زيادة غير مسبوقة في الإصابة بالأمراض التنفسية عالميا.. و«الصحة العالمية» تكشف طرق الوقاية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شهدت عدة مناطق في العالم خلال الفترة الأخيرة زيادة غير مسبوقة في الأمراض التنفسية، من بينها الالتهاب الرئوي.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الالتهاب الرئوي هو أكبر التهاب فردي يسبب الوفاة لدى الأطفال في العالم، حيث يتسبب في وفاة ما يقرب من مليوني طفل سنويًا، وفقا لـ«بي بي سي».
ارتفاع إصابات الأمراض التنفسيةوسجلت اللجنة الوطنية الصينية للصحة في نوفمبر الماضي ارتفاعا في إصابات عدة أمراض تنفسية بينها فيروس كورونا والإنفلونزا، والمفطورة الرئوية التي تصيب الأطفال، لكن منظمة الصحة العالمية أكدت أن السلطات الصحية كشفت عن مسببات المرض الجماعي في الالتهاب الرئوي عند الأطفال بالصين لدرجة تنذر بالخطر، وهذا هو الشتاء الأول بعد الإغلاق في الصين، التي أضعفت فيها قيود الجائحة المناعة الجماعية للناس.
وتعود زيادة حالات الالتهاب الرئوي لنقص المناعة الأطفال، ما أدى إلى عودة تفشي مسببات المرض بشكل كبير، حتى أطلقت الصحة العالمية تحذيرات، خصوصا وأن العديد من الدول الأخرى مثل بريطانيا وفرنسا والدنمارك والولايات المتحدة، شهدت ارتفاعات مشابهة لأمراض مثل الإنفلونزا، منذ رفعها قيود الجائحة.
وتوفي أكثر من 740 ألفا و180 طفلا دون الـ5 سنوات في 2019، ما يمثل نسبة 14% من مجمل وفيات الأطفال هذا العام، وكانت النسبة الأكبر في جنوبي آسيا وأفريقا جنوب الصحراء.
كيفية الوقاية من الالتهاب الرئويوأوصت منظمة الصحة العالمية بـ5 إجراءات للوقاية من الالتهاب الرئوي تتمثل في:
1. التطعيم وفقا للموقع الرسمي للصحة العالمية.
2. تقليل التعرّض لتلوّث الهواء الداخلي.
3. التغذية السليمة.
4. تجنّب التدخين بالقرب من الأطفال.
5. تحسين ظروف السكن.
وأفادت دراسة أمريكية، نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط أن تنظيف الأسنان يوميا يعد واحدة من الوسائل السهلة والفعالة للمساعدة في خفض معدلات الالتهاب الرئوي، إذ أن تنظيف الأسنان يقلل كمية البكتيريا في الفم، ما يحد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب رئوي الالتهاب الرئوی الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مع موجة الحرّ العالمية.. 5 أطعمة تسرّع التعافي من حروق الشمس
تشهد مناطق عديدة حول العالم موجة حر غير مسبوقة، ما يجعل التعرض المباشر لأشعة الشمس خطرا على الصحة، إذ قد يؤدي إلى الإصابة بحروق وضربة الشمس، أو الحكة، أو الالتهابات، أو حتى تقشر الجلد والإجهاد الحراري.
وكشفت دراسات طبية أن تناول مجموعة من الأطعمة التي تساعد الجسم على التعافي من الحرارة المرتفعة، والتخفيف من آثار الحروق.
الجزر
ذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن الجزر يعد من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها عند الإصابة بحروق أو بضربة الشمس، وذلك راجع إلى غناه بـ"البيتا كاروتين"، وهو نوع من الكاروتينويدات، توجد في الخضراوات كالبطاطس والشمام.
وبعد تناول الجزر، تتراكم هذه الكاروتينويدات في الطبقة الخارجية من الجلد لتكوّن حاجزا وقائيا ضد العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية، لتعزيز مرونة البشرة وترطيبها وتقليل التجاعيد والبقع التي تظهر مع التقدم في العمر.
الحليب المخمّر
تحتوي المنتجات المخمّرة على كائنات حية مفيدة للصحة.
وأظهرت الدراسات أن الحليب المخمّر بالبكتيريا اللبنية يعزز إصلاح الحمض النووي ويحسن مناعة الجلد بعد الإصابة بحروق الشمس.
ويحتوي الحليب المخمّر أيضا على "الكولاجين المحلّل" المفيد لصحة الجلد.
عصير البرتقال
يساعد عصير البرتقال على الترطيب، ويمنح 15 بالمئة من الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين "سي".
وأظهرت الدراسات، أن مكونات البرتقال تقلل أضرار الحروق الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.
ويمكن لفيتامين "سي" أن يخفف الالتهابhj الناتجm عن حروق الشمس بسرعة.
وبينت أبحاث، أن تناول الحمضيات، بما فيها البرتقال، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
الطماطم
تعد الطماطم فعالة ضد التهابات حروق الشمس، كما أنها تدعم وتحمي صحة البشرة.
وكشفت دراسات، أن الطماطم تخفض من احمرار الجلد الناجم عن التعرض لأشعة الشمس.
الرمان
يعتبر الرمان فاكهة غنية بمركبات مضادة للالتهاب والأكسدة والسرطان.
ويمكن للرمان أن يسرّع شفاء الحروق، ويقي من الضرر الناتج عن الأشعة الفوق البنفسجية.
خطوات لتجنب حروق الشمس:
تجنب الخروج في أوقات ذروة الشمس. البقاء في الظل، تحت مظلة أو شجرة أو أي مكان يوفر حماية من أشعة الشمس. ارتداء قبعة ذات حافة عريضة تغطي الوجه والأذنين ومؤخرة العنق. استخدم واقي شمس.