محمد وهبة: نيوتنكس تتوسع في السوق المصرية و16% زيادة بعدد الموظفين ( حوار)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
استعرض محمد وهبة، المدير الإقليمي لهندسة نظم تكنولوجيا المعلومات بالسعودية ومصر وقطر والبحرين، في شركة نيوتنكس، التجربة الاستثنائية والثورة الرقمية الجديدة في تشغيل التطبيقات وإدارة البيانات اعتماداً على مزيج من حلولها المبتكرة في الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة في السوق المصرية.
أكد وهبة في حوار مع الوفد على هامش مؤتمر نيوتنكس الدولي لمنطقة الشرق الأوسط .
إلى نص الحوار..
لما اختارت نيوتنكس مصر لإقامة مؤتمرها الدولي؟اختارت الشركة القاهرة مركزاً رئيسياً لانعقاد مؤتمرها الدولي لمنطقة الشرق الأوسط .Next on Tour، انطلاقاً من تنامي أعمالها في السوق المصرية وتوسع شراكاتها وخدماتها المقدمة لعملائها في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
هل تتعاون نيوتنكس مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؟هناك تعاون وثيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عدد من المشروعات الرئيسية التي تخدم حياة المواطن.
ماذا عن الشراكة مع شركة سيسكو وماذا أضافت لكم؟تقنيات نيوتنكس تركز على الحوسبة السحابية وتطوير مراكز البيانات، والشراكة مع سيسكو كواحدة من الرائدين في مجال التحول الرقمي، كما أنها أدركت قيمة الشراكة وهي علاقة مميزة ة تكاملية ويس تنافسية، وأيضًا ريدهات واحدة من الشركاء الأساسيين، بالإضافة إلى التعاون مع مايكروسوفت و AWS مما يؤكد أننا نتماشى مع توجه الدولة ووزارة الاتصالات لتمكين الهيئات الحكومية والخاصة نحو هد واحد وهو تطوير التكنولوجيا لخدمة المواطن.
هل حققت نيوتنكس معدلات النمو المرجوة؟فخورين بتحقيق معدلات نمو جيدة خصوصا في المنطقة في عام 2022/2023 حققت الشركة 26% نموًا، والعام الحالي امتداد لما بدأنا التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئات والشركاء في تطوير مراكز البيانات السحابية نتوقع تحقيق نمو بمعدلات أكثر.
كيف ترى مستقبل التحول الرقمي في مصر؟متفائل جدًا لأن الشعب المصري أدرك أن التكنولوجا تمكننا من الوصول لحياة أفضل، كما أن الأجيال الشابة كانت سباقة في المنطقة ومصر دائمًا لها بصمة وية في المنطقة، بالإضافة إلى أهمية الشراكة بين مصر والسعودية، وكذلك اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجال التعهيد.
إلى أي مدى تهتم نيوتنكس بالمسؤولية المجتمعية؟نركوز في دورنا المجتمعي على شقين الأول يتمثل في التعاون مع مستشفى مجدي يعقوب لخدمة الأطفال ومضاعفة حجم التبرعات، بالإضافة الإعلان عن حزمة من الخدمات للشباب سواء التدريب أو تطوير مهارتهم من خلال منصة نيوتنكس، كما أن التدريب مجاني 100% وفي نهاية العايم سيصل عدد المتدربين إلى 1000 متدرب، وستطرح المنصة فرص عمل للمتدربين.
هل تتفائل نيوتنكس في ظل عليات تسريح الموظفين من الشركات العالمية؟لا علاقة للشركات العالمية بالسوق المحلية، لأنها متعطشة للكفاءات، ونيوتنكس ستعين موظفين جدد في مصر تماشيًا مع خطة التوسع التي تستهدف زيادة في التعيين بنسبة 16%.
