حذّرت 9 منظمات إغاثة من تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، معدّة ذلك تهديدا لحياة الفلسطينيين في قطاع غزة والمنطقة.

وفي رسالة مشتركة أعربت المنظمات عن قلقها وغضبها من اتحاد بعض أكبر المانحين لتعليق التمويل للأونروا. وقالت إن ذلك "يؤثر في المساعدات التي يمكن وصفها بالمنقذة لحياة أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة".

وحثّت رسالة المنظمات الدول المانحة على إعادة تفعيل دعمها للعمل المهم للأونروا وشركائها لمساعدة الفلسطينيين.

وارتفع إلى 12 عدد الدول التي أعلنت وقف تمويلها لوكالة  الأونروا؛ بحجة أن 12 موظفا بها شاركوا في عملية طوفان الأقصى وفق المزاعم الإسرائيلية، في وقت حذّرت فيه الوكالة من توقف خدماتها نهاية الشهر القادم. في سياق متصل دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المفوض العام للوكالة إلى الاستقالة من منصبه.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن المفوضية الأوروبية قررت مراجعة التمويل المقدم لوكالة الأونروا، وأنه لا تمويل إضافيا للوكالة حتى نهاية فبراير/شباط المقبل. وانضمت رومانيا والنمسا واليابان إلى قائمة الدول التي تبنّت الموقف الإسرائيلي، وأعلنت وقف دعمها للوكالة.

ودعت الدول الثلاث إلى إجراء تحقيق في المزاعم الإسرائيلية، وقد ردت الأونروا على الاتهامات الإسرائيلية بطرد الموظفين المتهمين، ووعدت بإجراء تحقيق شامل، واتخاذ إجراءات قانونية إذا ثبتت مشاركتهم.

وكانت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا قد قالت إنه في حال عدم استئناف التمويل؛ فإنها لن تتمكن بعد نهاية فبراير/شباط المقبل من مواصلة تقديم خدماتها بالمنطقة، بما فيها غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

كأنك شديت فيشة .. لميس الحديدي تعلق على نهاية الحرب الإيرانية الإسرائيلية

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن حرب إسرائيل وإيران انتهت بعد مضي  "12 يومًا من القتال وتحقيق خسائر من الجانبين، ثم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ والذي كان مفاجأة، وشمل اتفاقًا بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي من جهة، واتفاقًا آخر بين واشنطن ووسيط قطري حيث طلب الرئيس الأمريكي من أمير قطر التوسط لدى طهران."


وأضافت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "المشهد يحتاج إلى كثير من التحليل، كل طرف يقول إنه حقق النصر وحقق غايته من الحرب. تل أبيب تقول إنها منعت إيران من امتلاك السلاح النووي، بينما تقول طهران إن إسرائيل عجزت عن تحقيق هدفها المتمثل في تأليب الشعب الإيراني، وأنها لم تنجح ولن تتنازل عن مشروع برنامجها النووي."


أكملت: "في المقابل، يقول ترامب إنه دمر قدرات إيران النووية. الجميع انتصر، كلٌّ حسب وجهة نظره."


أردفت: "كل شيء عاد سريعًا، إسرائيل أزالت القيود في الداخل وأعادت تشغيل مطار بن جوريون بكامل طاقته، وعادت مطارات الخليج للعمل، وكذلك مصر للطيران أعادت طائراتها إلى الخليج فيما عدا العراق والأردن."


أكملت: "كأنك فصلت الفيشة، وكل شيء عاد كما كان، لتعود الحياة إلى سابق عهدها وتبقى حسابات الخسائر معلقة."
وطرحت الحديدي تساؤلات حول المشهد الذي وصفته بالغريب سياسيًا، قائلة: "مشهد غير مألوف سياسيا ، لدينا اتفاق وقف إطلاق النار والعالم كله أشاد بهذا الاتفاق، هل هو اتفاق شفهي ثم يليه الذهاب إلى مفاوضات؟ لماذا قبل الطرفان بوقف إطلاق النار بهذه السرعة؟ وما هي الشروط التي قبلت بها إيران لهذا الاتفاق؟ هل هناك حوافز مثل تخفيف العقوبات؟ أم أن هناك برنامجًا نوويًا بشكل ما؟ كلها أسئلة تحتاج إلى إجابات."


واختتمت: "الخبراء يتوقعون صمود اتفاق وقف إطلاق النار، لأن كلا الطرفين يحتاجه؛ فإسرائيل لا تريد استكمال حرب استنزاف، ولا إيران تستطيع تحمّل كمّ الخسائر الناتجة عن القصف الإسرائيلي ."

طباعة شارك لميس الحديدي إسرائيل إيران القتال ترامب

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: تعديل قانون الإيجار القديم يهدد حياة أكثر من 15 مليون مواطن
  • الأردن يجدد دعمه الثابت للأونروا واللاجئين الفلسطينيين
  • ألمانيا تعتزم قطع التمويل عن منظمات تعنى بإنقاذ المهاجرين
  • منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها
  • كأنك شديت فيشة .. لميس الحديدي تعلق على نهاية الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين
  • الأمم المتحدة: غزة تشهد مذبحة وتهجير قسري لمحو حياة الفلسطينيين
  • تعويضات نهاية الخدمة ومشروع إعفاء المتضررين من الحرب الإسرائيلية من الضرائب قيد البحث
  • 12 يوماً الضربات المتبادلة... ترمب يعلن نهاية الحرب الإسرائيلية الإيرانية
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين