استشهد عشرات الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي للعديد من المنازل في أنحاء قطاع غزة، اليوم الاثنين، فيما وردت شهادات عن إعدامات ميدانية في حي الرمال، كما أعلنت وزارة الصحة بالقطاع حصيلة جديدة لضحايا الحرب في يومها الـ115.

وقالت وزارة الصحة إن عدد الشهداء ارتفع إلى 26 ألفا و637 شهيدا منذ بداية الحرب، وبلغ عدد الجرحى 65 ألفا و387.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد عائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 215 شهيدا و300 مصاب.

وأضاف القدرة -خلال مؤتمر صحفي بمستشفى تل السلطان للولادة في رفح جنوبي القطاع- أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 25 فلسطينيا في قصف استهدف منزلا لعائلة حمادة بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

في الوقت نفسه، أفادت مصادر طبية باستشهاد 33 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات إثر قصف طائرات الاحتلال منزلين في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأضافت المصادر أن أحد المنزلين كان يؤوي أكثر من 80 نازحا من عائلة المطوي في منطقة السوارحة غرب المخيم.

وأفاد مراسل الجزيرة أيضا باستشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين جراء استهداف جيش الاحتلال شقة سكنية في برج الأهرام بمنطقة السوارحة.

مواطنون فلسطينيون تمكنوا من الهروب من مدارس في حي الرمال في غزة والتي كانوا يحتمون بها بعد محاصرة جيش الاحتلال لها، يقولون إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة هناك#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/EWrm4LYvSs

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 29, 2024

فظائع بحي الرمال

في غضون ذلك، تحاصر قوات الاحتلال منطقة الجامعات ومدارس تؤوي نازحين جنوب حي الرمال غرب مدينة غزة.

وتحدث ناجون عن إعدامات ميدانية نفذتها قوات الاحتلال بعد اقتحامها الحي وبعض مدارسه، وقالوا إن الجنود انهالوا بالضرب على النازحين.

في الوقت نفسه، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 10 أشخاص في قصف على مدرسة للأونروا تؤوي نازحين في حي الرمال فجر اليوم الاثنين.

وواصلت قوات الاحتلال أيضا استهدافها للمستشفيات ومحيطها، فقد ذكر مراسل الجزيرة أن الجيش أطلق النار وقذائف المدفعية على محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، مشيرا إلى أن القوات تتمركز على بُعد أمتار منه.

وفي مخيم جباليا شمالي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة 5 أشخاص على الأقل نتيجة قصف طائرات الاحتلال مستشفى العودة.

ورصدت الجزيرة آثار القصف الذي تسبب في خروج أقسام من المستشفى عن الخدمة بالإضافة إلى تضرر سيارات الإسعاف.

نسف مربعات سكنية

أما في جنوب قطاع غزة، فقد نفذت قوات الاحتلال سلسلة غارات على خان يونس ونسفت مربعات سكنية بأكملها.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر مستشفى الأمل في خان يونس وتمنع وصول الجرحى وجثامين الشهداء إليه.

في تلك الأثناء، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قسم الجراحة في مستشفى الأمل توقف عن العمل بشكل كامل بسبب نفاد مخزون الأكسجين.

وأضاف الهلال الأحمر أن جيش الاحتلال يستهدف كل من يتحرك في محيط المستشفى، وأن كوادره تعاملت مع 3 شهداء و4 إصابات من النازحين مع وجود عدد من الإصابات والشهداء في محيط المستشفى.

وأشار الهلال الأحمر إلى أن الكثير من العائلات نزحت باتجاه مقره وباتجاه مستشفى الأمل بسبب تهديدات الاحتلال صباح اليوم لإخلاء المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قوات الاحتلال مراسل الجزیرة حی الرمال

إقرأ أيضاً:

حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة ترتفع إلى 217

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء إلى 217 منذ بدء الإبادة الجماعية، التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال المكتب، في بيان، إن عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الإبادة الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 217 بعد استشهاد الصحفي أحمد أنور عبد الهادي الحلو، الذي يعمل في مجال التصميم والمونتاج بشبكة قدس الإخبارية.

وأدان المكتب استهداف وقتل واغتيال إسرائيل الصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا المؤسسات الحقوقية والصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد صحفيي غزة.

وحمّل البيان الاحتلال والإدارة الأميركية والدول الداعمة للإبادة الجماعية، مثل "المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا"، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بممارسة الضغط الفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية وحماية الصحفيين والإعلاميين بغزة.

الاحتلال يواصل قتل الصحفيين في غزة عبر الاستهداف المباشر والمتعمّد أينما وجدوا (الأناضول)

وفي وقت سابق الخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد الصحفي حسن سمور، خلال قصف استهدفه مع أفراد عائلته بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

إعلان

وفجر الثلاثاء الماضي، اغتال الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الجريح حسن إصليح أثناء تلقيه العلاج، بقصف على مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال عدوانه على غزة، بالقتل والتدمير والتجويع والتهجير، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.

كما يستمر بقتل الصحفيين، عبر الاستهداف المباشر والمتعمد أينما وجدوا، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.

ومنذ أكثر من 19 شهرا، تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، خلّفت ما يقارب 173 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: انتحار 35 جنديا إسرائيليا منذ بدء الحرب بغزة حتى نهاية 2024
  • النكبة في ذكراها الـ77.. مأساة الفلسطيني المتجددة بغزة تحت الحرب والتطهير العرقي
  • متطوعو جديدة عرعر.. جهود ميدانية لخدمة ضيوف الرحمن
  • حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة.. ونداء إنساني من ماكرون
  • حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة ترتفع إلى 217
  • لبنان.. إعفاءات ضريبية لضحايا الحرب وانفجار غضب في سجن رومية (فيديو)
  • خبير عسكري: كمائن غزة تظهر خبرة ميدانية كبيرة اكتسبتها المقاومة
  • البرلمان اللبناني يصدر تشريعات جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية
  • الجزيرة تعرض مشاهد لكمين نفذته القسام ضد قوات الاحتلال بالشجاعية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 53 ألفا