لم تكفيهم الأرض والروح.. الإعلام الفلسطيني يفضح جرائم الاحتلال بسرقة الاعضاء البشرية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
في أبشع انتهاك ارتكبه الاحتلال .. وجه مسؤول بالقطاع الطبي في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، اتهامًا إلى إسرائيل بسرقة الأعضاء الحيوية لعدد من الجثث التي تسلمتها وزارة الصحة في غزة.
ووأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنه "بعد معاينة الجثث التي سلمها الاحتلال تبين سرقته أعضاء من بعضها".
وأضافت "وفا" إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد احتجز 110 جثمانا من مجمع الشفاء الطبي ومن مقبرة أمام قسم الطوارئ، في نوفمبر الماضي، وقام بتسليم 100 منها يوم الثلاثاء.
وأشارت "وفا" إلى أنه تم دفن جثامين 100 مواطن قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، في مقبرة جماعية، في مدينة رفح، كان الاحتلال قد سرقها من مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ووفقا لوكالة "وفا"، فإن "اختطاف جثامين الشهداء من قطاع غزة، يجدد الشكوك في قيام الاحتلال الإسرائيلي، بسرقة الأعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين".
وقال المسوؤل إن الجثث، التي كانت محتجزة في إسرائيل، تم تسليمها عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، وسيتم دفنها في مقابر جماعية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ولم يصدر أي تعليق بعد من إسرائيل عن عملية تسليم الجثث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الجيش الإسرائيلي سرقة الأعضاء الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“جامعة الدول العربية” تدعو لوضع حد أمام نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المجتمع الدولي لوضع حد أمام النهب المستمر لمُقدرات الشعب الفلسطيني، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن جرائمها التي تهدف لتقويض السلطة الفلسطينية، ووضع العراقيل في طريق الاستقلال.
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة السفير مهند العلكوك، الذي سلّمه رسالة من رئيس وزراء فلسطين ووزير خارجيتها الدكتور محمد مصطفى، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة اليوم.
اقرأ أيضاًالعالمأكد التزامه الراسخ بالأمن الإقليمي.. الاتحاد الأوروبي يبدي قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل
وقال أبو الغيط في بيان له: “إن رسالة رئيس الوزراء الفلسطيني تناول فيها الأزمة المالية الخانقة التي تُعاني منها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال من سرقةٍ لأكثر من ثُلثي أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية، التي تقوم بجمعها من خلال ما يُعرف بنظام المقاصة”.
وشدد على أن الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة هو فرضٌ واجب على كل طرفٍ قادر على الإسهام، عادًا تعزيز قدرة السلطة في مواجهة مساعي الاحتلال المكشوفة لتقويضها سبيلًا أساسيًا لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وأسلوبًا عمليًا لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي.