جهاز الأمن الأوكراني يكشف مخطط فساد لمشتريات أسلحة بقيمة 40 مليون دولار
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشف جهاز الأمن الأوكراني عن عمليات احتيال كبيرة قام بها مسؤولون عسكريون وكبار رجال الأعمال في البلاد، عن طريق اختلاس 40 مليون دولار لشراء أسلحة.
وقال جهاز الأمن إن التحقيق "كشف أن مسؤولين في وزارة الدفاع ومديري شركة "لفيف أرسنال لتوريد الأسلحة" سرقوا ما يقرب من 1.5 مليار هريفنيا خلال عملية شراء قذائف".
وأضاف "وفقا للتحقيق فإن مسؤولين رفيعي المستوى سابقين وحاليين في وزارة الدفاع بالتواطؤ مع شركة أجنبية ضالعون في عملية الاختلاس".
وذكر الجهاز أن عملية الاختلاس شملت شراء 100 ألف قذيفة "مورتر" للجيش الأوكراني.
وأعلن جهاز الأمن الأوكراني أن أحد المشتبه بهم حاول مغادرة البلاد وهو الآن رهن الاعتقال.
من جهتها أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية حدوث هذا المخطط الذي سيكون له صدى هائل في البلد.
جدير بالذكر أنه تمت إقالة وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف في سبتمبر الماضي بسبب قضايا فساد مختلفة.
وفي السياق، قال عضو البرلمان الأوروبي الإيرلندي ميك والاس في تدوينة على منصة "X" (تويتر سابقا)، إن "الاتحاد الأوروبي يخفي بنفاق حقيقة وجود الفساد المستشري في أوكرانيا".
وأضاف البرلماني الأوروبي: "الاتحاد الأوروبي يتجاهل مشاكل مماثلة في أماكن أخرى، وقد اعترفت محكمة المدققين الأوروبية بأن أوكرانيا فاسدة للغاية لكن الاتحاد الأوروبي غض الطرف عن ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة مسؤولين مستوى عسكريون سبتمبر وزير الدفاع مشتبه به رجال الاعمال جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يمهل الفصائل المسلحة 10 أيام للاندماج بالجيش
أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، السبت، دمج جميع الوحدات العسكرية في البلاد تحت مظلة وزارة الدفاع، في خطوة تهدف إلى توحيد البنية العسكرية ضمن إطار مؤسساتي موحد.
جاء ذلك في سلسلة منشورات على حسابه بمنصة “إكس”، حيث حدد مدة أقصاها 10 أيام من تاريخ الإعلان، لاستكمال جهود التوحيد والتنظيم.
وقال أبو قصرة: “إلى أبناء سوريا الأحرار، لقد بدأنا بعد تحرير سوريا فوراً بالعمل على دمج الوحدات العسكرية ضمن إطار مؤسساتي موحد، واليوم ننقل لشعبنا الكريم نبأ دمج كافة الوحدات ضمن وزارة الدفاع السورية”.
وأضاف: “هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الجميع”.
وتابع: “بهذه المناسبة، لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لقادة وجنود الوحدات العسكرية على تعاونهم المثمر والتزامهم العالي، مستشعرين أهمية المرحلة ومتطلباتها”.
وأشار إلى أنه انطلاقا من أهمية العمل المؤسساتي، فإننا نشدد على “ضرورة التحاق ما تبقى من المجموعات العسكرية الصغيرة بالوزارة بمدة أقصاها 10 أيام من تاريخ هذا الإعلان، وذلك استكمالاً لجهود التوحيد والتنظيم”.
وأكد أن “أي تأخير في هذا الصدد سيستلزم اتخاذ الإجراءات المناسبة وفق القوانين المعمول بها”، مختتماً بالقول: “حفظ الله سوريا وشعبها، ووفقنا لما فيه خير البلاد والعباد”.
وفي 24 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اتفقت جميع الفصائل في سوريا مع الرئيس أحمد الشرع، على حل نفسها والاندماج تحت مظلة وزارة الدفاع، خلال اجتماع جرى في العاصمة دمشق.
وفي 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب