قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي والمنسق العام للحوار الوطني، إن مجلس أمناء الحوار الوطني أصدر بيانا منذ يومين، والذي أوضح بشكل محدد أن الحوار الوطني سيبدأ مرحلته الثانية.

وأضاف «رشوان»، خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن البيان يأتي استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته بعيد الشرطة، والتي طلب فيها إجراء حوار معمق حول الاقتصاد في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصر، بحيث يخرج باقتراحات محددة ومفصلة وقابلة للتنفيذ.

وأشار إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني وجد أن هذه الدعوة الرئاسية لبدء المرحلة الثانية من الحوار الوطني بالبعد الاقتصادي والقضايا الاقتصادية الراهنة أمر في محله تماما، خاصة أن الأوضاع الاقتصادية حاليا تمثل عبئا كبيرا على المواطنين، وأنه لا بد الاجتهاد من كل من يملك القدرة على الاجتهاد لبحث إجراءات محددة وحلول تفصيلية سريعة وعميقة.

وتابع: «طلبنا من كل الأطراف أن يقدموا لمجلس أمناء الحوار تصوراتهم المكتوبة، وكل شخص يرسل ما يراه أنه بالنسبة له أولوية، والشرط الوحيد أن تصل هذه التصورات تكون ذات طبيعة تفصيلية ومحددة وبها إجراءات سواء تنفيذية أو تشريعية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ضياء رشوان الحوار الوطني ريهام السهلي إكسترا نيوز الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

أسئلة في المنطق للاستاذ ضياء الدين بلال

رشا عوض
كتب الاستاذ ضياء الدين بلال "قبل 15 أبريل، لم تكن الانتخابات هدفاً ذهبياً ولا فضياً ولا خشبياً بالنسبة لتلك القِلّة، أما بعد هذه الحرب فوجودهم التحكمي الطفيلي في مسام ومفاصل الانتقال أتوقّع أن يصبح شبه مُستحيل بقرار القواعد الشعبية رغم رغبة الرافعة الغربية، حيث لم تجد منهم تلك القواعد الشعبية مُساندة ولا نصرة ولا تعاطفاً، وأرواحها تُزهق وديارها تُحتل، وأموالها تُسلب، وعُروضها تُنتهك، بينما تختبئ تلك القِلّة عارية في صندوقها الزجاجي الشفاف وهي ترفع شعارها المخاتل لا للحرب..!" انتهى الاقتباس
يعني الحرب من وجهة نظر ضياء يجب ان تكون رافعة سياسية للجيش!! رغم ان المنطق البسيط يقول ان هذه الحرب لو كان من المفترض أن ترفع كرتا احمرا في وجه احد كي ينصرف عن الملعب السياسي فيجب ان ترفع هذا الكرت في وجه ثلاثي الفجيعة وهو الجيش والكيزان بكتائبهم وجهاز امنهم والدعم السريع الذي خرج من رحم الجيش وكان الكيزان هم القابلة! لان هذا الثلاثي اشعل هذه الحرب مع سبق الاصرار والترصد صراعا على السلطة وقتل الناس وشردهم وافقرهم واذاقهم العذاب، لكن السيد ضياء بكل بساطة يريد ان يسرق لسان القواعد الشعبية ويصدر به حكما بطرد القوى المدنية من الملعب السياسي بحجة غاية في الغرابة والتهافت هي ان هذه القوى لم تناصر وتساند الشعب اثناء الحرب بل رفعت راية لا للحرب!
يا سبحان الله! هل من مناصرة وانحياز للقواعد الشعبية اكثر من نزع مشروعية الحرب والمطالبة بايقافها؟ واذا تصدى الاستاذ ضياء لمهمة الحساب العسير للمقصرين في حق الشعب أثناء الحرب الا يقتضي المنطق ان يبدأ هذا الحساب العسير بالعسكر الذين خاضوا حربهم وسط المدنيين مستخفين بأرواحهم! اما إذا كانت النصرة المقصودة هي حمل السلاح ضد الدعم السريع دفاعا عن القواعد الشعبية فهل هذا واجب السياسيين المدنيين العزل ام واجب الجيش الذي تخاذل عن واجبه شر تخاذل وترك المواطنين في السهلة؟! ومع هذا التقصير البائن يريد ضياء الدين ان يجعل هذه الحرب رافعة سياسية للجيش كي يقرر في امور السياسة منفردا بحجة ان القواعد الشعبية غاضبة على المدنيين وراضية تمام الرضا عن جيش فشل في الانقلاب وفشل في الحرب وفشل في السلم! القواعد الشعبية يجب ان تخرج من تحت الانقاض بعظامها المكسورة ودمائها النازفة تسبح بحمد العسكر وتلعن المدنيين العزل !
اما حكاية التطفل على الحكم بدون انتخابات فلا ادري لماذا يجب ان نكون في تمام الرضا عن تطفل الجيش! هل برهان زلابيا وياسر جضار وكضباشي منتخبين؟ وهل الانتخاب الحر النزيه عصم الحكومة الديمقراطية من انقلاب عمر البشير عليها في 1989؟
عموما الفترات الانتقالية عادة تدار بتوافق على اساس شرعية الثورة او الانتفاضة ثم تمهيد الطريق للانتخابات الحقيقية، بعد عهد الفاشية الانقاذية اصبحت البلاد مستعصية على الانتخابات بعد عام واحد نظرا لان تسوية الملعب نفسها باتت عصية وصعبة تحتاج الى فترة انتقالية اطول من سابقاتها ولكن في النهاية الانتخابات الحرة النزيهة هي خاتمة الانتقال التي لا خلاف عليها.
قاد سير ونستون تشيرشل بريطانيا للانتصار في الحرب العالمية الثانية، ولكنه خسر اول انتخابات أجريت بعد الحرب وصعد فيها حزب العمال! الشعوب الحرة يمكن ان تطيح بالمنتصرين! اما شعبنا المقهور مسروق اللسان فمحكوم عليه بتتويج المهزومين الفاشلين - الذين لا تطلق مدافعهم النيران الا حين تستدير للوراء- اوصياء عليه للأبد!
وتظل الاسئلة التي ارغب ان يتفضل السيد ضياء الدين بالاجابة عليها:
ما هو المنطق الذي يجعل من هذه الحرب رافعة سياسية لجيش مهزوم؟ وما هو المنطق في اعفاء العسكر الذين اشعلوا الحرب من اي مسؤولية عن الدماء المسفوكة والاعراض المنتهكة والاموال المنهوبة وتحميل هذه المسؤولية لمدنيين عزل تم الانقلاب على حكومتهم بزعم ان العسكر هم المؤتمنون على الاستقرار! اليس من حق دافع الضرائب السوداني ان يتساءل عن ثلاثة ارباع ميزانية دولته التي ذهبت للامن والدفاع وساعة حاجته للامن والدفاع لا يجد سوى دعم سريع ينتهك وجيش شايل كرعينو في راسو وجاري وصحفيين يشتموا في القحاتة!!!

///////  

مقالات مشابهة

  • أهالي مدينة بدر يؤدون صلاة عيد الأضحى بساحة حي النرجس
  • الحوار الوطني يهنئ الشعب المصري بعيد الأضحى
  • كل ما تريد معرفته عن أهداف واختصاصات مجلس أمناء العمل الأهلي بعد إقراره
  • رئيس الوزراء يوجه وزارة المالية بتمويل المشاريع في ذي قار بمبلغ 50 مليار دينار
  • الأمن الوطني يضبط أكثر من 5 آلاف كابينة لبيع الإنترنيت في عموم المحافظات
  • الاتفاق على تشكيل لجنة عليا للمشروع الوطني لتطوير الصادرات
  • أسئلة في المنطق للاستاذ ضياء الدين بلال
  • فيدان: النظام الدولي القائم على القواعد غير كاف لحل القضايا الراهنة
  • دائرة الضمان تحدد موعد صرف الزيادة على الراتب التقاعدي للعمال المضمونين
  • ذياب بن طحنون بن محمد يترأس اجتماع مجلس أمناء «جامعة العين»