أبوظبي (الاتحاد) 
يستضيف معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة MEFCC، أكبر مهرجان للثقافة الشعبية في المنطقة، عن انضمام 3 ضيوف جدد من المشاهير وممثلي الأصوات ومبدعي القصص المصورة الذين سيشاركون في المهرجان ويصلون إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي الشهر المقبل. ينضم إلى المعرض في نسخة عام 2024 الممثل تاز سكايلر، الذي تمّ ترشيحه لجائزة أوليفيه، وهو أحدث اسم ينضم إلى قائمة النجوم في معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة الذي يقام من 9 - 11 فبراير 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وسوف ينضمّ سكايلر إلى زميله النجم إيناكي جودوي الذي يلعب دور "مانكي دي لوفي" في فيلم واقعي مقتبس من الأنيمي، حول قراصنة قبعة القش الذين يبحثون عن كنز One Piece. 

ولد تاز (28 عاماً) في جزر الكناري لأب عربي وأم بريطانية، ولا يقتصر عمله على التمثيل فحسب بل هو أيضاً كاتب ومنتج، وعام 2020، تم ترشيحه لجائزة أوليفيه التي تكرم التميز في المسرح الاحترافي في لندن، عن مسرحيته Warheads التي كتبها وأدّى فيها دور البطولة.

ينضم تاز إلى قائمة الضيوف المشاهير في نسخة 2024 من معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة، بما فيها مانتيس المحبوبة من فيلم Guardians of the Galaxy، التي تؤدي دورها الممثلة بوم كليمنتيف، والتوأمين ويزلي من سلسلة أفلام هاري بوتر الشهيرة، ويؤدي أدوارهم جيمس وأوليفر فيلبس، وممثل Star Wars الشهير تيمويرا موريسون، وتروي بيكر، الممثل الصوتي والموسيقي الأمريكي الذي اشتهر بدور جويل في لعبة الفيديو The Last of Us، فضلاً على إيناكي جودوي الذي سبق ذكره.

ويستضيف معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصوّرة الممثل وفنّان الأداء الصوتي والمغني الياباني شو هايامي. ولد شو عام 1958 في اليابان، ويشتهر بصوته السلس والعميق.

أخبار ذات صلة الإمارات تقود انتعاش سياحة الأعمال في الشرق الأوسط «اتصالات من إي آند» تنجح في أول تطبيق لتقنية (50G PON) في الشرق الأوسط

وخلال مسيرته المهنية التي تمتد على أكثر من 40 عاماً، أدّى شو دور مجموعة واسعة من الشخصيات من الطيّبة والمضطربة والمعتلّة اجتماعياً.
ينضم شو إلى قائمة الممثلين الصوتيين في معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصوّرة والتي تضم أيضاً فرانك ويلكر، الصوت وراء ميجاترون وغارفيلد وسكوبي دو، بالإضافة إلى بيتر كولين، مؤدي الدور الصوتي لشخصية أوبتيموس برايم، بطل رواية ترانسفورمرز.

ويستضيف المعرض مبدع القصص المصوّرة البرازيلي الأسطوري إيفان ريس الذي يُعرف بكونه أحد أعظم الفنانين والأكثر تقديراً في هذا المجال، وقد عمل ريس حصرياً مع DC Comics لما يناهز العقدين من الزمن تقريباً، وهو صانع عدد من أهم وأشهر القصص المصورة. ويحضر المهرجان مارك بروكس، كارلو باجولايان، ستيفن سيغوفيا، ستيف مكنيفن، وكودي عبدو، المعروف أيضاً باسم BossLogic.

يضم المعرض إرثاً غنياً يمتد على مدى 12 عاماً من الاحتفاء بالأفلام والانتاج التلفزيوني والخيال العلمي والأنيمي والمانجا والألعاب والقصص المصورة والمقتنيات، ويُقام في شراكة استراتيجية مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.

ويشهد المسرح الرئيس استضافة حلقات نقاش مع المشاهير، ومقابلات وجلسات مجتمعية وعروضاً أولية للمعجبين والضيوف، بينما يمكن للزوار الاستمتاع في ساحة المهرجان بعروض ترفيهية حية وأنشطة موسيقية، بالإضافة إلى المأكولات والمشروبات. ويضم المعرض القرية اليابانية، والتي ستضيف نكهة يابانية على أبوظبي من خلال التجارب التقليدية، بما فيها تجارب اليوكاتا والأوريغامي وفن الخط اليدوي والعروض الحية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات

#سواليف

#الكويت… #دبلوماسية #الحكمة في #زمن_الأزمات

دراسة دولية توثق الدور القيادي للكويت في الوساطة الإقليمية

في وقت تتسارع فيه الأزمات وتتعقد فيه الصراعات في الشرق الأوسط، تبرز دولة الكويت كنموذج مختلف في إدارة السياسة الخارجية، قائم على الحكمة، والاعتدال، وتغليب لغة الحوار على منطق الصدام. هذا ما أكدته دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة Contemporary Review of the Middle East الدولية المحكمة، الصادرة عن دار النشر العالمية SAGE، والتي وثقت الدور المحوري للكويت كوسيط إقليمي فاعل رغم كونها دولة محدودة من حيث الحجم والقوة العسكرية.

