اختفاء مواطن بعد خروجه للصيد في بحر مستورة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
مكة المكرمة
في واقعة غريبة من نوعها ، لا يزال البحث جاري عن المواطن حميد الظاهري صاحب الـ 65 عاماً والذي اختفى أثناء رحلة صيد داخل بحر مستورة غرب المملكة .
وتتواصل فرق الإنقاذ وحرس الحدود والمتطوعين في البحث عن المفقود منذ 10 أيام ؛ إلا أنهم لم يعثروا سوى على مركبه فارغاً دون أي أثر له .
وأوضح أحد المتطوعين صعوبة البحث نتيجة اتساع المكان الذي فُقد به المواطن ، بالإضافة إلى كثرة الكهوف بالمكان ،
كما كشف أحد أقارب المفقود أنه قبل اليوم الذي فقد فيه مر عليه صديقيه القدامى أحدهما وتناولا معه وجبة العشاء ثم ذهبا وطلبا منه اللحاق بهما في موقع ثاني لكنهما فقداه ورجعا إليه في اليوم الثاني في الصباح لم يجدوه .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: واقعة اختفاء
إقرأ أيضاً:
اختفاء مفاجئ لصفحات الأكيلانس وسلطانجي بعد أزمة فيديو المياة
بعد أيام قليلة من خروجهما من السجن بعد الفيديو المتداول الذي تحدثا فيه عن تلوث المياة المعدنية، تفاجأ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة باختفاء صفحتي الأكيلانس وسلطانجي على فيسبوك.
وتصدر صانعو المحتوى المصريون «الأكيلانس» و«سلطانجي» عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد القبض عليهما على خلفية فيديو حول تحليل المياه المعدنية المتداولة في الأسواق، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول سلامة المنتجات الغذائية ومدى مصداقية المحتوى الرقمي في مصر.
الجدل والقبضحلقة المياه المعدنية كانت الأكثر جدلًا، إذ أثارت مخاوف الجمهور حول سلامة أحد المنتجات الأكثر تداولًا، ما استدعى تدخل وزارة الداخلية.
وأوضحت وزارة الداخلية على صفحاتها الرسمية أن الثنائي قام بتصوير مقاطع الفيديو من منزلهما، ونشرها بغرض زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية، مع محاولة التشكيك في سلامة المنتجات الغذائية، وهو ما دفع السلطات إلى القبض عليهما وإحالتهما للنيابة للتحقيق.
ردود الأفعال الإعلامية والقانونيةأثار القرار جدلاً واسعًا بين الجمهور والإعلاميين، حيث شدد الإعلامي عمرو أديب على أهمية كشف الحقائق كاملة للرأي العام، مؤكدًا أن الموضوع يتعلق بصحة المصريين، ويجب على الجهات الرسمية إصدار بيانات دقيقة حول نتائج التحليلات قبل تداول أي محتوى على منصات التواصل. وأضاف أن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات ليس موثوقًا، ويجب الجمع بين توعية الجمهور والحصول على معلومات دقيقة وموثقة.
الإفراج عن الثنائيبعد التحقيقات، قررت النيابة الإفراج عن «الأكيلانس» و«سلطانجي» بكفالة مالية 50 ألف جنيه لكل منهما، وهو ما ألقى ارتياحًا كبيرًا لدى الجمهور والإعلاميين الذين تابعوا القضية، مع التأكيد على استمرار الرقابة على المحتوى الرقمي لضمان عدم نشر معلومات غير دقيقة قد تضر بصحة المواطنين أو السمعة التجارية للمنتجات الغذائية.