كيف تبدو الكعبة من الداخل؟.. لا يوجد بها إنارة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تهفو قلوب المسلمين لزيارة الكعبة المشرفة، قبلة المسلمين وأول بيت على الأرض لعبادة الله تعالى، ويتساءل الكثير كيف تبدو الكعبة من الداخل؟.. وهذا ما نستعرضه خلال السطور التالية، بحسب كتاب «الكعبة المشرفة.. تاريخ وأحكام»..
الكعبة من الداخل- يوجد على يمين الكعبة المشرفة من الداخل بناء الدرج المؤدي إلى السطح.
- بها ثلاث أعمدة خشبية تحمل سقف الكعبة المشرفة وهي من أقوى أنواع الأخشاب، وقد كانت هذه الأخشاب قد وضعها عبد الله بن الزبير واستمرت 1250 سنة، حيث يعد محيط كل عامود 150 سنتيمترا وقطره 44 سنتيمترا.
- يوجد بعض المعاليق في هذه الأعمدة معلق عليها بعض هدايا الكعبة.
- تم تغيير جميع هذه الأعمدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية عام 1417 هـ، حيث تم استبدالها بأخشاب قوية من شجر (التيك) تم إحضارها خصيصاً من (بورما) لهذا الغرض لمقاومتها للأرضة (العته).
- يربط أعمدة الكعبة المشرفة من الذهب محمل بالمصابيح الفضية العائدة للعهد العثماني.
- تغطى أرضية الكعبة المشرفة برخام من اللون الأبيض وكذلك جدرانها الأربعة بارتفاع أربعة أمتار دون أن يلاصق الجدار الأصلي للكعبة.
- يغطي الكعبة من الداخل بستارة داخلية باللون الأخضر.
- كما توجد بلاطة رخامية واحدة باللون الأخضر الغامق ما بين الحجر الأسود والركن اليماني تحدد موضع سجود الرسول، صلى الله عليه وسلم، عند فتح مكة.
- تحوي الكعبة المشرفة على دورق لغسل الجدران بماء زمزم، وكذلك صندوق للعطور الفاخرة لتعطيرها.
- يوجد في الكعبة من الداخل عشرة أحجار كلها من الرخام الأبيض كتب عليها بالحفر بعض أسماء الخلفاء والملوك الذين رمموا الكعبة المشرفة من القرن السادس الهجري وحتى الآن وجميعها مرتفعة عن أرض الكعبة بنحو 144 سنتيمترا.
- ولا يوجد إنارة داخل الكعبة أو منافذ الدخول النور، وعند مناسبة غسل الكعبة المشرفة يتم إضاءتها بواسطة السلم الذي به درج للصعود للكعبة، حيث يتوفر به إنارة وتكييف أيضاً.
- يوجد للكعبة المشرفة باب في الجهة الشرقية يرتفع عن أرض المطاف نحو 2.25 متر وارتفاع الباب نفسه 3.10 متر وعرضه 2 متر، وقد تم تغييره عدة مرات والباب الحالي أمر بصنعه الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود الراحل، وتم صناعته من الذهب الخالص بتكاليف تصل إلى 13 مليون ريال، وتم استخدام نحو 280 كيلو جراما من الذهب الخالص واستغرق العمل في صناعته نحو عام كامل في عام 1398هـ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكعبة الكعبة المشرفة الکعبة المشرفة
إقرأ أيضاً:
"صنع في أمريكا" حلم يُراود ترامب.. لماذا تبدو عودة iPhone إلى خطوط الإنتاج المحلية مستحيلة؟
كرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا دعوته لشركة Apple من أجل إعادة تصنيع هواتف iPhone داخل الولايات المتحدة، ملوّحًا بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على الأجهزة المصنّعة خارج البلاد. اعلان
وعلى الرغم من هذه الدعوات المتكررة، يرى الخبراء أن الفكرة غير واقعية، بل تكاد تكون مستحيلة في ظل الظروف القائمة. فما الذي يجعل تحقيق رغبات ترامب بهذا القدر من الصعوبة؟
الصحفي باتريك ماكغي، مراسل شؤون Apple في صحيفة فاينانشال تايمز ومؤلف كتاب Apple in China، يشير إلى أن ارتباط الشركة بالصين يعود إلى عقود، حيث نجحت في بناء شبكة إنتاج تتفوق بوضوح على أي بديل أمريكي. ويقول ماكغي: "توفر الصين مزايا لا تضاهى، من تجمعات عمالية ضخمة إلى شبكات موردين فرعيين، إضافة إلى بنى لوجستية مرنة وتكاليف إنتاج منخفضة".
ويضرب ماكغي مثالًا بمصنع واحد في مدينة صينية يمكنه توظيف نصف مليون عامل لمدة ثلاثة أشهر فقط لتجميع أجهزة الآيفون، مضيفًا: "لا يوجد في الولايات المتحدة ما يمكنه مضاهاة ذلك، لا من حيث الحجم، ولا المهارة، ولا الكلفة".
كما يشير إلى ما يُعرف بـ"السكان العائمين" في الصين، وهم قوة عاملة مرنة تتنقّل حسب الحاجة، موضحًا أن هذه الفئة وحدها تتفوق على القوة العاملة الأمريكية بأكملها من حيث الحجم والديناميكية.
ويتابع ماكغي: "حتى لو أرادت الولايات المتحدة دخول هذا السباق، فإنها ببساطة غير قادرة على ذلك"، مشيرًا إلى أن البلاد تفتقر إلى البنية التحتية المادية والتنظيمية اللازمة لدعم عمليات تجميع ضخمة وسريعة كتلك القائمة في الصين.
خسائر طويلة الأمدالمسألة لا تتوقف عند الكفاءة الاقتصادية، فبحسب ماكغي هناك كلفة استراتيجية طويلة الأجل تترتب على استمرار Apple في تصنيع منتجاتها داخل الصين. ويقول: "تأخذ ابتكارات Apple شكلها النهائي عامًا بعد عام داخل المصانع الصينية، وهذا يعني بطبيعة الحال نقل المعرفة التقنية تدريجيًا إلى الصين".
ومع تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، تزداد المخاوف من أن يؤدي هذا التبادل المعرفي إلى تعزيز القدرات التكنولوجية لمنافس استراتيجي مباشر. ويعلّق ماكغي قائلًا: "في نهاية المطاف، أنت تمكّن أبرز منافسيك من خلال تضمين تقنياتك المتطورة في قاعدته الصناعية".
Relatedآخر حلقة في مسلسل التعريفات: ترامب يفرض رسوما على آبل بنسبة 25% و50% للاتحاد الأوروبيالاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّلفي ضربة للصين... "آبل" تخطط لنقل تجميع "آيفون" إلى الهندهل سترتفع أسعار أجهزة iPhone؟على الرغم من أن شركة Apple قد تواجه ما يقارب 900 مليون دولار من التكاليف المرتبطة بالتعريفات الجمركية في الربع المالي القادم، إلا أن حجمها المالي الضخم يسمح لها بامتصاص جزء من هذه الأعباء.
من جهة أخرى، لا يستبعد المحللون انعكاس جزء من هذه التكاليف على المستهلكين، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الجيل الجديد من أجهزة iPhone.
وبينما يستمرّ ترامب في الدفع باتجاه سياسات تصنيع وطنية، يبقى التوتر قائمًا بين الإرادة السياسية والواقع الصناعي العالمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة