رصد – نبض السودان
استهدفت المسيرات الجوية اجتماع ثلاثي لقيادات مليشيا الدعم السريع، وانباء عن وقوع وفيات واصابات وسط القيادات في اجتماع بمنطقة المسيد بولاية الجزيرة والخلافات تضرب صفوف قيادات المليشيا حول تسريب معلومات الاجتماعات للاستخبارات السودانية.
.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية:
إجتماع
الجيش
تستهدف
مسيرات
إقرأ أيضاً:
تحرك مفاجئ لقيادات في الرئاسي للبحث عن “مظلة جديدة” بعد انكشاف عزلة التحالف!
الجديد برس| لأول مرة منذ نحو عام، يعاود أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، نشاطهم بلقاءات مع سفراء أجانب، فما ابعاد الخطوة من حيث التوقيت؟ لأشهر ظل أعضاء الرئاسي الثمانية في سبات عميق حتى وقد وصلت الازمات في مناطق سيطرتهم معدلات قياسية، وفضل غالبيتهم الاختباء في فللهم وغرفهم الفندقية الفاخرة على النطق ببنت شفاه ولو من باب المواساة. اليوم وبعد أكثر من عام من الصمت والبيات الشتوي يخرج هؤلاء إلى المشهد لكن بحثا عن واصي جديد وقد أظهرت التحركات الأخيرة مؤشرات تهدد مستقبلهم وتقظ مضاجعهم. خلال الساعات الأخيرة شهدت العاصمتين السعودية والاماراتية حراك مكثف . في ابوظبي عقد عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي ومن تغرق عاصمته المؤقتة بالفوضى والانهيار لقاء بالسفير الفرنسية ومثله نائبه ابوزرعة المحرمي وقبل ذلك اجرى نائبه الثالث فرج البحسني لقاء مماثل في العاصمة السعودية .. كل اجندة قادة الانتقالي الذين يدعون تمثيل الجنوب زورا ابرام صفقات نفط مع اكبر إمبراطورية سوداء نثرت الحروب حول العالم لقاء الطاقة . في الضفة الأخرى يدفع رشاد العليمي نحو احتضان روسي وهو بذلك يحاول التقرب اكثر من صنعاء التي
باتت تلفت الأنظار حول العالم، ومثله قيادات في حزب الإصلاح تتحدث تقارير عن اجرائها اتصالات حاليا لتأمين عودتها إلى الداخل. هذه التحركات لمثل هكذا قوى انتهازية تعكس من حيث التوقيت شعور بالخطر يهدد مصالح تلك القوى ويبعثر أوراق سنوات من حربها على شعبها، فالسعودية اكبر راعي لها لم تعد كذلك وقد اغلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ملف اليمن كما يبدو والقى الكرة بملعبها للبحث عن حل سياسي قال ان بلاده ستدعمه وهو بذلك يشير لتلك
القوى بصورة غير مباشرة بان إمكانية العودة للحرب باتت مستحيلة، اما أمريكا التي كانت تعول عليه هذه القوى مع انطلاق حملتها الجديدة على اليمن باتت اكثر الأطراف انبهارا بقوة صنعاء وقدراتها وهي بذلك تشير إلى انها تفضل الاتفاق معها على مواجهة المخاطر. اذا هي مرحلة فاصلة يحاول فيها كل طرفا من القوى الموالية للتحالف الحاق نفسه قبل الضياع في براثين عصر القوة، لكن الأبرز فيها ان جميع القوى اليمنية الموالية للتحالف تبدو تائهة وقد اضاعت بوصلتها واعتمدت على قوى إقليمية ودولية تقدم مصالحها على حسابات الاخرين وغير قادرة أصلا على مواجهة المخاطر اكثر.