مسيرات تستهدف 4 محطات كهرباء وإندلاع حرائق ضخمة في أم درمان وبيان يوضح التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
ام درمان- متابعات تاق برس – استهدفت قوات الدعم السريع عبر مسيرات استراتيجية ٤ محطات كهرباء هي محطة المرخيات وود البخيت ومحطة المهدية التحويلية ومحطة العاشرة التى تغذى شبكة كهرباء امدرمان.
واشتعلت حرائق ضخمة في ام درمان أثارت الرعب وسط المواطنين وادى قصف المحطات الى انقطاع تام للتيار الكهربائي فى ولاية الخرطوم وخاصة ام درمان.
واعلنت شركة كهرباء السودان، عن تعرض محطة المرخيات التحويلية ومحطة الكلية الحربية التوزيعية لاعتداء بالمسيرات مساء اليوم الاربعاء .
ولفت الى ان الهجوم تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في ولاية الخرطوم مما زاد من معاناة المواطنين وانقطاع الخدمات.
ونوه المجلس فى تعميم صحفي مساء اليوم، ان قوات الدفاع المدني تبذل جهودا كبيرة في إخماد الحريق.
واوضح ان عمليات التقييم الفني لاثار الاعتداء سوف تجري لاحقا ومن ثم اتخاذ المعالجات المطلوبة.
وتكثف قوات الدعم السريع هجماتها بالمسيرات الاستراتيجية على المنشآت الحيوية والاستراتيجية، خاصة محطات الكهرباء والمياه ومستودعات الوقود في أعقاب كل معارك يحقق فيها الجيش السوداني انتصارات عليها.
ام درمان المرخياتمحطات كهرباءمسيرات الدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: محطات كهرباء مسيرات الدعم السريع ام درمان
إقرأ أيضاً:
تعنت وتصعيد جديد للأزمة السودانية.. الدعم السريع يرفض الهدنة الجزئية في الفاشر
البلاد (الخرطوم)
في تصعيد جديد للأزمة السودانية، أعلنت قوات الدعم السريع رفضها لأي هدنة جزئية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، مؤكدة تمسكها بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل يرتبط بحل سياسي جذري للصراع المستمر في البلاد منذ أكثر من عام.
وأكد المستشار القانوني لقوات الدعم السريع، محمد المختار النور، أن قواته لم تتلقَ أي طلب رسمي من أي جهة محلية أو دولية بشأن هدنة إنسانية في الفاشر، رغم إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان موافقته على الهدنة المقترحة، موضحاً أن قوات الدعم السريع لم تتلقَ أي اتصالات رسمية من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة بشأن المبادرة التي يجري تداولها دولياً، والتي تهدف إلى فتح ممرات آمنة لإغاثة المدنيين المحاصرين في المدينة.
وشدد النور على أن قوات الدعم السريع لن تقبل بأي صيغة لوقف إطلاق النار تكون “مؤقتة أو جزئية”، سواء في الفاشر أو في أي منطقة أخرى من السودان، مؤكداً أن القبول بالهدنة مرهون فقط بالتوصل إلى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار يكون جزءاً من حل سياسي شامل، يعالج جذور الأزمة. كما أشار إلى أن مدينة الفاشر باتت شبه خالية من المدنيين، بعد موجات نزوح جماعي إلى مناطق مثل طويلة وكرمة وجبل مرة، موضحاً أن من تبقى داخل المدينة هم مقاتلون تابعون للجيش السوداني.
التعنت الميداني يأتي في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة في الفاشر. وأفادت تقارير حقوقية بأن عشرات الآلاف من المدنيين ما زالوا محاصرين داخل المدينة، ويواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه والأدوية وسط تدهور مقلق في الأوضاع الصحية والمعيشية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أعلن أنه يجري اتصالات مكثفة مع الأطراف السودانية من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة تسمح بوصول المساعدات إلى المدينة المنكوبة. وذكر غوتيريش أنه تلقى موافقة من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على مبادرة الهدنة، معرباً عن أمله في أن يستجيب الطرفان لتفادي كارثة محتملة في الفاشر.
وتؤوي مدينة الفاشر، وفق آخر الإحصاءات، نحو نصف مليون شخص، إضافة إلى عشرات الآلاف من النازحين الذين لجؤوا إلى المدينة هرباً من المعارك المستمرة منذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وتعاني المدينة من أزمة خانقة في الإمدادات الغذائية ومياه الشرب والخدمات الصحية، في وقت تشير فيه تقارير إنسانية إلى تفاقم خطر المجاعة وانتشار الأمراض في معسكرات النزوح والمناطق المحاصرة.
موقف قوات الدعم السريع برفض الهدنة الجزئية يعكس تعقيد المسار السياسي في السودان، حيث تتعثر المفاوضات، وتفشل المساعي الإقليمية والدولية في دفع الأطراف نحو تسوية شاملة تنهي الحرب، التي دمّرت البنية التحتية وعمّقت الأزمة الإنسانية في البلاد.
وفي ظل غياب آفاق قريبة للحل، تتصاعد المخاوف من اتساع رقعة المعارك وارتفاع فاتورة الخسائر البشرية، وسط ضغوط أممية ودولية متزايدة لوقف التصعيد وإنقاذ المدنيين المحاصرين.