الأعراض والعلاج.. ما الفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
العدوى الفيروسية.. أجاب الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، عن سؤال: “كيف نفرق بين ثلاثية “البرد والأنفلونزا وكورونا”؟، قائلًا إنهم من ناحية الأعراض متشابهان تمامًا “وتفرق من مريض لآخر حسب حالة الجهاز المناعي”، لافتًا إلى أن الخطورة تكمن في تحول العدوى الفيروسية إلى عدوى بكتيرية.
وأضاف “حتة” خلال حواره ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن الأعراض المتمثلة في الرشح وصداع خفيف واحمرار في العين وهمدان في الجسم و التهابات في الجيوب الأنفية تدل على وجود عدوي فيروسية، مشيرًا إلى أن وجود ارتفاع في الحرارة وكحة شديدة والتهابات شديدة في الجيوب الأنفية يدل علة وجود عدوى بكتيرية.
وتابع الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي أنه يجب اتباع الإجراءات الوقائية مثل تلقي لقاح الأنفلونزا في حالة تكرار الإصابة بها، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والحصول على فترة راحة في حالة الإصابة بأي عدوى فيروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوى الفيروسية كورونا الأنفلونزا لقاح الأنفلونزا العدوى الفیروسیة
إقرأ أيضاً:
وسط حالة من القلق.. أولياء الأمور يترقبون خروج الطلاب في لجان الإسكندرية
شهد محيط لجان امتحانات الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية، صباح اليوم، تواجدًا ملحوظًا لأولياء الأمور، الذين اصطفوا أمام المدارس في مشهد إنساني مؤثر، يكتنفه شعور القلق والتوتر.
جاء ذلك تزامنًا مع انطلاق أولى امتحانات المواد الأساسية، حيث تم رصد لحظات مؤثرة لأمهات وآباء يرفعون أيديهم بالدعاء، بينما كانت عيونهم تراقب الأبواب في صمت وسط أجواء يسودها الترقب والرهبة، يأملون في أن تتوج جهودهم بالنجاح والتوفيق.
وقال عدد من أولياء الأمور، في تصريحات خاصة، إنهم تواجدوا أمام اللجان منذ الثامنة صباحًا، غير قادرين على البقاء في المنازل من شدة القلق. وأعربوا عن أملهم في أن تُكلل مجهودات أبنائهم على مدار العام الدراسي بنتائج تُرضيهم وتُسعدهم وأضاف أحدهم: "ابني بذل مجهودًا كبيرًا طوال العام، ونتمنى أن يترجم هذا التعب إلى درجات تليق بتعبه.. لم يتبقَ لنا سوى الدعاء، فهو سلاحنا الوحيد في هذه اللحظة".
الجدير بالذكر أنه بلغ عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة هذا العام 58 ألفًا و911 طالبًا وطالبة، موزعين على مختلف الشعب التعليمية، بواقع 15 ألفًا و699 طالبًا في الشعبة الأدبية، و28 ألفًا و312 في شعبة العلوم، و12 ألفًا و271 في شعبة الرياضيات، إلى جانب 2، 629 طالبًا من التعليم الدولي.
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول