القباج و"الداودي" يتفقدان بعض المشروعات الخدمية التابعة للتضامن الاجتماعى بقنا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تفقدت الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي و اللواء أشرف الداودى محافظ قنا عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بالمحافظة، رافقهما الدكتور حازم عمر نائب المحافظ وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بقنا والاعلامي مصطفي بكرى وعدد من القيادات التنفيذية والطبيعة بالمحافظة
بدأت القباج والداودى جولتهما بتفقد عدد من مشروعات المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة " النداء" منها مشروع المجمع الصناعى للمرأة والشباب بمنطقة المعنا والذى يضم ورشتين لإنتاج الكليم والنحاس بتكلفة مالية وصلت إلى 3 ملايين و500 ألف جنيه ويوفر 65 فرصة عمل للفتيات، كما يضم المجمع مصنع لإنتاج الملابس الجاهزة يضم 180 ماكينة خياطة وتطريز يعمل به 68 فتاه.
وقالت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي أهمية خاصة للحرفيين وصنايعية مصر، و ذلك ضمن اهتمام الدولة وتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز الوضع الاقتصادي لتلك الفئات، وتقوية سبل حمايتهن اجتماعياً وصحياً، والحفاظ على التراث الحرفي كجزء لا يتجزأ من قوة مصر الناعمة، وتحريك عجلة الإنتاج وتقوية الاقتصاد القروي والمحلي.
كما تفقدت وزيرة التضامن ومحافظ قنا جمعية رعاية الأيتام والأعمال الخيرية بالمعنى، وأطلعا على الخدمات التي تقدمها الجمعية للأبناء وأهالي المنطقة والتى تهدف إلى تقديم الرعاية للأيتام وتوفير الاحتياجات الخاصة بهم علاوة على توفير فرص تعليمهم وتقديم الأنشطة الترفيهية لهم، بالأسلوب النموذجى بما يكفل حياة كريمة لهم، وخلال زيارتها اعلنت وزيرة التضامن الاجتماعى، تحمل الوزارة المصاريف الدراسية الخاصة بأبناء الجمعية عن العام الدراسي الحالي وتقديم كل سبل الدعم لهم.
واختتما القباج والداودى الجولة بزيارة لمركز العزيمة لعلاج الإدمان والتعاطي بمدينة قنا، والمقام على مساحة 4500 متر مربع، ويضم مبني للعيادات، وصالة استقبال، وصيدلية، ومبنى للأنشطة يحتوى على "مركز حاسب آلي وصالة جيم وقاعة تنس طاولة وقاعة للفنون والموسيقى وبلاي ستيشن، ومكتبة، ومطبخ، وصالة طعام ،وكافيتريا، فيما يحتوي مبنى النزلاء على 32 غرفة، بطاقة استيعابية تبلغ 100 سرير؛ لاستقبال وعلاج مرضى الإدمان، بالإضافة إلي قاعة مؤتمرات، وقاعة اجتماعات، ومبنى إداري، ومصلى، وملعب كرة قدم، كما يضم المركز قسم لعلاج السموم "الديتوكس" وهو قسم جديد من نوعه ضمن مراحل العلاج والتأهيل.
واكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، على حرص الدولة لتقديم الدعم الكامل للمتعافين من تعاطي المخدرات، وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع مرة أخرى، ومن جانبه اوضح محافظ قنا انه تم تكليف أطباء من جامعة جنوب الوادي لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان وفقا للبروتوكول الموقع مع وزارة التضامن الاجتماعي، مع توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانًا فى سرية تامة
IMG-20240128-WA0024 IMG-20240128-WA0025 IMG-20240128-WA0022 IMG-20240128-WA0023المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة الخدمية والتنموية الحفاظ على التراث القيادات التنفيذية المبادرة المصرية المجمع الصناعي للمرأة والشباب التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن IMG 20240128
إقرأ أيضاً:
قائد أوركسترا إسباني يبكي أثناء لف الكوفية.. مشهد مؤثر للتضامن الأوروبي مع غزة
تفاعل عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مع مقطع فيديو يظهر فيه لحظة تأثر قائد أوركسترا إسباني، وذلك بعد أن لُف بالكوفية الفلسطينية، قبيل بدء عرض موسيقي في لاس بالماس.
المقطع الذي تم تداوله، بشكل متسارع بين رواد التواصل الاجتماعي، يوم أمس الجمعة، أتى من قلب إحدى مقاطعات جزر الكناري الإسبانية، ليصل تأثيره إلى مختلف دول العالم.
إلى ذلك، يظهر في مقطع الفيديو قائد الأوركسترا الإسباني وهو يذرف الدموع، وسط تصفيق حار من الجمهور، خلال لحظة وُصفت بـ"المؤثرة" وبكونها: "تعكس بشكل بارز التضامن المتزايد مع القضية الفلسطينية في الأوساط الثقافية والفنية، خاصة في أوروبا".
Amid warm applause from the audience, a Spanish orchestra conductor sheds tears after being wrapped in the Palestinian keffiyeh just before starting a performance in Las Palmas, a province of Spain’s Canary Islands. pic.twitter.com/02dVDxnCGY — Eye on Palestine (@EyeonPalestine) May 30, 2025
تجدر الإشارة إلى أنّ الكوفية، التي انطلقت من الريف الفلسطيني كوشاح أبيض ارتداه الفلاحون من أجل الحماية من الشمس والغبار، ثمّ تطورت عبر التاريخ، خاصة في نسختها الأشهر بالأبيض والأسود، لتُصبح رمزا للصمود والمقاومة الفلسطينية، لاسيما منذ ثورة 1936، حين ارتداها المقاومون الفلسطينيون لتوحيد صفوفهم وإخفاء ملامحهم.
عقب ذلك، باتت الكوفية رمزا واضحا للنضال الفلسطيني الطويل، وذلك منذ مطلع الستينيات والسبعينيات، مع بروز حركات النضال آنذاك، إذ اتخذتها كل من الناشطة الفلسطينية، ليلى خالد، شعارا لها عند اختطافها طائرة عام 1969، وكذا اعتمدها رئيس السلطة الفلسطينية الراحل، ياسر عرفات، أثناء خطابه عام 1974 في الأمم المتحدة.
وفي العام الماضي، كانت وزارة الثقافة الفلسطينية، قد أعلنت عن إدراج الكوفية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"؛ بمناسبة "يوم الكوفية الوطني".
وبرزت الكوفية أكثر، رمزا للتضامن والدعم الكامل مع فلسطين خاصة الأهالي في قطاع غزة، خلال العامين الأخيرين، حيث يتجرّعون ويلات العدوان الأهوج الذي تشنّه ضدهم دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة، السبت، على وقع مجاعة غير مسبوقة، تحاصر الغزيين الذين أصبح معظمهم نازحا، وتنهش بطونهم الخاوية. وفي الساعات القليلة الماضية، قتل جيش الاحتلال نحو 50 فلسطينيا على الأقل، فيما أصاب عددا آخرا، في سلسلة هجمات أوقعت عدة مجازر، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية