وزير الدفاع الأمريكي: لن نتسامح مع الهجمات على القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء «رويترز» نقلاً عن وزير الدفاع الأمريكي، اليوم الاثنين، أنه حزين وغاضب بسبب مقتل الجنود الأمريكيين في هجوم بطائرة بدون طيار على الحدود الأردنية السورية، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأفادت «رويترز»، أن لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي يقول، إنه لا هو ولا الرئيس جو بايدن سيتسامحان مع الهجمات على القوات الأمريكية وسيتخذان جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عنها.
ومن جانبه، صرح جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، خلال الساعات الماضية، أن الرئيس جو بايدن سيقوم بمراجعة الرد المناسب الذي سيتم اتخاذه في المستقبل.
وقال كيربي في حوار خاص لشبكة الـ«CNN»، إننا لا نريد استمرار هذه الهجمات غير المقبولة وسنفعل ما يتعين علينا، لحماية مصالح أمننا القومي، مشيرًا إلى أن بلاده لا تسعى إلى حرب مع إيران ولا نريد توسيع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً«الخارجية الإيرانية» ترد على اتهامها بالتورط في هجوم الأردن الأخير
مصر تدين هجوم الأردن وتعزي الولايات المتحدة في الضحايا
الأردن: الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 أمريكيين لم يقع على أرضنا ولكن في سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الأردن الأردن وسوريا الاردن الحدود الأردنية السورية الحدود الاردنية السورية الدفاع الأمريكية الرئيس الأمريكي الرئيس الامريكي الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الامريكية بايدن جو بايدن حدود الأردن وسوريا حدود الاردن وسوريا سوريا سوريا والأردن هجمات سوريا هجمات على الأردن هجمات على الاردن هجمات على سوريا هجمات في الأردن هجمات في الاردن هجمات في سوريا وزارة الدفاع الأمريكية وزير الدفاع الأمريكي وزير الدفاع الامريكي وزير دفاع أمريكا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يحذّر من "خطر صيني وشيك" ويدعو الحلفاء لتحمل المسؤولية الدفاعية
وجّه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، يوم السبت، رسالة إلى حلفاء بلاده في منطقة الهندو-باسيفيك، مؤكّدًا فيها أن الولايات المتحدة لن تتخلى عنهم في مواجهة التصعيد العسكري والاقتصادي من جانب الصين، لكنه شدد في المقابل على أن دول المنطقة مطالبة ببذل المزيد من الجهود لتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية. اعلان
وخلال مشاركته في مؤتمر أمني في سنغافورة، أعلن هيغسيث أن واشنطن ستوسّع من حضورها العسكري خارج البلاد، في ظل ما تعتبره وزارة الدفاع الأمريكية "تهديدات متسارعة من بكين"، خصوصًا في ما يتعلق بتصعيد موقفها تجاه تايوان.
وكانت الصين قد نفّذت سلسلة من المناورات تحاكي فرض حصار على الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها بكين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، في حين تتمسك الولايات المتحدة بالتزامها الدفاعي تجاه تايبيه.
وقال هيغسيث : "لن نُجمل الصورة، فالتهديد الصيني حقيقي، وقد يكون وشيكًا".
في معرض تحذيره، أشار هيغسيث إلى أن بكين حدّدت هدفًا استراتيجيًا يتمثل في تمكين جيشها من إحكام السيطرة العسكرية على تايوان بالقوة بحلول عام 2027، وهو موعد يعتبره العديد من الخبراء طموحًا أكثر منه إطارًا زمنيًا فعليًا لنشوب نزاع.
كما أشار إلى أن الصين أنشأت جزرًا اصطناعية متقدمة في بحر الصين الجنوبي لدعم قواعدها العسكرية، وواصلت تطوير تقنيات متقدمة في مجالي الأسلحة الفرط صوتية والقدرات الفضائية، ما دفع الولايات المتحدة إلى العمل على تطوير منظومة دفاع صاروخي فضائي جديدة تُعرف باسم "القبة الذهبية".
وقال هيغسيث إن الصين لم تعد تكتفي بتعزيز ترسانتها العسكرية من أجل احتمال المواجهة بشأن تايوان، بل باتت "تتدرّب فعليًا على هذا السيناريو، يوميًا".
Relatedواشنطن تقيّد تأشيرات الطلاب الصينيين.. حرب باردة أكاديمية؟ الصين تطلق مركبة فضائية تقول إنها ستجمع عينات من كويكب بالقرب من المريخالشركات الأوروبية تُقلص خططها الإستثمارية في الصين على وقع تباطؤ اقتصاد بكينووسّع الوزير الأمريكي دائرة تحذيره لتشمل طموحات بكين الجيوسياسية في مناطق أخرى، منها أمريكا اللاتينية، ولا سيما عبر سعيها لتعزيز نفوذها في قناة بنما. كما دعا دول منطقة الهندو-باسيفيك إلى زيادة إنفاقها العسكري، مقترحًا رفع ميزانياتها الدفاعية إلى مستوى مماثل (أي نسبة الـ5% من الناتج المحلي الإجمالي)، كما يُطلب حاليًا من الدول الأوروبية.
وشدد هيغسيث على ضرورة أن يتحمل الحلفاء أيضًا نصيبهم من المسؤولية، وقال: "الولايات المتحدة لا تنوي خوض هذه المعركة وحدها".
وأضاف: "في نهاية المطاف، إن شبكة الحلفاء والشركاء القوية والحازمة والقادرة هي مفتاحنا الاستراتيجي. الصين تُدرك تمامًا ما يمكن أن نحققه معًا على مستوى الدفاع، لكنها أيضًا تدرك أن هذا يتطلب استثمارًا جماعيًا لتحقيقه".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة