انطلاق الفروض والتقويمات الأسبوع القادم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حددت وزارة التربية الوطنية تاريخ 6 فيفري لإجراء الفروض والتقويمات في الأطوار التعليمية الثلاث.
كما دعت الوزارة إلى إتمام الفروض الأولى والثانية والاستعداد لاختبارات الفصل الثاني التي ستنطلق من 5 إلى 14 مارس بالنسبة للتعليم الابتدائي. ومن 3 إلى 7 مارس بالنسبة للتعليم المتوسط والثانوي.
وذكرت الوزارة أنه سيتم في تقويم التحصيل العلمي للتلاميذ، اعتماد جملة من العناصر.
ويعتمد سلم التنقيط في المراقبة المستمرة على الانضباط، والمواظبة وكذا نشاط التلميذ داخل القسم. إلى جانب احتساب الأعمال التطبيقية، التي ينجزها التلميذ وأدائه اللغوي ومشاريعه البحثية وحبه للمطالعة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بالنسبة للشعب السوداني فإن حميدتي مات وشبع موتاً
الخبر الذي تداولته بكثافة وسائل التواصل الإجتماعي منذ مساء الأمس نقلاً عن بعض الإعلاميين ـ الذين أحترمهم و أقدر إسنادهم الإعلامي القوي لمعركة الكرامة ـ بعد لقائهم القائد كيكل المتواجد هذه الأيام بالعاصمة الإدارية المؤقتة ليس بجديد فقد سبق أن تحدث به الأستاذ الإعلامي الطاهر ساتي بعد لقاء جمعه ضمن مجموعة من زملائه مع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة و في الحالتين أعتقد أن تسريب الخبر لم يكن خياراً موفقاً !!
و هنا تبرز الأسئلة التالية :
ـ هل قصد البرهان و من بعده كيكل أن يتم تسريب خبر أن المجرم ما يزال حياً ؟ وما هي الفائدة المرجوة من التسريب ؟
ـ ما هو تأثير الخبر على سير المعركة التي لم تنته بعد ؟
ـ ما هو تأثيره على معنويات قوات المليشيا ؟
في رأي أن إعلان مثل هذا الخبر يعتبر جزء من إدارة الحرب و يجب أن يخضع لحسابات دقيقة تراعي تأثيره على المعركة ، و في تقديري أن ترك الأمر مبهماً و خاضعاً للتحليلات المتباينة كان هو الخيار الأفضل و الأكثر تأثيراً على معنويات قوات المليشيا الذين تسرب الشك إلى معظمهم بأن زعيمهم قد قتل منذ الأيام الأولى لإندلاع الحرب الأمر الذي كان له تأثير سالب على معنوياتهم و روحهم القتالية !!
على كل حال فإن حميدتي بالنسبة للشعب السوداني قد مات و شبع موتاً منذ أن أصبح دمية في يد المخابرات الإماراتية و مخابرات حليفتها دولة (ا ل ك ي ا ن) التي دفعته للتمرد على القوات المسلحة و محاولة الإستيلاء على السلطة بالقوة و بعد فشله في تحقيق ذلك حول معركته إلى حرب شاملة ضد الدولة السودانية ما تزال نيرانها مشتعلة على مدى أكثر من سنتين !!
(ما هكذا تورد الإبل يا سادة)
حاج ماجد سوار سوار
11 مايو 2025