قال الدكتور عمرو صالح، مستشار البنك الدولي سابقًا، وأستاذ الاقتصاد، إن البنك الدولي خفض توقعات لنمو الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن العالم تغير منذ أزمة كورونا، فمنذ 2020 لم يصبح العالم كما قبل.

وأوضح عمرو صالح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «ten»، أن الحرب الروسية الأوكرانية، والحرب على قطاع غزة، والحرب الأمريكية الصينية التجارية، أدت للكثير من التوترات العالمية والاقتصادية، لافتًا إلى أن النمو الكبير العالمي الذي وصل لـ6% لن يعود مرة أخرى، بعدما وصل الآن لـ3%.

وأضاف «صالح»، أن ارتفاع التضخم الآن في أمريكا أو أوروبا أو مصر لم يحدث من قبل أو منذ 40 عامًا، متوقعًا أن يكون عام 2024 أقل نشاطًا في التجارة العالمية، وهذا سيؤدي إلى حدوث بعض التوترات في بعض الدول.

وتابع مستشار البنك الدولي سابقًا، أن الاقتصاد المصري يكافح في ظل التوترات الموجودة في الدول المجاورة، مشيرًا إلى أن حرب غزة أثرت على الاقتصاد المصري بشكل كبير سواء القطاع السياحي أو قناة السويس.

واختتم أستاذ الاقتصاد، أن ما تتعرض له مصر من مؤامرات وصعوبات سواء في إثيوبيا أو الإرهاب في سيناء، أو الحرب في غزة، أو ليبيا أو السودان، أثر سلبًا على الاقتصاد، وهذا قدر مصر، ولكننا قادرون على التعامل مع هذه الأزمة.

اقرأ أيضاً«اللي بيلعبوا في الدولار بكرة هيندموا».. أبو العينين يوجه أقوى رسالة عن الأزمة الاقتصادية

غدا.. أول اجتماع للمجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال باتحاد الغرف التجارية

برلماني: مصر مطالبة بسداد 90 مليار دولار خلال 3 سنوات.. والقرارات المتضاربة سبب الأزمة الاقتصادية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري نمو الاقتصاد العالمي ارتفاع التضخم أستاذ اقتصاد

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يُشيد بتوجهات "عُمان 2040" نحو الاستدامة

نيويورك- العُمانية

أشاد البنك الدولي بتوجُّهات رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى تحقيق الاستدامة والتكامل مع الاقتصاد العالمي، معتبرًا أن الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها سلطنة عُمان تمثل نموذجًا يُحتذى به في مساعي التنويع الاقتصادي.

وبيّن في مقال نشره على موقعه الإلكتروني أن الرؤية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير رأس المال البشري وتحسين جودة التعليم، كما تعمل على ترسيخ ثقافة البحث والابتكار، حيث أطلقت برامج جديدة لتمويل البحوث وتحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق، وإنشاء مجمعات للابتكار وحاضنات أعمال لاحتضان المشاريع الناشئة وتحويل مشاريع الطلبة إلى منتجات تجارية. كما يحصل رواد الأعمال الشباب على دعم من خلال مبادرات تمويل وتدريب بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص.

وأوضح البنك أن سلطنة عُمان نفذت إصلاحات تنظيمية كبرى لتحفيز نمو القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أنها محورية في جذب الاستثمارات وتعزيز دور القطاع الخاص، كما أولت اهتمامًا كبيرًا بتحديث الموانئ والمطارات والمناطق الحرة.

وقال إن تطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إلى جانب تحسينات موانئ صلالة وصُحار، يدل على هذا التوجه، حيث تهدف هذه الاستثمارات إلى تسهيل تدفق السلع وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمساهم رئيسي في سلاسل الإمداد العالمية. وأشار إلى أن نتائج التحول الاقتصادي بدأت تظهر بوضوح؛ إذ تسجل القطاعات غير النفطية كالصناعات التحويلية والنقل والبناء والأمن الغذائي والمائي معدلات نمو متسارعة، تظهر من خلال المشاريع الاقتصادية والتنموية المتوزعة على مختلف محافظات سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • تراجع عالمي وتوقعات حذرة.. ماذا ينتظر اقتصاد تركيا في 2025؟
  • منظمة التعاون تخفض توقعات نمو اقتصاد إسرائيل وتحذر من الأسوأ
  • الرسوم الجمركية تهزّ الاقتصاد العالمي: تباطؤ في أميركا وتضخم في إسرائيل
  • إعلام عبري: أمريكا وقطر ومصر تُجري محادثات مع حماس لسد الفجوات مع تل أبيب
  • مفتي الجمهورية: ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي
  • تحذير من البنك الدولي: تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن
  • المفتي : ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي
  • وزير المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي آليات تطوير المساهمات المالية بين الجانبين
  • بيان قطري مصري: نتطلع لاتفاق يؤدي لهدنة دائمة في غزة
  • البنك الدولي يُشيد بتوجهات "عُمان 2040" نحو الاستدامة