غزة/رام الله -(د ب أ)- اتهمت فصائل “المقاومة” الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بشن حملة اعتقالات ضد نشطاء مسلحين في الضفة الغربية. وندد بيان صادر عن الفصائل وزع على الصحفيين “بحملات الاعتقال السياسي الذي يمثل جريمة بشعة وسلوكاً مرفوضاً خارجاً عن أعراف وتقاليد الشعب الفلسطيني وخدمة للاحتلال”.

وطالب البيان السلطة الفلسطينية بوقف “حملة الاعتقالات المسمومة وجريمة الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين من سجونها”. واعتبر البيان أن هذه الاعتقالات “تمثل عرقلة وتسميما للأجواء وطعنة غادرة لنضال ومقاومة الشعب الفلسطيني إلا أن المقاومة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال والخيار الاستراتيجي لشعبنا”. يأتي ذلك فيما صرح الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء طلال دويكات بأن الاعتقالات في الضفة الغربية “تتم لأسباب جنائية وفق قوانين غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وقانون الأسلحة والذخائر النارية”. ونفى دويكات في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، وجود اعتقالات لأسباب تتعلق بالانتماء السياسي، مؤكدا “لا يوجد أي موقوف لدى أجهزتنا الأمنية بناءً على انتماء سياسي، ولكن قد تكون عملية الاعتقال لأحد ما، بناءً على جناية ارتكبها”. واتهم دويكات “جهات داخلية وخارجية” لم يسميها بالسعي إلى “تخريب السلم الأهلي”، بالتزامن مع الدعوة لعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل في القاهرة نهاية الشهر الجاري. وأوردت مصادر فلسطينية مساء أمس الاثنين أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية دفعت بتعزيزات من قواتها إلى جنين ومخيمها في ظل دعوات للاحتجاج على اعتقالات جرت لنشطاء مسلحين خلال اليومين الماضيين. واستشهد 12 فلسطينيا وقتل جندي إسرائيلي خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي على مخيم جنين للاجئين قبل أسبوعين في هجوم وصف بالأعنف منذ عام 2002 وتخلله غارات جوية مكثفة. ولطالما وصفت إسرائيل مخيم جنين بأنه “البؤرة الأخطر للإرهاب” واشتكت من تراجع سيطرة السلطة الفلسطينية على المخيم لصالح الفصائل المسلحة لاسيما حركتي حماس والجهاد الإسلاميتين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

حملة رابعة من الاعتقالات تضم أسماء بارزة في إسطنبول

في إطار الحملة الرابعة من العمليات التي تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى، تم اعتقال عدد من الأسماء البارزة، من بينهم مدير الحماية الخاص لأكرم إمام أوغلو مصطفى آكين، ومديرة المكتب الخاص قدريه قساب أوغلو، والمدير العام لشركة كيبتاش علي كورت.

ويواصل مكتب المدعي العام الجمهوري في إسطنبول تحقيقه في قضايا الفساد التي يُتهم فيها عدد من المشتبه بهم، من بينهم أكرم إمام أوغلو، الذي تم عزله من رئاسة بلدية إسطنبول بعد توقيفه. وتشمل التهم الموجهة لهم: “تشكيل وقيادة منظمة إجرامية”، “الانتماء إلى منظمة إجرامية”، “الابتزاز”، “الرشوة”، “الاحتيال المتقن”، “الحصول غير المشروع على البيانات الشخصية”، و”التلاعب في المناقصات”.

في إطار التحقيق، تم الكشف عن مخالفات في شركة استاتش، وشركة كيبتاش ورئاسة دائرة صيانة الطرق.

اقرأ أيضا

الأسعار في تركيا ترتفع كالصاروخ وتنخفض كالسُلحفاة.. وقضية…

مقالات مشابهة

  • حملة اعتقالات واعتداءات صهيونية بالضفة الغربية
  • حماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية
  • حملة رابعة من الاعتقالات تضم أسماء بارزة في إسطنبول
  • السلاح المسعور.. إسرائيل تسلح مستوطنيها لتهويد الضفة الغربية
  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • السودان.. الجيش يكشف مقابر جماعية ويطلق سراح مئات المعتقلين
  • كندا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجا على إطلاق النار على وفد دبلوماسي في جنين
  • ‏الصين تدين إطلاق القوات الإسرائيلية النار تجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية وتعتبره "تهديدا" لسلامتهم
  • حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الأسرى المحررين بالضفة الغربية
  • بينها دول عربية وغربية... إدانة دبلوماسية واسعة لإسرائيل بعد إطلاق النار على وفد رسمي في الضفة الغربية