صدمة أفريقيا تهز اتحاد الكرة.. البرلمان ينتفض بعد فشل فيتوريا .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قدمت مريم كمال مذيعة صدى البلد تغطية خاصة عن أزمة اتحاد الكرة بعد هزيمة المنتخب المصري أمس .
شاهد الفيديو
تقدم النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الوفد، بطلب إحاطة موجه إلي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة بشأن خروج مصر من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في كوت ديفوار من الدور ثُمن النهائي بالرغم من أن الدولة المصرية سخرت جميع التسهيلات والامكانيات والدعم الشعبي والرسمي سوء ماليا ومعنويا لمنظومة كرة القدم في مصر متمثله في الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي لم يكن له أي إنجاز رياضي، حيث تم تشكيله من خلال شلل كلفت الدولة ميزلنية كبيرة وجهاز إداري يأخذ مرتباته بالعملة الصعبة.
وطالب "وهدان" فى بيان صحفى له ، بمحاسبة هذا الفساد ومحاسبة المتسببين في اهدار المال العام الوقوف علي المتسبب في هذا الوضع الذي وصلت إليه منظومة كرة القدم في مصر.
وانهي عضو مجلس النواب طلبه،قائلا :" لقد حان وقت المحاسبة التي نطالب بها منذ خروج مصر من كأس العالم، ومحاسبة كل من تسبب فيما وصلنا إليه من وضع مؤسف وحزين أساء لسمعة كرة القدم المصرية، نتيجة الفشل وسوء الإدارة الذي أدي إلي الخروج المهين لنا ولتاريخنا"، مطالبا مجلس إدارة الاتحاد بالتقدم باستقالته وحل المجلس الذي تسبب في الاخفاق المتكرر للمنتخب بعد ان كانت مصر حاملة للقلب لسبع مرات.
وتقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة، بشأن اخفاق المنتخب المصري لكرة القدم في البطولة الأفريقية، والأداء المتواضع الذي ظهر به، ومحاسبة المسئول عن التعاقد مع المدرب فيتوريا الذي يتقاضي 2 مليون و400 ألف دولار سنويا رغم أنه لم يقدم شىء للفريق القومي حتى الأن، الأمر الذي يُعد إهدارا للمال العام. وقال "محسب"، في طلبه، هناك حالة من الصدمة أصابت جمهور كرة القدم بعد خروج المنتخب المصري من بطولة الأمم الأفريقية، بعد أداء شديد التواضع على مدار 4 مباريات، وهو أمر يجب أن نتوقف عنده خاصة أن هذه اللعبة هي اللعبة الشعبية الأولي في مصر والتى تحظي بدعم كبير على كافة المستويات.
وأضاف "محسب"، أن خروج مصر من البطولة الأفريقية هو انعكاس طبيعي لما آلت إليه كرة القدم بصفة خاصة ومنظومة الرياضة بصفة عامة في مصر، التى أصابها العشوائية والفساد وسوء الإدارة خاصة من جانب اتحاد الكرة، نتيجة الاختيارات الخاطئة، وسياساته العشوائية التى تنم عن عدم فهم ووعي بمتطلبات المرحلة واحتياجات الفريق القومي وصولا إلى الفشل الذريع في إدارة منظومة كرة القدم في مصر، أو حل مشاكلها، فكان الاتحاد دائما مصدر للمشكلات وجزءا منها.
وتوجه عضو مجلس النواب، بسؤال إلى وزير الرياضة: لماذا وصل منتخبنا الوطني هذه المرحلة رغم الدعم السياسي غير المسبوق المقدم له؟ ، مؤكدا أن المنتخب الوطني أصبح في حالة يُرثى لها على يد اتحاد الكرة بقيادة جمال علام، وهو يستدعى الاستقالة الفورية وتحملهم مسئولية ما قدمه الفريق من مستوى متواضع، قائلا:"كفانا مجاملات لم تورثنا سوى الإخفاقات المتلاحقة حتى تحول أصبح الأمر إهدارا للمال العام."
