مدريد-سانا

أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لا غنى عنها، مشددة على أن التمويل يساعد على تخفيف الوضع الإنساني الرهيب في قطاع غزة.

وخلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسباني اليوم أعلن وزير الخارجية خوسيه مانويل الباريس أن “إسبانيا ستواصل دعمها للأونروا”، مشيراً إلى أن “بلاده ضاعفت تمويلها لفلسطين ثلاث مرات خلال الأشهر الأخيرة إلى نحو 50 مليون يورو، أي ما يعادل 54 مليون دولار بما ذلك تمويل الأونروا”.

وبهذه الخطوة تكون إسبانيا انضمت إلى دول أخرى مثل ايرلندا والنرويج التي قالت إنها لن تقطع التمويل عن الوكالة الأممية.

من جهتها رحبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا البانيز بقرار إسبانيا مواصلة تمويلها للأونروا، وقالت في تدوينة على حسابها عبر منصة (إكس): إن “قرار الحكومة الإسبانية بعدم تعليق التمويل للأونروا يدل على الحكمة ويعكس المنظور بعيد المدى للبلاد، فضلاً عن مكانتها الأخلاقية العالية بين الدول الأوروبية فيما يتعلق بالقانون الدولي وحل النزاعات”.

بدوره قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري في تدوينة له على منصة إكس: إن “المجاعة أصبحت أمرا لا مفر منه في قطاع غزة بعد أن أوقفت بعض الدول التمويل للأونروا”، موضحاً أن “وقف تقديم الدعم للأونروا يعني ترك 2.2 مليون شخص تحت وطأة الجوع”.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية رفضها للحملة الظالمة التي يقودها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة بهدف تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

والاتهامات الإسرائيلية المزعومة للوكالة ليست الأولى من نوعها فمنذ بداية الحرب على غزة عمد كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح المقاومة الفلسطينية، فيما اعتبر تبريراً مسبقاً لضرب مدارس ومرافق الوكالة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء وفق مراقبين.

وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية والقطاع إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بريطانية تطلب من «مجرم» إنهاء حياتها

البلاد(وكالات)
اهتزّت ولاية فلوريدا على وقع جريمة مروّعة، بعدما عُثر على جثمان البريطانية سونيا إكسيلبي مدفوناً في قبر ضحل، فيما يواجه الميكانيكي الأمريكي ديوين هول اتهامات بالقتل والخطف في قضية توصف بأنها من أكثر القضايا إثارة للرعب والتعقيد. بدأت القصة، عندما غادرت سونيا البالغة من العمر 32 عاماً بورتسموث إلى الولايات المتحدة، ولا تدري أنها تنتظر الموت العنيف؛ وفق ما ورد في إفادة الشرطة؛ حيث بدأت التعرف إلى هول قبل عامين وسط معاناة نفسية عميقة، ورغبة في التعرض للتعذيب وصولاً إلى القتل، بحسب صحيفة ميرور. قبل مغادرتها المملكة المتحدة نشر أحد أصدقائها نداء استغاثة عبر إنستغرام معبّراً عن خوفه من وقوعها في “وضع بالغ الخطورة” وقد ظهر لاحقاً في رسائلها على منصة ديسكورد، أنها كانت محاصرة داخل كوخ للإيجار، وأن هول لا يمنحها فرصة للهرب. عُثر ضمن أدلة القضية على مقطع مصوّر لسونيا جالسة على كرسي، وعليها آثار كدمات، واعترف هول بأنه ناقش مع سونيا التعذيب والانتحار، وزعم أنها كانت ترغب في أن يتم قتلها؛ لأنها أخبرته أنها تعاني اكتئاباً، وأفاد بأنه لو اضطر لمساعدتها في الموت لأخذها إلى منطقة الغابات، لكي تتكفل الحيوانات البرية بجثمانها.

مقالات مشابهة

  • البرهان يبلغ مبعوث غوتيريش استعداد السودان لتحقيق السلام والتعاون مع الأمم المتحدة و لعمامرة يتحدث عن حوار سوداني – سوداني
  • البرهان: السودان يحتاج إلى إعادة صياغة الدولة من جديد
  • تنفيذ 1.2 مليون وحدة لمحدودي الدخل وارتفاع التمويل العقاري إلى 94 مليار جنيه
  • السودان.. البرهان يلتقي المبعوث الأممي لمتابعة «ملف السلام»
  • الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني.. البرهان يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
  • بريطانية تطلب من «مجرم» إنهاء حياتها
  • نيابة عن وزير الخارجية.. سفيرة المملكة لدى إسبانيا تشارك في المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط
  • حوش عيسى تواصل تطوير كورنيش وسط البلد بتكلفة 24 مليون جنيه
  • طالبان تطالب بتحقيق بعد هجوم واشنطن.. المتهم عمل سابقا مع وكالة الاستخبارات الأمريكية
  • جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية