعني بالفعل أننا بحاجة إلى 65 مليار دولار لتغطية كل شيء".

وأوضح زيلينسكي بأنه إلى جانب تكاليف إنتاج الطائرات المسيرة، فهناك أيضا نفقات الصواريخ ومعدات الحرب الإلكترونية.

وأوضح زيلينسكي أنه ناقش هذه المسألة مع داعمين غربيين بارزين، منهم رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والولايات المتحدة، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

ويسعى زيلينسكي أيضا إلى تغطية رواتب الجنود الأوكرانيين من مصادر خارجية، مشيرا إلى أن هؤلاء الجنود يشكلون جزءا أساسيا من القدرة الدفاعية لأوكرانيا، ويساهمون في ضمان أمن أوروبا بأكملها.

ويتقاضى الجنود الأوكرانيون في الخطوط الأمامية راتبا شهريا إجماليا يعادل أكثر قليلا من 2400 يورو.

ويتم تمويل أكثر من نصف الميزانية الوطنية لأوكرانيا من مصادر خارجية، بما يعادل نحو 41 مليار دولار سنويا.

ووفقا لوزارة المالية في كييف، فإن ما يعادل نحو 30 مليار يورو من التمويل الأجنبي قد دخل البلاد بالفعل خلال هذا العام.

وأكد زيلينسكي في خطابه المصور مساء الجمعة أن أوكرانيا تخطط لزيادة إنتاجها من الطائرات المسيرة الاعتراضية بشكل كبير لمواجهة الهجمات الروسية المتواصلة بالطائرات المسيرة.

وأشار زيلينسكي إلى أن هناك خطة مؤكدة لإنتاج ما بين 500 إلى 1000 طائرة مسيرة اعتراضية يوميا، رغم اعترافه بصعوبة هذه المهمة.

وقد تم تحديد موعد نهائي محدد، وأصبح المسؤولون المعنيون يتحملون بشكل شخصي مسؤولية تنفيذ الخطة، وفق زيلينسكي.

جدير بالذكر أن الطائرات المسيرة أصبحت تلعب دورا متزايد الأهمية في العمليات القتالية للطرفين المتحاربين في أوكرانيا، حيث يتم استخدامها على الجبهات وفي شن هجمات على المناطق الخلفية.

مقالات مشابهة

  • القابضة للسياحة: نستهدف 4.2 مليار جنيه استثمارات خلال العام المالي 2025-2026
  • بيان صادر عن شركة وادي عربة للمعادن
  • الناتج المحلي الخليجي يقفز إلى 588 مليار دولار بنهاية 2024
  • الشعلة تتنفس بمشاريع أمانة بغداد.. أمواج الصرف الصحي تُعبّد طريق التغيير
  • رونالدو يصبح مليارديرًا رسميًا
  • في ليبيريا.. افتتاح أول بنك استثماري لريادة الأعمال للشباب رسميا
  • بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
  • الإحصاء: 1.34 مليار دولار صادرات مصر لـ أعلى 5 دول خلال أبريل 2025
  • زيلينسكي: نحتاج 65 مليار دولار سنويا لمواصلة الحرب ضد روسيا
  • 6.4 مليار دولار أرباح "نستلة" في 6 أشهر.. هبوط بـ10%