وزيرة الثقافة ونظيرها الفنزويلي يتفقدان معرض الكتاب بعد توقيع بروتوكول تعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وقعت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وإرنستو بيياجاس، وزير السلطة الشعبية للثقافة بجمهورية فنزويلا بروتوكول تعاون في المجالات الثقافية، بين وزارة الثقافة المصرية، ونظيرتها بجمهورية فنزويلا.
جاء ذلك ظهر اليوم الثلاثاء 30 يناير 2024، في القاعة الدولية "قاعة ضيف الشرف"، ببلازا 2، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 55، بمركز مصر للمعارض الدولية والمؤتمرات بالتجمع الخامس.
وابدى وزير الثقافة الفنزويلي، سعادته بتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، وذلك خلال الجوله التفقدية للروقه وأجنحة المعرض.
فعاليات البرنامج الثقافي
حيث تقام فعاليات البرنامج الثقافي خلال 7 قاعات عرض، تشهد طرح قضايا هادفة في كافة المجالات، وتقام فعالياته بقاعات المعرض المتعددة، ويحتفي المعرض هذا العام بالعديد من المشروعات الثقافية الجديدة التي أطلقتها الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهي: «ديوان الشعر المصري»، «استعادة طه حسين»، و«حكايات النصر»، و«عقول» الموجهة إلى مخاطبة فئة الشباب الشريحة المصرية الواعدة، لإبراز أصحاب التجارب الرصينة في الفكر والأدب والعلوم الإنسانية.
كما أن المعرض هذا العام قد استحدث محورًا جديدًا بعنوان "مؤتمر اليوم الواحد"، الذي يضم 6 مؤتمرات، منها: مؤتمر "تقنيات الذكاء الاصطناعي"، بالتعاون مع جامعة مصر المعلوماتية، ومؤتمر "الترجمة عن العربية- جسر للحضارة"، بمشاركة وزارات الثقافة والأوقاف، ويشارك فيه عدد من المؤسسات المصرية والعربية، ومؤتمر "الملكية الفكرية.. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة"، ومؤتمر "طه حسين"، ومؤتمر "نازك الملائكة".
شعار الدورة الـ55 لمعرض الكتاب
تأتي هذه الدورة تحت شعار: «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، وتُقام فعالياتها الثقافية في الفترة من 25 يناير الجاري حتى 6 فبراير المُقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، وتحل عليها مملكة النرويج ضيف شرف، وتم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن "شخصية المعرض"، واسم الكاتب يعقوب الشاروني "شخصية معرض كتاب الطفل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيفين الكيلانى وزارة الثقافة الذكاء الاصطناعي بروتوكول تعاون معرض القاهرة الدولي للكتاب توقيع بروتوكول تعاون الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض كتاب الطفل
إقرأ أيضاً:
ربيع شهاب حالة مستفزة في المشهد الثقافي
#ربيع_شهاب حالة مستفزة في #المشهد_الثقافي
أ.د. #خليل_الرفوع
الجامعة القاسمية
زيارة فنان في منزله من قبل وزير الثقافة قد تحمل في ثناياها احترامًا لذات الفنان يشعر به هو لحظاتٍ في ظل الأيام الطويلة المنسية، لكنها لا تعبر عن حالة مؤسسية دائمة في المشهد الثقافي الأردني، هو البحث عن ومضة إعلامية وإنجاز شخصي في منصات التواصل والإعلام الحكومي، ولكن ما الذي يعقب تلك الزيارة؟ الفنان ربيع شهاب هو حالة فنية خاصة له حضور في الذاكرة الثقافية حينما كان قامة اختزلت ألق التمثيل دون تزييف أو تكلف. كان ابن الواقع الأردني في لهجته وشكله وملامح وجهه.
هل تنسى الدولة ممثلة بوزارة الثقافة مبدعيها كما نسيت رموز الوطن في الإبداع في حياتهم، نتذكر الأديب الكبير أديب عباسي والشاعر العظيم مصطفى وهبي التل والشاعر المجدد تيسير السبول والفنان متعب الصقار، نعم هناك مبدعون في مجالات كثيرة لم تحتفظ بهم ذاكرة الوزارة وغيرها من الوزارات، ولم يلاقوا تلك الومضة الإعلامية التي تشبه مساحيق تجميل البَشرة سرعان ما تذهب جُفاء من أول قطرة ماء تسقط عليها.
الحديث عن ربيع شهاب هو حديث عن المشهد الفني التمثيلي الذي نشرَ في الوطن العربي قدرة الأردني الإبداعية ودوره الطليعي في نشر الوعي الوطني والقومي.
كم نحزن منذ سنوات لما نراه من مسلسلات تجارية لا تعبر عن مجتمعنا الأردني سواء: البدوي أو الريفي أو المدني، نحن بحاجة إلى رقباء على تلك المسلسلات في اللهجة واللباس والشكل والملامح، من قال إن أبناء قبائلنا لا هَمَّ لهم إلا تكحيل عيونهم، وطلاء وجوههم بمساحيق التجميل، وتسريح شعورهم المستعارة، وتلوين ملابسهم، وبحثهم عن الفتيات على عيون الماء المصطنعة.
ما زال المثقف العربي يذكر ويسأل عن ربيع شهاب وروحي الصفدي وأسامة المشيني ونبيل المشيني وموسى حجازين وعن حارة أبو عواد والعلم نور ووضحى وابن عجلان وقرية بلا سقوف وأم الكروم، إن استحضار الماضي ليس للعن الحاضر بل لأنه التعبير الأنقى في مجمله عن الحياة الاجتماعية الأردنية بكل تفاصيلها في الإبداع والتفكير والنقد والحُلم.
زيارة الفنان ربيع شهاب من قبل وزير الثقافة ستبقى رصيدا مؤقتًا أو إنجازًا شخصيا للوزير ، لكن هل سَيُنَسى ربيع شهاب كما نُسِي غيره من قبلُ؟. زيارة المريض سنة حميدة لكن الأولى الرعاية الكاملة. المطلوب من كل مؤسساتنا ووزاراتنا الذهاب إلى القرى والبوادي وكل الأمكنة بحثًا عن المبدعين المنسيين وتكريمهم ورعايتهم، والبحث كذلك عن مواهب إبداعية للنشء الجديد في كل المجالات ورعايتها أيضا.