وتابع "محسب"، "الفريق القومي لعب البطولة في ظل إجماع على تواضع مستوى المدرب روي فيتوريا، الذي تعاقد معه اتحاد الكرة مقابل 2 مليون و400 ألف دولار سنويا، أى أنه يحصل على 200 ألف دولار شهريا، وهو بذلك يتصدر قائمة أعلى رواتب مدربي القارة محتلا المركز الثاني، رغم أنه لم يقدم شىء يذكر ولم ينفذ مشروعا لكرة القدم المصرية كما برر أعضاء الاتحاد التعاقد معه لمدة 4 سنوات"، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عن التعاقد مع المدرب فيتوريا، كذلك محاسبة المسؤولين عن المجاملات في اختيار اللاعبين، وما حدث داخل معسكر المنتخب من وقائع وأحداث تعكس وجود حالة من التسيب وعدم الالتزام بالمهمة القومية التى يقوم بها الفريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب کرة القدم فی اتحاد الکرة فی مصر
إقرأ أيضاً:
ناديا الاتحاد ومرباط يجمدان نشاط الفريق الأول لكرة القدم!
قرّر ناديا مرباط والاتحاد تجميد ناشط الفريق الكروي الأول للموسم الكروي الجديد 2025/ 2026 وذلك ضمن الأندية التي قررت تجميد نشاطها هذا الموسم، الأمر الذي وضع علامة استفهام كبيرة في عزوف تلك الأندية عن المشاركة، ولعل أبرز أسباب قرار التجميد يعود إلى قلة الموارد المالية التي يعاني منها أغلب الأندية مما يتطلب العمل على إيجاد الوسائل لرفع معدل الموارد المالية للنهوض بالقطاع الرياضي بالشكل الأمثل.
وحول قرار مجلس إدارة نادي مرباط في تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم أكد الشيخ محمد بن سالم العمري، رئيس نادي مرباط على أن أسباب تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم قد تم من قبل الإدارة السابقة قبل تولي الإدارة الحالية واستمر عدم مشاركة النادي بسبب المديونية السابقة التي أثقلت كاهل الإدارة ولم نستطع المشاركة بسبب الظروف المالية.
وأوضح العمري أن قرار تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم يعد القرار الأنسب، وأضاف: نتوقع بأنه القرار الأنسب حاليا لحين تحسّن الظروف المالية للنادي، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة يعمل على بناء فريق من المراحل السنية ليكون نواة للفريق الأول في الفترات القادمة التي يكون فيها النادي جاهزا للمشاركة بالفريق الأول.
وقال العمري: يستوجب أن تكون هناك حلول لجذب الأندية للمشاركة من حيث الحوافز المالية أو الدعم اللوجستي وإيجاد رعاية للمسابقات يكون لها مردود مالي توزع على الأندية وبالتالي يكون هناك إقبال على المشاركة، متمنيا التوفيق لمجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم وأن تتكلل جهودهم بالنجاح الكبير وتحقيق الحلم بالصعود إلى كأس العالم.
وحول استعدادات المراحل السنية للمشاركة في استحقاقات الموسم قال: يبذل مجلس إدارة النادي جهودا كبيرة في تجهيز مختلف الفرق السنية للمشاركة الإيجابية بالرغم من الظروف المحيطة بالنادي لما لهذه الفرق من أهمية في رقي اللعبة وأن تكون نواة حقيقية للفريق الأول مستقبلا.
من جانبه قال قيس بن غانم المرهون، أمين السر العام بنادي الاتحاد: أتى قرار تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لعدة أسباب أبرزها الديون المتراكمة والشكاوى والأحكام والمعوقات التي يواجهها النادي من مطالبات مالية للاعبين والمدربين والشركات والمؤسسات والفنادق وخلافه، وكذلك الأحكام واجبة التنفيذ من المحاكم سواء كانت تجارية أو رياضية.
وأوضح أنه لا بد من أخذ استراحة لاستعادة أمور النادي المالية والإدارية وإيجاد آلية للتعامل مع الديون وفي الوقت نفسه ضرورة المشاركة في مسابقات الاتحاد العماني لكرة القدم في المراحل السنية (الناشئين والشباب) والعمل على الاهتمام بها وتطويرها لبناء فريق صاعد واعد قادر على المنافسة في القريب العاجل، والعمل خلال الفترة المقبلة على توسيع استثمارات النادي وزيادة الدخل.
وأكد المرهون أن مجلس إدارة النادي عكف خلال الفترة الماضية على سداد المديونية، وقد سدد مبالغ متراكمة خلال العامين الماضي والحالي، ونجح في رفع الحظر الدولي بعد سداد مستحقات للاعبين محترفين ومحليين من المواسم المنصرمة ناهيك عن الشركات والمؤسسات والفنادق وخلافه، مشيرا إلى أن "الدعم قليل والمصاريف كثيرة ونطالب الجهات المعنية بالتعاون مع الأندية وتخفيف الضغوطات عليها وزيادة الدعم لها الذي من خلاله نستطيع الارتقاء بالكرة العمانية لمستقبل أفضل".