مدرب جيلواز: “عمورة كان حزينا جدا بسبب الإقصاء من الكان”
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد مدرب نادي سانت جيلواز البلجيكي، ألكسندر بليسين، بأن لاعبه الدولي الجزائري، محمد أمين عمورة، التحق بالفريق في قمة الحزن، بسبب الإقصاء المر رفقة الخضر من “كان” كوت ديفوار.
وكان عمورة، قد تألق أمس الأحد، بتسجيله هدف في تعادل جيلواز. بمناسبة الداربي أمام أندرلخت بنتيجة 2-2، في أول لقاء له منذ نهاية التزاماته مع الخضر.
وقال مدرب جيلواز، بعد الداربي: “لقد غادر لمدة 3 أسابيع. ولا نعرف حقا كيف تم علاج كتفه من قبل الطاقم الطبي الجزائري”.
وأضاف بليسين في تصريحات نشرها موقع “والفوت” البلجيكي: “رأينا أن طريقة جريه لم تكن طبيعية، وأنه كان يفتقر إلى القليل من السرعة”.
وسئل مدرب سانت جيلواز، عن إمكانية تأثر عمورة الاخفاق مع الخضر في الـ”كان”. ورد: “لقد كان حزينا جدا بالطبع، وكان الضغط قويا جدا من الشعب الجزائري ولم يكن الأمر سهلا عندما عاد، هذا أمر مؤكد”.
قبل أن يوضح ذات المتحدث بأن روح المجموعة في النادي. سمحت لعمورة، باستعادة الابتسامة سريعا، في تدريبات سانت جيلواز.
وفي الأخير، أوضح التقني الألماني، بأن عمورة يحتاج مزيد من الوقت ليكون جاهزا من جميع النواحي. وختم: “بالطبع، الأمر ليس سهلا. خاصة وأنه كان طيلة 3 أسابيع في نسق مختلف ومع مدرب آخر، ولكنني واثق من عودته سريعا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
زنقة 20 | متابعة
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر خلال الساعات الأخيرة، صور صادمة تظهر نوعية الوجبات التي يتناولها الجنود الجزائريون داخل الثكنات العسكرية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مآل الميزانية الضخمة التي يخصصها النظام الجزائري لوزارة الدفاع، والتي بلغت سنة 2024 ما يزيد عن 13 مليار دولار.
وتُظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع وجبة بسيطة تتكون من القليل من الفاصوليا، وقطعة خبز، وبعض الخضروات والعنب، مع تدوينة ساخرة مكتوبة بخط اليد جاء فيها: “ميزانية الجيش 13 مليار دولار، شوف عسكري واش ياكل”، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين ضخامة الغلاف المالي المرصود للجيش وتردي الظروف المعيشية للجنود.
ويرى متتبعون أن هذه الصور تفضح واقعا مريرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي لطالما سعى الإعلام الرسمي إلى تلميعها وتصويرها كواحدة من أقوى الجيوش في إفريقيا، في حين تؤكد الوقائع الميدانية أن الجنود يعانون في صمت من الإهمال، وسوء التغذية، وغياب أدنى شروط الكرامة.
وتعيد هذه الفضيحة إلى الواجهة الحديث عن الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، والذي يلتهم سنويا ميزانيات ضخمة دون أي أثر ملموس على ظروف الجنود أو جاهزية الجيش.
ويشير مراقبون إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع يتم توجيهه إلى شراء السلاح في صفقات يشوبها الغموض، بدل تحسين ظروف العنصر البشري داخل الجيش.
وفي وقت يفترض أن يشكّل الجيش خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد واستقرارها، فإن المعطيات المتداولة تبرز واقعا مغايرا يفقد المؤسسة مصداقيتها، خاصة في ظل استمرار النظام العسكري في تبديد ثروات الشعب، وعلى رأسها عائدات الغاز الطبيعي، على مظاهر فارغة وتدخلات خارجية، بدل الاستثمار في العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين والجنود على حد سواء.