الجيش الإسرائيلي يحدث حصيلة ضحاياه بغزة: 557 قتيلا و421 حالة خطيرة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وصل عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 557، فيما تم تسجيل 421 حالة إصابة خطرة.
إقرأ المزيدوفي معلومات ينشرها الجيش الإسرائيلي عبر موقعه ويحدثها باستمرار، فقد أعلن أن عدد قتلاه منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر بلغ 557، بينهم 220 منذ بداية المناورة البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023.
ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن مجموع عدد جرحاه منذ بداية الحرب بلغ 2,765 بينهم 421 بحالة خطيرة، 724 بحالة متوسطة و1,620 بحالة سهلة.
وأشار إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بشكل روتيني، وأولئك الذين حضروا إلى غرفة الطوارئ ولم يتم إدخالهم إلى المستشفى أو الذين لم يتم تحديد مدى خطورة إصابتهم.
وفي هذا السياق، لفت الجيش الإسرائيلي، إلى 1,273 من أصل 2,765 جريح، أصيبوا خلال المعارك في قطاع غزة.
وأفاد الموقع بأن 258 جنديا وضابطا من بين الجرحى بإصابات خطيرة أصيبوا خلال المعارك داخل القطاع منذ بدء المناورة البرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
300 كاتب فرنسي يدعون لكسر الصمت ووصف ما يحدث بغزة بالإبادة
قال 300 كاتب في فرنسا إنه حان الوقت اليوم لعدم الاكتفاء بوصف ما يحدث في قطاع غزة بالرعب، بل يجب تسميته بـ"الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى ضرورة تجاوز التعابير العامة والغامضة مثل "الرعب" أو "الفظائع"، والانتقال إلى تسمية دقيقة وواضحة لما يحدث على الأرض، وهو "الإبادة الجماعية".
واعتبروا أن التزام الصمت يجعلهم شركاء في الجريمة، مشددين على أهمية الكلمة في مقاومة التهجير والإبادة، داعين إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بطاقة حمراء أوروبية لإسرائيلlist 2 of 2ألف أكاديمي إسرائيلي يطلقون نداء عاجلا لوقف الحرب على غزةend of listكما طالبوا: "بوقف فوري لإطلاق النار، وتأمين العدالة للفلسطينيين، وتحرير الرهائن الإسرائيليين، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين تعسفا في السجون الإسرائيلية، ووضع حد، بلا تأخير، لهذه الإبادة الجماعية التي يتحمل مسؤوليتها كل واحد منا".
وقال الكتّاب الموقعون إنه ومنذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار الذي كان يُفترض أن يؤدي إلى إنهاء الحرب وتحرير "الرهائن"، استأنف الجيش الإسرائيلي هجماته على غزة بشدة مضاعفة.
واستأنفت إسرائيل العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت غاراتها منذ ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 3800 شخص وإصابة نحو 11 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
إعلان
إقرار بالصمت
وقال الكتّاب في رسالة نشرتها صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية "نحن الكتّاب والكاتبات، تأخرنا كثيرا في الحديث بصوت واحد. بعضنا وقّع بيانات وشارك في مظاهرات، ولكننا اليوم نتحدث باسم مهنتنا، ليس لأن حياة الكاتب أغلى من الآخرين، بل لأن قتل كاتب هو شكل من أشكال الرقابة والمحو الثقافي. عندما يُقتل شاعر، يُقتل الأرشيف، والشهادة، والذاكرة.
وتابعوا: إن كتاب غزة هم من يذكرون العالم أن الفلسطينيين ليسوا مجرد ضحايا، بل أناس حقيقيون، مشيرين إلى أن الكلمة اليوم تُهاجَم مثل الأجساد، والكلمات تُطمس كما يُطمس الأحياء.
وأطلق الجيش الإسرائيلي في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية سماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.