عضو السياسي الأعلى الزايدي يعزي في وفاة الدكتور قاسم سلام
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الثورة نت|
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى مبارك المشن الزايدي برقية عزاء ومواساة في وفاة الدكتور قاسم سلام الشرجبي – وزير السياحة الأسبق بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن، عن عمر ناهز الـ 82 عاماً.
ونوه عضو السياسي الأعلى المشن في برقية العزاء التي بعثها إلى أبناء الفقيد الدكتور حكيم، محمد، وسلام قاسم سلام وآل سلام كافة، بمناقب الفقيد ومآثره وسجله الوطني والحزبي الحافل بالنضال والعطاء في خدمة الوطن وبمساهمته من خلال موقعه السياسي في مسيرة النضال الوطني لتحقيق الوحدة اليمنية.
وعبر عن خالص العزاء والمواساة لأبناء وأسرة الفقيد وآل الشرجبي كافة بهذا المصاب .. سائلاً الله عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الزايدي: ولي العهد السعودي تعامل بحنكة مع الملف السوري ويراهن على الشرع
أكد جميل الزايدي، رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة كانت "استثنائية بكل المقاييس"، لافتًا إلى أن مخرجات الزيارة حملت أبعادًا سياسية واقتصادية وأمنية تؤكد عمق ومتانة العلاقات بين الرياض وواشنطن.
وقال الزايدي، خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر على شاشة MBC مصر، إن ما شهده الجميع خلال الزيارة يُعد مؤشرًا واضحًا على نجاحها الكبير، مضيفًا أن التنسيق الثنائي بين المملكة والولايات المتحدة بلغ مستويات متقدمة في عدد من الملفات الإقليمية والدولية.
وشدد الزايدي على أن زيارة ترامب بعثت برسائل سياسية مهمة، أبرزها تجاه إيران، حيث وجّه الرئيس الأمريكي حينها رسائل مباشرة لطهران بضرورة التخلي عن "عقلية الميليشيات" والسلوك العدائي، داعيًا إياها للتصرف كدولة مسؤولة تحترم سيادة الدول الأخرى. وأوضح أن هذه الرسائل تتقاطع مع الرؤية السعودية التي تضع استقرار المنطقة والسلام الإقليمي في صلب أولوياتها.
وفيما يتعلق بالملف السوري، أشار الزايدي إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أظهر حنكة سياسية بارزة في تعاطيه مع الأزمة السورية، مضيفًا أن الرياض تراهن على القيادة السورية الجديدة، ممثلة في الرئيس أحمد الشرع، لإحداث تحول حقيقي في البلاد. وأكد أن المملكة منحت الشرع الفرصة لإثبات جديته في إنهاء معاناة الشعب السوري وتحقيق تطلعاته.
وأضاف أن السعودية لم تدخر جهدًا في دعم سوريا وشعبها، سواء من خلال المساعدات السياسية أو الإنسانية، في إطار التزامها بدعم استقرار المنطقة، وإنهاء الأزمات الممتدة فيها.