هل يهدد الذكاء الاصطناعي مستقبل البشر؟بالعكس تمامًا سيخلق فرص عمل جديدة لكنها للكفاءات قط ومن يستطيعون تطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات فی مصر
إقرأ أيضاً:
بكين تستنكر وتعارض بشدة تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السلبية بشأن الصين في حوار شانغريلا
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين تستنكر وتعارض بشدة التصريحات السلبية التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي،بيت هيغسيث،عن الصين خلال الدورة الـ22 من حوار شانغريلا. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن متحدث باسم الخارجية الصينية قوله السبت :”الصين تستنكر وتعارض بشدة تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السلبية بشأن الصين في حوار شانغريلا مضيفا قوله:” أن هيغسيث تجاهل عن عمد الدعوة إلى السلام والتنمية التي أطلقتها دول المنطقة، وروج بدلا منها عقلية الحرب الباردة المتمثلة في المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين عبر مزاعم تشهيرية، ووصف الصين كذبا بأنها تشكل “تهديدا””. وأضاف المتحدث قائلا “هذه التصريحات كانت مليئة بالاستفزازات وتهدف إلى زرع الانقسام . الصين تستنكرها وتعارضها بشدة، وقد تقدمت باحتجاج شديد إلى الولايات المتحدة”. وأشار المتحدث إلى أنه لا توجد دولة في العالم تستحق أن يطلق عليها لقب قوة مهيمنة سوى الولايات المتحدة نفسها، التي تُعدّ أيضا العامل الرئيسي في تقويض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والباسيفيك. ولتكريس هيمنتها وتعزيز ما تُسمى بـ”استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ”، نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج الصراعات وخلق التوترات في منطقة آسيا والباسيفيك، ما يُحوّل المنطقة إلى برميل بارود ويُثير القلق العميق لدى دولها. وشدد المتحدث على أن مسألة تايوان هي شأن داخلي خالص للصين ولا يحق لأي دولة التدخل فيه. وتابع قائلا: “يجب ألا تتخيل الولايات المتحدة أبدا أنها تستطيع استخدام قضية تايوان كورقة ضغط على الصين. يجب ألا تلعب بالنار في هذه القضية أبدا. وتحث الصين الولايات المتحدة على الالتزام الكامل بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بينهما، والتوقف عن دعم وتشجيع القوى الانفصالية الداعية إلى ما يسمى ‘ استقلال تايوان’ “. ومضى المتحدث قائلا: “في بحر الصين الجنوبي، لم تكن هناك أي مشكلة قط في ما يتعلق بحرّية الملاحة وحركة الطيران هناك”، مضيفا أن الصين ملتزمة دائما بالعمل مع الدول المعنية لمعالجة الخلافات بشكل سليم من خلال الحوار والتشاور، مع حرص الصين في الوقت ذاته على حماية سيادتها على أراضيها وحماية حقوقها ومصالحها البحرية وفقا للقوانين واللوائح. وأردف المتحدث قائلا إن : ” الولايات المتحدة هي العامل الرئيسي الذي يضر بالسلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي”. واختتم المتحدث قائلا إن الصين تحث الولايات المتحدة على إظهار الاحترام الكامل لجهود دول المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار، والتوقف عن التدمير المتعمد للبيئة السلمية والمستقرة التي تعتز بها المنطقة، والكف عن التحريض على الصراع والمواجهة وعن تصعيد التوترات في المنطقة. وفي كلمته خلال منتدى “حوار شانغريلا” الأمني في سنغافورة، وصف هيغسيث التهديد الصيني بأنه “حقيقي وربما وشيك”، مشيرًا إلى أن “بكين تسعى للهيمنة في آسيا، وتواصل تعزيز قدراتها العسكرية، خاصة استعدادًا لغزو محتمل لتايوان”. وأكد على تعزيز التعاون العسكري مع حلفاء واشنطن في المنطقة، مثل اليابان والفلبين والهند، ضمن جهود لردع أي عدوان صيني. ودعا هيغسيث، دول آسيا إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي”، مقارنًا ذلك بـ”التقدم”، الذي أحرزه حلف الناتو في أوروبا، وقال إن “الردع يتطلب جهدًا واستعدادًا مستمرين”. يشار إلى أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة باعتبارها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها “دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال”. وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.