استشهاد مدني بانفجار لغم حوثي وصد مسيرات في ثره
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
استشهد مدني بانفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، في جبهة ثره الحدودية بين محافظتي البيضاء وأبين، حسبما ذكرت مصادر محلية، الأربعاء 14 مايو/ أيار 2025.
وذكرت، بأن المواطن محمد أحمد المنصوري استشهد جراء انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي في المنطقة.
وبينت، بأن الشهيد من أبناء منطقة ذروة التابعة لمديرية مكيراس التابعة إداريا لمحافظة البيضاء، التي لا تزال تحت سيطرة المليشيا الحوثية.
وأضافت، بأن اللغم الحوثي انفجر أثناء مرور المواطن المذكور في منطقة خلف جبال علي وكلبه؛ ولم يستطع أحد إخراجه من المكان إلا في الساعة الثالثة فجراً، بسب التلغيم العشوائي الذي قامت به المليشيا الحوثية، حيث لا يوجد لديها أي خارطة للألغام التي زرعتها العناصر التي سبقتها.
ويأتي هذا الحادث في وقت تستمر مليشيا الحوثي في زرع الألغام في مناطق مختلفة من المناطق التي تسيطر عليها في مكيراس وباقي المناطق الواقعة في قبضتها، مما يشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين ويزيد من معاناتهم.
إلى ذلك، عاودت المليشيا القصف بالطيران المسير على مواقع القوات العسكرية في جبهة ثره؛ لكن دون وقوع أي خسائر بشرية أو مادية.
وفي المقابل، تمكن أفراد القوات العسكرية المرابطة بجبهة ثره من استهداف تلك المسيرات وإرجاعها إلى أماكن انطلاقها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات بشرية كبيرة وآليات عسكرية من عمران باتجاه جبهات مأرب
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الساعات الماضية، بتعزيزات بشرية ضخمة وآليات عسكرية من محافظة عمران، شمالي اليمن، باتجاه محافظة مأرب.
وأفاد شهود عيان لوكالة "خبر" بأن التعزيزات الحوثية شملت عربات مدرعة وناقلات جند وعشرات العناصر المسلحة، وانطلقت في ساعات متأخرة من ليل الخميس، مروراً بخطوط إمداد داخلية، وصولاً إلى أطراف محافظة مأرب.
وأكد الشهود أن المليشيا كثّفت تحركاتها في عدد من المديريات، في محاولة لتعزيز مواقعها القتالية، تمهيداً لما يبدو أنها جولة جديدة من التصعيد العسكري، في ظل دعم إيراني متواصل وغياب أي مؤشرات على التهدئة.
وتزامنت التحركات العسكرية مع تصعيد ميداني حاد تشهده جبهات مأرب، حيث تسعى المليشيا إلى تحقيق مكاسب ميدانية بعد أشهر من الجمود النسبي في خطوط التماس، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في معارك سابقة.
وأشار محللون عسكريون إلى أن هذا الحشد العسكري قد يفضي إلى انفجار جديد في المشهد القتالي، ويقوّض الجهود الأممية الرامية إلى التهدئة وإعادة إحياء المسار السياسي.