مقالات ذات صلة الدكتور رياض ياسين عضوا في لجنة اختيار المدن الاردنية 2025/12/09

وتُعد مجلة Contemporary Review of the Middle East من أبرز المجلات الأكاديمية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، وتحظى بسمعة علمية رفيعة، حيث لا تنشر إلا أبحاثًا تخضع لتحكيم دقيق، ما يضفي على هذه الدراسة وزنًا علميًا وسياسيًا خاصًا، ويعكس تقدير الأوساط البحثية الدولية للتجربة الكويتية.

الدراسة، التي جاءت بعنوان:
«الكويت كوسيط إقليمي: دبلوماسية الدولة الصغيرة والقوة الناعمة في صراعات الشرق الأوسط»،
أعدّها كل من الاستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة ،استاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك والطالب بندر ماجد العتيبي، وقدمت تحليلًا معمقًا للسياسة الخارجية الكويتية، مبيّنة كيف استطاعت الكويت أن تحجز لنفسها مكانة مؤثرة في ملفات إقليمية بالغة التعقيد.

وركزت الدراسة على أزمة الخليج عام 2017 بوصفها اختبارًا حقيقيًا للدبلوماسية الكويتية، حيث أشارت إلى أن القيادة الكويتية لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على الحد الأدنى من التماسك داخل مجلس التعاون الخليجي، ومنعت الانزلاق نحو قطيعة دائمة بين الأشقاء. واعتمدت الكويت، وفق الدراسة، على سياسة النفس الطويل، والوساطة الهادئة، والابتعاد عن التصعيد الإعلامي، ما أسهم لاحقًا في تهيئة الأرضية لمصالحة خليجية أعادت التوازن إلى البيت الخليجي.

كما تناولت الدراسة الدور الكويتي في الملف اللبناني، حيث سعت الكويت إلى احتواء التوترات بين لبنان ودول الخليج، مستندة إلى رصيدها الإنساني، ونهجها القائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأشارت إلى أن الكويت استطاعت، عبر أدوات القوة الناعمة والمساعدات الإنسانية والدعم التنموي، أن تحافظ على صورتها كدولة حريصة على استقرار المنطقة لا على تصفية الحسابات السياسية.

وأشادت الدراسة بشكل واضح بـ القيادة الكويتية، التي أرست هذا النهج الدبلوماسي المتزن، وعلى رأسها إرث سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، والذي يُنظر إليه دوليًا باعتباره «قائد العمل الإنساني» وصاحب مدرسة فريدة في الدبلوماسية الهادئة. وأكدت الدراسة أن هذا النهج لم يكن ظرفيًا، بل تحوّل إلى سياسة دولة ومؤسسة راسخة، تواصل الكويت الالتزام بها في تعاملها مع مختلف الأزمات الإقليمية.

ورغم إشادتها بالدور الكويتي، لم تغفل الدراسة التحديات التي تواجه أي جهد وساطي في الشرق الأوسط، مثل تعقّد الصراعات، وتدخل القوى الإقليمية والدولية، والانقسامات الطائفية والسياسية. إلا أنها خلصت إلى أن الكويت نجحت في ترسيخ نفسها بوصفها وسيطًا موثوقًا ومحترمًا، وهو إنجاز استراتيجي في بيئة إقليمية شديدة الاستقطاب.

وسلطت الدراسة الضوء على الإسهام الأكاديمي للدكتور محمد تركي بني سلامة، أحد أبرز الباحثين العرب في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والذي قدّم من خلال هذا العمل قراءة علمية متوازنة تجمع بين التحليل النظري والواقع السياسي، بما يعزز حضور البحث العلمي العربي في المجلات الدولية المرموقة.

وتخلص الدراسة إلى أن التجربة الكويتية تمثل درسًا مهمًا في دبلوماسية الحكمة، وتؤكد أن النفوذ الحقيقي لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بالقدرة على بناء الثقة، وإدارة الخلافات، وتقديم نموذج أخلاقي في السياسة الدولية، وهو ما جعل الكويت تحظى باحترام واسع إقليميًا ودوليًا .

للاطلاع على نص الدراسة
اضغط على الرابط ادناه

https://www.researchgate.net/publication/398492130_Kuwait_as_a_Regional_Mediator_Small-_state_Diplomacy_and_Soft_Power_in_Middle_Eastern_Conflicts

مقالات مشابهة

  • الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات
  • بنك أبوظبي الأول ينضم إلى مبادرة «مجرّة»
  • بين صور وصور
  • انطلاق الدورة الثانية لمؤتمر«بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» في أبوظبي
  • الفاو: مصر داعم رئيسي لمكافحة الجوع في الشرق الأوسط والعالم
  • مدير عام الفاو: الملايين يواجهون الجوع حول العالم.. ومصر داعم رئيسي لجهودنا في الشرق الأوسط
  • مخاطر استدعاء شبه القارة الهندية للصراع في الشرق الأوسط
  • هجمات إسرائيل تتمدد في الشرق الأوسط
  • «بيتكوين مينا» ينطلق في أبوظبي غداً
  • الصين القطب الاقتصادي والسياسي الصاعد