قدمتها «بيئة أبوظبي».. 4 مبادرات تعليمية بيئية تستهدف النشء
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبى)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة البيئة في أبوظبي مستجدات أربع مبادرات تعليمية بيئية تستهدف الشباب والأطفال، باعتبارهم محفزين للتغيير، ولديهم إرادة قوية لمعالجة تحديات المناخ، والقدرة على إحداث التغيير.
وأوضحت «الهيئة» أن برنامج الماراثون البيئي الرقمي سجل حتى الآن انضمام 1.
ويعتبر الماراثون البيئي أحد البرامج السنوية لهيئة البيئة في أبوظبي، ويعزز البرنامج المهارات اللغوية والبيئية والتوعية حول النباتات والحيوانات المحلية والقضايا البيئية المحلية بطريقة يمكن للجميع الوصول إليها. وتم إدراج البرنامج الرقمي بلغة «برايل»، ليتيح الفرصة أمام المكفوفين ليكونوا جزءاً من البرنامج.
وعرضت «الهيئة» تفاصيل مبادرتي المدارس المستدامة التي تحفز طلاب المدارس على استكشاف البيئة وتعلم العديد من الطرق والوسائل المبتكرة لتقليل بصمتهم البيئية، إلى جانب مبادرة الجامعات المستدامة، التي تدرب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عبر الكليات والجامعات المشاركة لتقليل البصمة الكربونية، علماً بأن عدد الجامعات المشاركة في المبادرة وصل إلى 26 جامعة. وتم تعريف المشاركين في المؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية على آلية عمل منصة التعليم الإلكتروني الخضراء، والتي تقدم حالياً 65 نموذجاً تعليمياً، حيث تهدف المنصة إلى زيادة المعرفة والوعي بالبيئة، من خلال التركيز على البيئة المحلية بالإمارة، وطرق الحفاظ عليها، وتمكين الأفراد من اتخاذ خيارات مستنيرة واعية بالبيئة في حياتهم اليومية.
وأوضحت عائشة المزروعي، محلل الشباب والمجتمع في هيئة البيئة بأبوظبي، أن أهم محاور المؤتمر تتمثل في توعية الشباب بمشكلة التغير المناخي والغذاء وفقدان التنوع البيولوجي، حيث يستضيف المؤتمر الشباب، ومن خلال جناح هيئة البيئة سيتم تعريف الشباب بالآليات التي من خلالها يمكن أن يكون لهم دور في إحداث التغير في المجتمع، وتحقيق الاستدامة البيئية والتعامل مع تحديات المناخ.
ويستهدف الماراثون البيئي، المتوافر أيضاً بطريقة «برايل»، الطلبة من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف السادس، ويمتاز بوجود تدريبات وأنشطة تعليمية ممتعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيئة أبوظبي هيئة البيئة الإمارات هيئة البيئة في أبوظبي هیئة البیئة
إقرأ أيضاً:
متخصصة: هذا النوع من التراث أكثر عرضة للاندثار ويتطلب تكاتف المؤسسات
أكدت الدكتورة هبة مجدي المتخصصة في التراث والأستاذ في كلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية، أن مصر تمتلك حضارة عظيمة وإرثا تراثيا فريدا.
وأوضحت الدكتورة هبة مجدي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الجمعة، أن التراث يمثل مكونا رئيسيا للهوية المصرية المتفردة عالميا، وأنه يشمل الجوانب المادية وغير المادية ويجب الحفاظ عليها من خلال الطرق والأليات الفعالة، مشيرة إلى أن حفظ التراث غير المادي يمثل تحديا في ظل التطور التكنولوجي الهائل .
كما أوضحت أن التراث غير المادي يضم العادات والتقاليد والأغاني والموسيقى الشعبية وكل ما يشكل تراثا غير ملموس، ويعد الأكثر عرضة للإندثار بسبب التمدن والتكنولوجيا، مؤكدة ضرورة تكاتف المؤسسات ومن بينها المتاحف على حفظ هذا النوع من التراث الذي يعد جزءا هاما من الهوية المصرية.
وتحدثت عن دور المتاحف في حفظ التراث اللامادي وعرضه بطريقة تناسب النشء من الجيل الجديد لربطه بتراثه وهويته .
وقالت مجدي إن اليوم العالمي للمتاحف يعد من أهم الفعاليات التي يحتفل بها العالم في 18 مايو سنويا، ويأتي شعار هذا العام بعنوان "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير" دليلا على أهمية مواكبة المتاحف للتغير السريع الذي يطرأ على المجتمعات.
وأضافت أن مصر تتمتع بتراث ثقافي وحضاري لا مثيل له ويجب أن تهتم المتاحف المصرية بحفظه وتوظيف أفضل طرق العرض لإبرازه وغرس الوعي به لدي النشء لربطه بهذه الحضارة العظيمة .