فصائل عراقية تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف قاعدة التنف وقتل 3 عسكريين أمريكيين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية، منذ قليل، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قاعدة التنف وأسفر عن مقتل 3 عسكريين أمريكيين، وفق ما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل لها.
وأفادت وكالة «رويترز» نقلا عن مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة تراقب 34 عسكريا للاشتباه في إصابات محتملة بالدماغ إثر هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية قرب حدود سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد أن 3 عسكريين أمريكيين قتلوا وأصيب أخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية في شمال شرق الأردن قرب حدود سوريا، مضيفا: سنحاسب كل المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف قواتنا في الوقت المناسب وبالطريقة التي نختارها.
وواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الهجوم على القوات الأمريكية الذى أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين نفذته جماعات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق، مستطردا: "لا زلنا نجمع المعلومات حول الحادث لكننا نعتقد أنه من تنفيذ مجموعات مدعومة من إيران في سوريا والعراق".
وأشار البيت الأبيض، إلى أن بايدن اطلع صباح اليوم على الهجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية قرب حدود سوريا.
اقرأ أيضاًمسؤول أمريكي: الحوثيون أصابوا السفينة ولا يمكننا الإفصاح عن السلاح المستخدم
مسؤول أمريكي: بلينكن سيبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحملة العسكرية في أقرب وقت
مسؤول أمريكي:هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة تضم قوات أميركية في العراق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا استهداف قاعدة التنف العراق القاهرة الإخبارية طائرة مسيرة فصائل عراقية قاعدة التنف مقتل 3 عسكريين أمريكيين هجوم بطائرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن هجومًا جديدًا شمال إيران والدفاعات الجوية ترد
صراحة نيوز- أفادت وكالة “فارس” الإيرانية، فجر الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا على منطقة “كولش طالشان” شمال إيران، قرب المنطقة الصناعية “سبيدرود” المطلة على بحر قزوين. وجاء ذلك بعد تحذير وجهه المتحدث باسم جيش الاحتلال للسكان بإخلاء المنطقة.
وتزامن الهجوم مع غارات أخرى استهدفت منشآت دفاع جوي تابعة للقوة الجوية الإيرانية في بابلسر بمحافظة مازندران، ومواقع للحرس الثوري في مدينة بابل المجاورة، وفق شهادات محلية وتقارير إعلامية.
كما ذكرت “نور نيوز”، المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن انفجارات ونشاطات دفاع جوي وقعت في بابلسر وبابل، دون تقديم تفاصيل إضافية.
بالتزامن، أظهرت مقاطع مصورة تفعيل منظومات الدفاع الجوي في العاصمة طهران، وإطلاق صواريخ باتجاه أهداف مجهولة وسط دوي انفجارات متفرقة، في مؤشر على تصعيد أمني داخلي واسع النطاق.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الهجوم قرب “سبيدرود” استهدف على الأرجح مصنعًا لإنتاج ألياف الكربون، المرتبطة بالصناعات العسكرية، فيما لم تصدر طهران حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن طبيعة الخسائر أو الرد المحتمل.