البيت الأبيض: السعودية والولايات المتحدة توقعان صفقة دفاعية قياسية بقيمة 142 مليار دولار
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
السعودية – أعلن البيت الأبيض أن الرياض وواشنطن وقعتا يوم الثلاثاء، صفقة دفاعية قياسية بقيمة 142 مليار دولار تشمل معدات أمريكية متطورة وتدريب شامل للقوات السعودية.
وجاء بيان البيت الأبيض عقب توقيع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب – الذي يزور الرياض ضمن جولة خليجية وصفها بـ”التاريخية”- اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي شملت عدد من مذكرات التفاهم.
وأشار البيت الأبيض إلى أبرز الصفقات الموقعة مع السعودية ضمن حزمة استثمارات بقيمة 600 مليار دولار، بينها ما هو يتعلق باستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والبنية التحتية والغاز والصحة، بالإضافة إلى إطلاق صناديق استثمارية تركز على الطاقة، الدفاع، والرياضة داخل الولايات المتحدة.
هذا أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصدرين مطلعين، بأن الولايات المتحدة والسعودية ناقشتا احتمال شراء الرياض طائرات “إف-35” التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن، في إشارة إلى الطائرة المقاتلة التي تحدثت تقارير عن اهتمام المملكة بها منذ سنوات.
وكان الرئيس ترامب قد وصل في وقت سابق من اليوم إلى العاصمة السعودية، ضمن جولته الخليجية، ورافقه عدد من رجال الأعمال البارزين بينهم إيلون ماسك.
ووقع ترامب وبن سلمان عدد من الاتفاقيات في ختام اجتماع ترأسه الجانبان في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض.
ولاحقا، غادر ترامب قصر اليمامة مع نهاية مراسم الإعلان عن مضمون الاتفاقية الاستراتيجية، وتوجه للمشاركة في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتراجع عن مشروع للطاقة الخضراء مع المغرب بقيمة 34 مليار دولار
كشفت بريطانيا اليوم الخميس إنها لن تمضي قدما في مشروع مع المغرب بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار) كان يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء الكبرى في تزويد ما يصل إلى سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء.
وذكرت الحكومة البريطانية، التي تهدف إلى إزالة الكربون بشكل كبير من قطاع الكهرباء بحلول 2030، أنها ترى أن المشاريع المحلية يمكن أن تحقق فوائد اقتصادية أفضل، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال وزير الطاقة مايكل شانكس في بيان مكتوب للبرلمان الخميس: "خلصت الحكومة إلى أنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني".
وأضاف أيضا أن المشروع لا يتوافق استراتيجيا بشكل واضح مع مهمة الحكومة في بناء مصادر محلية للكهرباء في بريطانيا.
وكان مشروع إكس لينكس يهدف إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب عبر ما كان سيصبح أطول كابل كهرباء بحري في العالم.
وتضمنت الخطة مد 3800 كيلومتر من كابلات التيار المستمر عالية الجهد تحت الماء من المغرب إلى جنوب غرب إنجلترا.
وكانت شركة إكس لينكس تسعى للحصول من الحكومة البريطانية على حد أدنى مضمون لسعر الكهرباء الموردة.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة إكس لينكس والرئيس التنفيذي السابق لشركة تيسكو، إن الشركة تشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء القرار.
وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني "أنفق لاعبون رئيسيون بقطاع الطاقة أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني (137.38 مليون دولار) على تطوير المشروع، وطلبات البنوك للمشاركة في مرحلة الإنشاءات تفوق احتياجاتنا".
وأضاف لويس "نعمل حاليا على إطلاق إمكانات المشروع وتعظيم قيمته لجميع الأطراف بطريقة مختلفة".
وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد صنفت المشروع على أنه مشروع ذو "أهمية وطنية"، لكنه واجه عقبات تمويلية وتنظيمية كبيرة.
وشملت قائمة المستثمرين الأوائل في المشروع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وتوتال إنرجيز وأوكتوبس إنرجيز، لكن الشركة لم تكشف عن حصة كل منها.