قال أحمد رزق، رئيس إدارة مكافحة الآفات الزراعية إن التوقيت الحالي هو موسم تكاثر الجراد في إفريقيا، مشيرا إلى أنه يشهد تزايد بسبب هطول كميات كبيرة من الأمطار في وقت مبكر.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن السودان من الدول التي تنتشر فيها أسراب الجراد، وبسبب عدم مكافحته من قبل المعنيين ينتشر بشكل كبير، ومن ثم يقترب من الحدود المجاورة وخاصة المصرية.

جهود وزارة الزراعة لتحسين الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي قرار جديد من وزارة الزراعة بشأن المجزر الآلي في بني سويف

وأشار إلى أن وزارة الزراعة مسيطرة على الوضع تماما في هذا الشأن، وهناك دعم كامل من كل الجهات المعنية لمجابهة هذه الآفة، والأسراب التي دخلت مصر صنفت على أنها كميات صغيرة.

ونوه إلى أن الجراد الصحراوي يأكل ما يقابله من مادة خضراء، والوزارة تحاصره في المناطق الجبلية، ويتم مجابهتها من خلال قواعد منتشرة على كل الحدود، عن طريق استخدام مبيدات مكافحة الجراد بالاستعانة آلات رش المكافحة.
ولفت إلى أن الجراد يتكاثر في اليمن والسعودية والسودان واليمن وإريتريا، ونظرا للظروف التي تحدث في السودان من حروب وانتشار أوبئة تتزايد أسراب الجراد في الانتشار، وأطمئن المواطنين بأن الوزارة تعمل على الموقف بشكل مستمر.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجراد الجراد في مصر مكافحة الجراد اسراب الجراد الجراد الصحراوي غزو الجراد هجوم الجراد مصر مكافحه الجراد في مكة الجراد في اكل الجراد انتشار الجراد مصر اليوم الجراد السعودية اقتصاد مصر اخبار مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب

يلعب الإعلام دوراً مفصليا في إعادة بناء المجتمع، وتحقيق السلام، والمساهمة في التنمية. إفماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب :
أولا : تعزيز السلام والمصالحة الوطنية
و لكي يتحقق ذلك يتوجب
أ. التزام وسائل الاعلام بتغطية إخبارية متوازنة وموضوعية لما يجري ، وتجنب الرسائل المتحيزة و خطابات التحريض على الكراهية..
ب. وسائل الإعلام عليها أن تعطي مساحة مقدرة لرسائل السلام والمصالحة، بالتركيز على مبادرات السلام وجهود المصالحة الوطنية النابعة من المجتمع نفسه، ذلك أن وسائل الاعلام كثيرا ما تعد رسائل تبدو و كأنها رغبة سلطوية رسمية مما يضعف التفاعل معها..
ج. على وسائل الإعلام توفير منصة للحوار حول القضايا المهمة، وإشراك جميع الأطراف بلا اقصاء لأحد.. بمشاركة متوازنة تقدم الرأي و الرأي الآخر الموضوعي بما يهدف للوصول للمشتركات في الأفكار و الأطروحات و الحلول
ثانيا . دعم إعادة الإعمار والتنمية. من خلال :
أ. تسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية والمجتمعية في المناطق المتأثرة بالحرب، والاسهام في توجيه جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
ب. متابعة المشاريع التنموية القائمة و المستحدثة في البلاد، وتسليط الضوء على الإيجابيات في هذه المشروعات..
ج. على وسائل الإعلام أن تشجع المشاركة المجتمعية في جهود إعادة الإعمار والتنمية، وإبراز قصص نجاح المواطنين و أدوارهَم في بناء مستقبل أفضل لهم و لوطنهم .
د. إحياء قيم العمل و احترام الوقت.. و تعزيز خطاب التوازن بين الحقوق و الواجبات في علاقة المواطنين و الدولة..
ذلك أنه و لفترة مضت ساد خطاب الحق على الواجب.. و آن الأوان لتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة حول موضوعات السلطة و الثروة، و كانت سببا في استمرار الصراع مما أضعف بنية الدولة و تسبب في تأخر جهود البناء و الاعمار و التقدم نحو الأفضل..
ثالثا : اعادة صياغة الخطاب الاعلامي السياسي و ضرورة تعزيز و نشر قيم الديمقراطية و الشورى، و حقوق الآخر و العناية و الدفاع عن حقوق الإنسان، وتسليط الضوء على الانتهاكات، والمطالبة بالعدالة .
ب. أن تضطلع وسائل الاعلام بدورها، في مراقبة الأداء الحكومي: و يجب عليها مراقبة أداء الحكومة ومؤسسات الدولة، وكشف الفساد وسوء الإدارة، والمساهمة في تعزيز الشفافية والمساءلة.
ج. توعية الجمهور بحقوقهم وواجباتهم، و الدور الذي يجب أن يقوموا به في بناء مجتمع قائم على احترام حقوق الإنسان.
رابعا؛ تعزيز خطاب اعلامي ينبني على الحقائق لا غيرها ومحاربة الشائعات و المعلومات المضللة والأخبار ذات الغرض..
أ. يجب على وسائل الإعلام التحقق من الحقائق قبل نشرها، والتأكد من مصداقية المصادر ، وتجنب نشر المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة.
ب. على وسائل الإعلام مكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وتعزيز التسامح والاحترام المتبادل بين جميع مكونات المجتمع.
خامسا : بناء ثقافة السلام والتسامح.
أ. هنالك قصص كثيرة و إيجابية عن التعايش السلمي والتسامح، يمكن لوسائل الإعلام أن تسهم في نشرها وتسليط الضوء على المبادرات الفردية و الرسمية و الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية.
ب. حسن ادارة قضايا التنوع الثقافي و تشجيع الحوار بين الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام بين جميع أفراد المجتمع.
خاتمة.. خلاصة القول أن ما نحتاجه لادارة اعلام ما بعد الحرب في السودان أننا نريده اعلاما مسؤولاً ومهنياً، تقوم رؤيته على بناء مجتمع متماسك و قوي مؤمن بوحدته و تنوعه الثقافي، يسوده السلام والعدل والمساواة.
أ. يس إبراهيم
خبير اعلامي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وقاية النباتات: برنامج تدريبي لتعزيز الممارسات الذكية في مكافحة الآفات
  • انطلاق الحملة القومية لمكافحة القوارض بمحافظة الفيوم عقب المحاصيل الشتوية
  • وزارة الزراعة: تعيين 4 آلاف طبيب بيطري قريبا
  • تدريب طلاب الثانوية الزراعية على مكافحة إيدز النخيل بالوادي الجديد
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
  • الزراعة: تيسير حركة صادرات المحاصيل المصرية إلى روسيا
  • هل هي “حمى الذهب والمعادن الثمينة” التي تحرك النزاع في السودان.. أم محاربة التطرف الإسلامي؟
  • زراعة الفيوم تطلق حملة شاملة لمكافحة القوارض عقب المحاصيل الشتوية
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون