بعد تأهيله وتطويره.. زوار متنزه الأمير سعود بن عبدالمحسن بحائل يستمتعون بجمال الطبيعة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
في إطلالة مميزة تحيطها التكونات الجبلية التي تمتزج بها السفوح المنبسطة قدمت أمانة منطقة حائل لسكان وزوار وسياح مدينة حائل متنزه الأمير سعود بن عبدالمحسن في حلته الجديدة بعد تأهيله وتطويره ضمن مشاريع وبرامج الأمانة في تحقيق أعلى معايير أنسنة المدن المتميزة والفاعلة.
وبين مساعد الأمين للإعلام والتواصل المؤسسي بالأمانة سعود آل علي أن الأمانة عملت على تطوير أكثر من 100 ألف متر مربع بالمتنزه من خلال تكامل في الجوانب التجميلية والتصميمية والفنية لتشمل المناطق الرياضية، والترفيهية ، والمسطحات الخضراء، والممرات الجمالية، والمضامير، والأشجار المتنوعة والفريدة، بالإضافة إلى مساحات خاصة بأحدث ألعاب الأطفال ، ومناطق مخصصة لذوي الإعاقة ، وذلك ضمن جهود الأمانة في تعزيز جودة الحياة وتوفير أرقى مستويات الحياة والبيئة والمرافق الترفيهية بالمنطقة.
ويُعد متنزه الأمير سعود بن عبدالمحسن من ضمن المتنزهات التي عملت أمانة حائل على تطويرها وتأهيلها بحائل وفق أعلى مقاييس الجودة والتكامل الخدمي والترفيهي ليقصده العديد من الزوار والسياح للاستمتاع بما يحتويه وقضاء أجمل الأوقات الشتوية تحت أشعة الشمس في ساعات النهار برفقة ذويهم وأهلهم وأصدقائهم وهم يشاهدون جمال المنطقة ويمتعون أسرهم وأطفالهم من خلال هذا المتنزه الخلاب ، وكذلك الاستمتاع بغروب الشمس عندما تسدل ستار غيابها من خلال أشعتها الذهبية المتناثرة خلف سلسلة جبال أجا مما أسرت أنظار زوار المتنزه ونالت إعجابهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حائل
إقرأ أيضاً:
«وما بعد».. هذه هي تحولات الطبيعة
فاطمة عطفة
كيف يمكن فنياً تناول عنصر الهواء وحالاته المختلفة من منظور المصطلحات العربية؟ هذا السؤال يحيلنا إلى معرض «وما بعد»، الذي أُفتتح مؤخراً في الطابق الأول بالمجمع الثقافي، وهو المعرض المرافق لمعرض الفنان الإماراتي الرائد محمد أحمد إبراهيم المعنون بـ «غيمتان في سماء الليل». ويستكشف «وما بعد» مفاهيم «الهدوء والتوقف» و«هواء النسيم اليومي الرقيق»، ونسيم «الرياح الخفيفة»، والرياح، ويقرب المعرض الزوار من الطبيعة المحيطة وتحولاتها الدريجية، ويدعوهم إلى اختبار كيف تتغير حركة الهواء مع كل حالة. ومع الأشهر الأكثر اعتدالاً في المنطقة، يسود شعور بالسكينة ينسجم مع استكشاف المعرض للتغيرات الطفيفة في الطقس، وكيفية تأثيرها في إعادة تشكيل البيئة من حول الإنسان وإدراكاته. أما التحولات بين السكون والهواء فتعكس لحظات معلقة كالتوقف بين الشهيق والزفير، وسكون الهواء الذي يسبق بزوغ الفجر مباشرة. ويجسد المعرضان رسالة دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي في صون وتعزيز وحماية التراث الثقافي للإمارات، إلى جانب توفير مساحات للتعبير الفني المعاصر.
ويحتفي معرض «وما بعد» بالتجارب الريادية في الفن، بالإضافة إلى استكشافات معاصرة جديدة، وهو بتقييم من منصة دروازة التجريبية للفنون، ويشارك فيه مجموعة من الفنانين منهم: محمد كاظم،، رزان الصراف، إيمان شقاق، سلمى المنصوري، عمر القرق، عبدالله بوحجي، ليلى شيرازي، موزة الفلاسي، زارا محمود، يوسف عبدالله السيد- ذافلوريست فروم نوثينغنس، عمار العطار، أيمن زيداني، ريم المبارك، مريم الخوري، وجواد المالحي. ويشرف على تقييم المعرض نور المحيربي ومدية بطي التميمي، ومن تصميم مها الحمادي، كما قام بالتصميم الجرافيكي كل من: ندى اليافعي وشيفوكريتيف، وإدارة المشروع ل حنين البلوشي وآنا قندولفي، ومن الموارد التعليمية: شريفة حريز وميثه الوسعيدي، والتمثيل الفني لوري شبيبي.
ويشير الموق الرسمي للمجمع الثقافي إلي أن المعرض (يستكشف عنصر الهواء وحالاته المختلفة والمتعددة من خلال عدسة المصطلحات العربية، وتحديداً «السكون» و«الهواء» و«النسيم» و«الرياح». ففي اللغة العربية، يرمز «السكون» إلى لحظة الهدوء والتوقف بين الحركة، بينما يشير «الهواء» إلى الحالة اليومية اللطيفة للهواء. ويسلط المعرض الضوء على كيفية تأثير هذه الحالات الجوهرية على بيئاتنا وإيقاعاتنا الداخلية، مشجعاً الزوار على التأمل في لحظات الصمت والتحول).
الفنان الإماراتي عمر القرق يشارك بحوالي 72 صورة من جبل «كليمنجارو» في أفريقيا، حيث التقط هذه الصور ليعرف زوار المعرض بعلاقة الإنسان مع الطبيعة، مؤكداً أنه من دون الطبيعة لا يمكن للبشر أن يعيشوا حياتهم، وأشار إلى أن رحلته في غابات أفريقيا على ذلك الجبل أتاحت له أن يرى غابات وصحراء وصخور وحشرات وحيوانات، وكذلك تقلبات وتحولات الطقس والطبيعة، وهو ما حاول أن يلتقطه بعدسة كاميرته، وأن يضيء على هذا التنوع الثري للطبيعة ومكوناتها وسحرها.
زووم
من جانبه يقول الفنان الكويتي يوسف عبد الله السيد، المشارك بعمل فني بعنوان «منسق الزهور من العدم»، إنه درس تنسيق الزهور ليفكر بالزهور وجمالها فقط، واللحظة التي تجسدها لوحته هي تصوير وتحميض لفيلم قديم عن أنواع معينة من الزهور. ويشير الفنان الكويتي إلى وردة كبيرة قائلاً: هذا عبارة عن إجراء تقريب (زووم) يكشف داخل الوردة وخلاياها، وهي لحظة التواصل بينه وبين الوردة، حيث وجد أنه يعيش اللحظة ذاتها. ويضيف أنه ربما يفكر في لون الورد لكنه لا يفكر في نوعه عندما يذهب لشرائه، لذلك يرى أن الورد هو الذي يختاره ويحاكيه.