كاتبة شهيرة تفوز بجائزة في الأدب وتعترف باستخدام الذكاء الاصطناعي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
في واقعة غريبة من نوعها، اعترفت الكاتبة اليابانية ري كودان، بعدما فازت بإحدى الجوائز الأدبية، بحصولها على مساعدة من روبوت الذكاء الاصطناعي للمحادثة «شات جي بي تي»، ولكن ذلك أثرى الإعجاب والاختلاف لدى الكثيرين في الوقت ذاته.
استخدام الذكاء الاصطناعيكشفت الكاتبة الفائزة بالجائزة الأدبية اليابانية «أكوتاغاوا»، عن استخدامها للذكاء الاصطناعي، وذلك عبر المؤتمر الصحفي للكتاب، إذ قالت: «استخدمت الذكاء الاصطناعي في روايتي، وقمت بالتعبير عن كتابي «The Tokyo Tower of Sympathy»، وهو ما أشاد به أعضاء اللجنة أنه أُنتِج بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكل احترافي وذكي.
وعبر أعضاء اللجنة، أنه أفضل عمل روائي لكاتب جديد واعد، ويدور موضوع الرواية حول حكاية المهندس المعماري المكلّف ببناء سجن في طوكيو، ويعرض الذكاء الاصطناعي القصة، وساعدها «شات جي بي تي»، في معرفتها لمعلومات لم تعرفها من قبل: «عكس مشاعري في سطور، لم أستطع أن أعبر كيف فهمني وعبر عن ما بداخلي».
وعبر منصة «إكس»، ذكر كيشيرو هيرانو، عضو لجنة الجائزة، أن لجنة الاختيار لا ترى معضلة كبيرة في استخدام الكاتبة اليابانية للذكاء الاصطناعي: «قد يكون هناك مشاكل مستقبلًا مع الذكاء الاصطناعي، ولكنه ليس في رواية «ري»، هذا يدل على أنها أكثر اهتمامًا بعملها، ويحبذ الكتابة بمساعدة هذه التقنية».
المؤلفة ليست الأولى التي استعانت بالذكاء الاصطناعي، إذ كشف بوريس إلداغسن المصور الفوتوغرافي، أثناء حصوله على جوائز سوني العالمية، أنه استخدم تقنية الذكاء الاصطناعي، مما جعله ينسحب من جائزة الإبداع المفتوح.
مستقبل الذكاء الاصطناعيولكن رأى الناس أن هناك سبل باتت مهددة بسبب هذه التقنية، ويجب الحصول على موافقة المؤلفين عند استخدام أعمالهم لتقنية الذكاء الاصطناعي، وهو ما عبر عنه المهندس أحمد السخاوي، خبير تكنولوجيا المعلومات، خلال حديثه، لـ«الوطن»، قائلا «يتعلم الذكاء الاصطناعي كيفية بناء معلومات جديدة من البيانات التي يتم إدخالها له، وهو ما قد يكون خطرًا على استمرارية بعض الوظائف، ولكن لا يوجد شيء بديل عن شيء، فهو أحد الطرق التي سيتم اتباعها لإكمال مهام معينة، وهناك أشياء بالفعل لا يستطيع فعلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي جائزة الأدب الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة بعد حكم حبس أم سجدة عامين في اتهامها بالتعدي على القيم الأسرية
في ضربة قانونية موجعة لصانعة المحتوى المثيرة للجدل "أم سجدة"، أيدت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية حكمًا جديدًا يقضي بحبسها عامين وتغريمها 200 ألف جنيه، بعد قبول استئناف النيابة العامة، في قضية اتُهمت فيها بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ونشر محتوى خادش للحياء العام.
الحكم جاء ليضع حدًا لتجاوزات السوشيال ميديا، ويبعث برسالة صارمة لكل من يتجاوز الخطوط الحمراء بحجة "الترند"، في السطور التالية نرصد القصة الكاملة بعد حكم المحكمة حيث أصدرت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، حكمها بقبول استئناف النيابة العامة على الحكم الصادر ضد صانعة المحتوى المعروفة بـ"أم سجدة" وقضت بحبس المتهمة سنتين وتغريمها 200 ألف جنيه في اتهامها بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ونشر محتوى مرئي يتضمن عبارات وألفاظًا خادشة للحياء العام.
إحالة فى قضية الأداب
قررت جهات التحقيق إحالة التيك توكر "أم سجدة"، بتهمة نشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء والخروج عن الآداب العامة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للمحكمة الاقتصادية.
وأصدرت محكمة جنايات المقطم، حكمها بتأييد قرار التحفظ على أموال التيك توكر "أم سجدة"، بتهمة غسيل الأموال.
قررت النيابة العامة بالمقطم، تجديد حبس البلوجر " أم سجدة " 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة نشر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء والخروج عن الآداب العامة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت وزارة الداخلية تفاصيل القبض على أم سجدة وأم مكة، في بيان لها، عن أنه عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورتين ربتا منزل - مقيمتان بالقاهرة والقليوبية، وبمواجهتهما اعترفتا بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.