إن تحسين التركيز لدى الأطفال من الأمور المهمة التى تشغل كثيرًا من الأسر، حيث تهتم الأسر بتنمية تركيز الأطفال من خلال الأنشطة والألعاب المختلفة، والالتحاق بالحضانات المناسبة، ولكن ماذا يعنى التركيز المطلوب تحسينه بالفعل؟
إن التركيز ليس نوعًا واحدًا بل عدة أنواع منه التركيز البصرى والسمعى والحركى والشمى والإدراكى واللمسى، فكل حاسة من حواس الإنسان لها تركيز خاص تتم تنميته لدى الأطفال من خلال الأصوات المختلفة، لتنمية التركيز السمعى والمعارف المختلفة لتنمية التركيز الإدراكى والحركات المختلفة لتنمية التركيز الحركى، والصور المختلفة لتنمية التركيز البصرى، وهكذا.
وقد يخلط بعض الأفراد بين قصور التركيز ومشاكل الذاكرة وقد يصدرون حكمًا على الطفل بقصور الذاكرة ولكن الأمر ليس هكذا، إن قصور الذاكرة التى تلاحظه الأم فى نسيان بعض المهام، أو التحصيل الدراسي قد لا يرجع لمشاكل الذاكرة كمرض الزهايمر، ونسيان المحيط البيئى، ولكن قد يرجع إلى قصور التركيز، وعدم الاهتمام بالمعلومة، فالمعلومة لم تدخل فى إطار التركيز ولم يركز فيها الطفل، وبالتالى لم تدخل إطار الذاكرة من الأساس فتم نسيانها.
كيف تنمى تركيز طفلك؟
١- الاهتمام بالتغذية الصحية السليمة، والابتعاد عن المواد الحافظة.
٢- الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية.
٣- الاهتمام بالأنشطة الرياضية والفنية الملائمة.
٤- ممارسة تدريبات العمليات الحسابية دون استخدام الآلة الحاسبة وفق عمر الطفل وإدراكه.
٥- أنشطة التلوين المختلفة والسير على النقاط المختلفة الشكل، وألعاب المتاهات.
٦- ألعاب الفك والتركيب، والبازل والمكعبات ولضم الخرز.
٧- ألعاب الشطرنج، وغيرها من ألعاب الذكاء وفق عمر الطفل وإدراكه.
٨- تجنب نقد طريقة تفكير الطفل أو مقارنته بغيره، ومراعاة الفروق الفردية.
٩- ألعاب التذكر المختلفة وتذكر أحداث القصص.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
«يونسيف» : قتل الأطفال في السودان واستهداف المدارس و المستشفيات انتهاكاً جسيماً لحقوق الطفل
في أعقاب التقارير عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أطفال في ولاية جنوب كردفان السودانية، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن قتل الأطفال وتشويههم في الهجمات على المدارس والمستشفيات “يمثلان انتهاكا جسيما لحقوق الطفل”.
الخرطومة_ التغيير
وأشارت المنظمة إلى تقارير أفادت بأن هجوما بطائرة مسيرة أودى بحياة أكثر من عشرة أطفال – تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة – في روضة أطفال بمحلية القدير في كادقلي.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن هذه الهجمات تأتي في ظل “تدهور حاد في الوضع الأمني في ولايتي كردفان منذ أوائل نوفمبر، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتفاقم الاحتياجات الإنسانية”.
وقالت اليونيسف إن الخدمات الطبية تنهار، والإمدادات الأساسية على وشك النفاد، والتعليم معطل، مما يحرم الأطفال من فرص التعلم ويعرضهم لضغوط نفسية واجتماعية شديدة.
وقال دوجاريك إن المنظمة تواصل العمل مع شركائها لتقديم الدعم المنقذ للحياة في السودان، “لكن حجم الاحتياجات يفوق بكثير الموارد المتاحة”. ودعت اليونيسف المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحماية الأطفال وتقديم المساعدة العاجلة.
العاملون في المجال الإنساني ليسوا هدفامن ناحية أخرى، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة بشدة هجوما على شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالقرب من بلدة حمرة الشيخ مساء الخميس الماضي.
وقال إن الشاحنة كانت جزءا من قافلة أكبر تضم 39 شاحنة في طريقها “لتقديم مساعدات غذائية حيوية لدعم الأسر الجائعة التي فرت إلى منطقة طويلة بشمال دارفور بحثا عن الغذاء والأمان”، حيث يدعم البرنامج حوالي 700 ألف شخص بالمساعدات الغذائية.
وقال دوجاريك إن القافلة كانت قد قطعت أكثر من نصف مسافة الرحلة التي تقدر بألف كيلو متر عندما وقع الحادث، وأكد أن هذا يعد سادس هجوم خطير على شاحنات وأصول ومرافق برنامج الأغذية العالمي في السودان خلال العام الماضي فقط، مشيرا إلى مقتل ثمانية من العاملين في المجال الإنساني والشركاء، وإصابة آخرين.
وأضاف: “بالطبع هذا غير مقبول. يجب ضمان وصول بلا عوائق إلى الأسر الأكثر ضعفا في دارفور وكافة المناطق المنكوبة بالمجاعة. يجب ألا يكون العاملون في المجال الإنساني وممتلكاتهم هدفا أبدا. وحقيقة أننا مضطرون لتكرار ذلك هي مأساة بحد ذاتها”.
الوسومجنوب كردفان روضة أطفال محلية قدير مقتل ما لا يقل عن عشرة أطفال هجوم بطائرة مسيرة يونسيف